يتفق أنصار الفريق الوطني في ليون الفرنسية على قدرة منتخبنا في التأهل والمرور إلى الدور الثاني في مونديال 2010 وذلك بعد وقوعه حسبهم في مجموعة تتقارب المستوى، ويتفاءل له أكثر أنصار المنتخب، أن ممثل بلادهم الجزائر سيلاقي في المباراة الافتتاحية منتخب سلوفينيا متفاديا المنتخب الإنجليزي المرشح بالفوز بالكأس لدى أغلبية المتكهنين والإختصاصيين،
- هذا الأخير الذي سيلاقي منتخب الولايات المتحدة في المباراة الأولى لحساب المجموعة قبل 24 ساعة عن إجراء مباراة الجزائر، وهي فرصة حسب الأنصار للطاقم الفني الجزائري لأخذ بعض الملاحظات التكتيكية والفنية عن الفريقين ستكون دون شك مفيدة بالنسبة للمنتخب الوطني إذا عرف كيفية استغلالها في المباراتين اللاحقتين، إضافة إلى أن القرعة قد خدمت أكثر أشبال المدرب سعدان حيث يواجهون كل من إنجلترا والولايات المتحدة بعد منتخب سلوفينيا، هذا الأخير الذي هو في متناول ممثل الخضر إذا عرف الفريق الوطني كيفية الوصول إلى الشباك والظفر بنقاط المباراة ثم الإجتياز إلى الدور الثاني من بابه الواسع.
- قال "مهدي.ت" ابن مدينة سان فان، إن شاء الله C'EST BON، ON PEUT PASSER FACILEMENT، بسبع نقاط وبالفوز على سلوفينيا والولايات المتحدة والتعادل أمام إنجلترا، وأكد أنه غير مقتنع بقوة إنجلترا والظفر بالكأس، قائلا ما يكتب على أوراق الصحف سيكون عكس ما ستفرزه ميادين ملاعب جنوب إفريقيا، وختم تصريحه بتنبئه بالعديد من المفاجآت في النتائج أثناء المونديال. ودعم زميله "هشام.ب" رأي زميله مهدي مصرحا أن المنتخب الوطني سيتخطى دون صعوبة الدور الأول إذا عرف المدرب رابح سعدان وأشباله لعب أوراق الأفضلية التي بحوزتهم جيدا، وأضاف هشام بالنسبة لإنجلترا، قائلا "سنقف الند للند وسنتحداهم ولما لا الفوز عليهم، كما فزنا على ألمانيا عام 1982"، متسائلا إذا كان هناك وقتذاك متتبعا يرشح الجزائر بالفوز على ألمانيا.
- أما "حكيم.ب" من مدينة فينيسيو وحيها مانڤات المعروف بالكثافة السكانية الجزائرية به، فيطالب من المدرب رابح سعدان والطاقم الفني بإقحام العناصر أكثر جاهزية وأكثر استعداد بدني للعب في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني وعدم الاعتماد على الأسماء المعروفة والبارزة للمنتخب في تحديد قائمة الفريق، كما طالب من الطاقم الفني تفادي إقحام العناصر المصابة والذين يعانون من الإرهاق البدني، كما جرى ضد المنتخب المصري في لقاء الدور نصف النهائي من كأس إفريقيا للأمم، حيث لعب الفريق بثلث التشكيلة مصابة ومنهارة بدنيا.
- وعلى غرار الجالية الجزائرية هناك العديد من أبناء الجالية المغاربية ينتظرون بفارغ الصبر موعد انطلاق المونديال لمناصرة الفريق الجزائري، "محمد علي"، "ز. تونسي" وصاحب محل حلويات شرقية بالشارع الرئيسي في مدينة جيفور، أكد "إن شاء الله توصل الجزائر إلى SECOND TOUR، فهي ممثل المغرب العربي والعرب ونحن ندعو الله بالتوفيق للخضرا". أما "كريم.ع" مغربي ومحضر طلبات بإحدى المراكز التجارية قال: صراحة لم تعجبني تشكيلة المدرب بعد أن أبعد مڤني وبوعزة والعديد من اللاعبين الذين ساهموا في تأهيل الفريق الجزائري إلى المونديال، متفائلا بإمكانية الفوز على سلوفينيا والولايات المتحدة مصرحا: أمام سلوفينيا وأمريكا هناك أمل أما أمام إنجلترا فلا أعتقد.
