هذه وصايا حسام حسن والآخرين لأشبال شحاتة

حيث حرص نجوم جيل 1990 الذين ترشحوا للمونديال من بوابة الخضر عام 1989 على زيارة تربص المصريين في أحد فنادق القاهرة وتناول وجبة الغذاء معهم بطلب من شحاتة الذي رفض دخول أي شخص للتربص حتى لو كان من أعضاء اتحاد الكرة المصري، فاختار النجوم القدامى أن تكون الزيارة خلال الاستراحة بين التدريبين الصباحي والمسائي. وقبل موعد الغداء بنصف ساعة تقريبا في الخامسة مساء، وصل النجوم حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن وجمال عبدالحميد وربيع ياسين وأحمد الكاس وأشرف قاسم ومجدي عبدالغني وإسماعيل يوسف وهاني رمزي وهشام يكن وأحمد رمزي.

وحرص نجوم مصر القدامى على زيارة الفراعنة لشد أزرهم وتشجيعهم لإسعاد 80 مليون مصري وتكرار الفوز على الجزائر والترشح على حسابها للمونديال كما حدث عام 1989، وفي الجلسة التي جمعت القدامى بالجدد على الغداء وجه لاعبو مصر السابقون عدة نصائح وتوجيهات لنجوم الفراعنة وحذروهم من استعجال الفوز أو التسرع في إنهاء الهجمات، مؤكدين أن المباراة 90 دقيقة يمكن إحراز الهدف في ثانية واحدة خلال اللقاء. وطالب حسام حسن مهاجمي المنتخب المصري باستغلال كل فرصة تتاح لهم أمام مرمى قواوي والتسديد عليه من خارج منطقة الجزاء، في حين وجه إسماعيل يوسف كلامه للمدافعين محذرا إياهم من التراخي لأن العبء الأكبر سيكون على عاتقهم حتى لا تتلقى شباك عصام الحضري أي أهداف فتزيد من صعوبة اللقاء. أما جمال عبد الحميد، كابتن المنتخب المصري في مونديال إيطاليا 90، فقد أكد أن هذه الزيارة هدفها حث اللاعبين على استحضار روح مباراة 89 ومحاولة الاجتهاد للفوز بالمباراة، مؤكدا "أن الفارق بين اللقاءين أن مباراة السبت المقبل يدخلها المنتخب المصري وهو مطالب بتسجيل 3 أهداف، في حين كان هدف حسام حسن كفيلا بترشحنا لكأس العالم عام 1989"، وقال إنهم كلاعبين سابقين أسعدوا الملايين منذ 20 عاما واثقون من تكرار انتصار مصر على الخضر وإسعاد 80 مليون مصري.

أحمد الكاس، نجم مصر السابق، طالب اللاعبين بعدم استعجال الفوز، مؤكدا أن الهدف في المباراة هو إحراز هدف أولا ثم البحث عن هدف ثان ومن بعدها نفكر في زيادة رصيد الأهداف. وحذر الكاس من تلقي شباك الحضري لأي أهداف، وقال: "الطبيعي أن ينكمش الخضر في الملعب لكن هجماتهم المرتدة خطيرة ويجب التعامل معها بجدية وحذر شديدين".