" لن نخيّب أنصارنا أمام مالاوي "

وقال مطمور في حديث صحفي قائلا "نحن واعون بصعوبة مهمتنا خلال هذه الدورة. إذا أردنا الذهاب بعيدا في هذا الموعد يجب اللعب بإمكانياتنا الحقيقية. أنا أعيش أوقات استثنائية. المشاركة في منافسة من هذا الحجم هو شرف لأي لاعب"، مضيفا "وفيما يخصني سأحرص على بذل كل ما في وسعي، خاصة وأنني جد متحفز لأداء دورة جيدة " .

وبخصوص حظوظ المنتخب الجزائري خلال هذه المنافسة القارية بعد أربع سنوات من الغياب، أبدى لاعب خط الوسط الجزائري "تفاؤلا كبيرا". وأكد "نحن هنا من أجل تشريف كرة القدم الجزائرية قبل كل شيء واستغلال كل الفرص التي تلوح لنا من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن في المنافسة. الأمور الجدية بدأت بالنسبة لنا منذ أن وطأت أقدامنا الأرض الأنغولية وليس التركيز واحترام المنافس الذي ينقصنا، همنا الحالي يكمن في عدم تخييب مناصرينا الذين لا زالوا يتموّجون على إيقاع تأهلنا إلى المونديال".

ويلعب "الخضر" خلال هذه الدورة ضمن المجموعة الأولى التي تضم أنغولا (البلد المنظم) ومالي وملاوي. وعن المجموعة يرى اللاعب الجزائري أنه "لا توجد مجموعة سهلة على هذا المستوى من المنافسة وكل شيء ممكن. أنغولا ستلعب على أرضها وأمام جمهورها وهذين العاملين في صالحها . ومالي بإرمادته من اللاعبين الجيّدين يبقى صعب المنال . أما مالاوي فهو منافس يجب التعامل معه بجدية " .

وعن تربص كاستيلي (فرنسا) التحضيري فيرى اللاعب أنه كان "مفيدا" على كافة الأصعدة. "أدينا عملا رائعا تمرّنا خلاله على كافة الجوانب. بإمكاني القول بأننا جاهزون لخوض المنافسة في أحسن الظروف، خاصة وأن عزيمة كبيرة تحذونا لإنجاح عودتنا ضمن النخبة الإفريقية".

وستدخل الجزائر المنافسة اليوم الاثنين ضد مالاوي بملعب 11 نوفمبر بلواندا. ويرى مطمور أن هذه المباراة "حاسمة"، في مثل هذه المواعيد من الضروري جدا أن تكون بدايتنا موّفقة. هذا يتوقف على الحالة النفسية للمجموعة بالنسبة لبقية المشوار. اعتبر مالاوي منافسا من العيار الثقيل يتوّجب الاحتياط منه . بالنسبة لي هذه المباراة هي الأهم لنا في هذه الدورة .

وتجدر الإشارة إلى أن كريم مطمور تقمص الألوان الوطنية لأول مرة في 7فيفري 2007 بمناسبة المباراة الودية ضد ليبيا ( 2 - 1 ) بملعب 5 جويلية