- حلف جزائري - إيطالي برتغالي
- عكس أنصار المنتخب الفرنسي الذين يظنون بعدم ذهاب فريقهم بعيدا في المونديال ويرشحون المنتخبين الألماني والإنجليزي للفوز بالكأس، شكل أبناء الجالية الجزائرية والإيطالية والبرتغالية حلفا في التفاهم وهذا نظرا لاقتسام حياتهم اليومية فيما بينهم والاختلاط فيما بينهم حيث يسكنون جميعا نفس الأحياء الشعبية زيادة على أن العديد من أبناء الجالية الجزائرية متزوجون من إيطاليات أو برتغاليات والدليل أن والدة اللاعب مراد مڤني برتغالية، إذ يناصر الحلف المنتخبات الثلاثة الجزائر، البرتغال، وإيطاليا، حيث صرح كريستوف من أصول برتغالية بأنه سيناصر البرتغال ويتمنى للبرتغال لعب الأدوار النهائية، كما يفضل إيطالية في المباراة النهائية ولعب الجزائر دور المفاجأة في المونديال. فيما عبر زميله ريمي بأن هناك أندية قوية وكبيرة وأندية مغامرة والكلمة ستعود دون شك إلى الأندية الكبيرة قائلا "في أوروبا، الرياضة مال وعمل مهني وبرصة أما في إفريقيا فهي فرجة لا أكثر لذا لا أعتقد أن تذهب المنتخبات الإفريقية بعيدا في منافسات المونديال".
- ليكيب: التحدي غير المعقول
- من جهتها نوهت جريدة ليكيب الرياضية بالمنتخب الوطني تحت مقالة معنونة "التحدي غير المعقول"، قائلة "من برباس بباريس إلى الميناء القديم بمرسيليا بالأحياء المتواضعة والكادحة، فرنسا ستكون في جو متميز لتأهل المنتخب الجزائري أول مرة منذ 1986، يوم الأحد 13 جوان يومين بعد دخول فرنسا في المنافسات، ثعالب الصحراء يواجهون سلوفينيا، الخصم الأسهل والأضعف في الفوج، ثم إنجلترا قبل اختتام لقاءاتهم في المجموعة ضد الولايات المتحدة، ثم يعودون إلى الديار؟ هناك شكوك ولا يرغمون عن ذلك بسهولة، الجزائريون يؤمنون بنجميتهم وهلالهم حتى وإن كانوا غير مرشحين، فهم هنا، بالمونديال للتبارز ولما لا الفوز فوق الميدان مادام هناك التحدي والحلم لدى الثعالب.
- جبور يتعزز وعدة أندية تلهث وراءه
- يعد حاليا المهاجم الجزائري جبور الأكثر اهتماما من جانب الأندية الفرنسية، فحسب قائمة الرابطة الفرنسية لحركة تحويلات اللاعبين قد برز اسم جبور في عدة تشكيلات لأندية القسم الممتاز الفرنسي حيث تتسابق أندية لانس ونانسي وتولوز، على ضم المهاجم جبور إلى التشكيلة. ويبدو حسب معلومات قابلة للتأكيد يكون اللاعب قد فضل نادي تولوز.
- لموشية بموبلييه
- ويكون لاعب وفاق سطيف خالد لموشية قد منح موافقته النهائية للانضمام إلى نادي موبلييه بعد إدراج ذات القائمة الخاصة بتحويلات اللاعبين لأندية القسم الممتاز الفرنسي اسمه ضمن تشكيلة موبلييه.
- صايفي بسوشو
- نفس القائمة أدرجت اسم المهاجم الجزائري رفيق صايفي ضمن تشكيلة نادي سوشو المنتمي لبطولة القسم الممتاز الفرنسي، وكان اللاعب صايفي قد وعد كل من اعتبره قد انتهى بالمفاجأة وحقيقة في حالة انضمامه إلى سوشو رسميا يكون صايفي قد عرف كيف يصفع من انتقدوه.
