خاليلودزيش، مدرب منتخب كوت ديفوار ينتهج الحذر

وأظهر المدرب الإيفواري احتراما كبيرا للخضر وأبدى تقديره لإمكانياتهم حيث قال "المنتخب الجزائري فريق يستحق الاحترام كان بإمكانه الفوز على أنغولا ويكفي أنه أطاح بمصر في تصفيات كأس العالم وحرمه من المشاركة في المونديال القادم، مواجهة الأحد ستكون جد صعبة، إنهم يلعبون بطريقة منظمة ويسيطرون جيد على وسط الميدان".

وأخبر ذات المتحدث بأنه عاين مباراتي المنتخب الوطني ضد مالي وأنغولا لمعرفة نقاط قوة وضعف الخضر "قمت بمعاينة الجزائر من خلال شريط فيديو لمباراتيه أمام أنغولا وكذلك مالي، لم أتمكن من متابعة مباراته مباشرة مع أنغولا لأنني كنت أعتقد بأن منتخب مالي هو الأقرب للتأهل".

وحللّ مدرب منتخب الفيلة المنتخب الوطني الجزائري وكشف ميزاته "أرى أنه يعتمد على الفنيات والمهارات الفردية ونشاط هجومي مع قلب هجوم واحد أظهر قوّته البدنية يشكل بفضلها متاعب كثيرة لأي دفاع كان. ولديهم كذلك نقطة قوة أخرى ألا وهي الضربات الثابتة التي يتقن تنفيذها أكثر من لاعب خاصة كريم زياني ونذير بلحاج اللذان يجيدان تمرير الكرات، وفي مباراته مع أنغولا لاحظت حارس مرمى قوي ويتميز برزانته وتدخلاته المناسبة ألا وهو فوزي شاوشي".

وحول فترة الراحة الطويلة والتي تصل إلى عشرة أيام التي يركن إليها فريقه في انتظار مواجهة الجزائر وتأثيرها على أداء لاعبيه، هذا الأحد قال"حاولنا برمجة مباراة ودية لتعويض المباراة الثالثة التي ألغيت بعد انسحاب منتخب توغو من المنافسة، إلا أن الأوضاع الأمنية في كابيندا والإجراءات الأمنية المكثفة حالت دون برمجة هذا اللقاء

واكتفينا بإقامة تدريبات خاصة للمحافظة على اللياقة البدنية".

وأشار خاليلودزيش إلى ثقل المسؤولية التي هي على عاتق اللاعبين المطالبين بتحقيق نتائج إيجابية باعتبارهم المرشح الأول للفوز بكأس الأمم الإفريقية "يجب تحمل حجم هذه المسؤولية التي هي على عاتقنا وأحسست بذلك في مباراة بوركينافسو التي سيطر فيه لاعبونا على الكرة، إلا أنهم فشلوا في التهديف وتداركنا ذلك في المباراة الثانية أمام غانا وجسدنا ذلك بفوز عريض3-1 ".

وتطرق المدرب البوسني إلى الأوضاع الأمنية في كابيندا وتأثيرها على تركيز اللاعبين "الآن تمر أسبوعين على الحادثة المؤسفة على منتخب الطوغو ويمكن أن أقول بأننا اجتزنا ذلك ونحن في تركيز عال لمواجهة المنتخب الجزائري ".