مرحبا بكم اخواني الاعضاء في موضوع جديد وانا اقرا صفحات الجرائد الواحدة التلو الاخرى اقلب و اقلب وذهني مستلقي على عناوين اخبارها و من الوان خطوط احرفها لم يفارق الاخضر معانيها .. اختلفت توجهاتها فهذه السياسية و من هناك الثقافية و قريب من البعيد الاجتماعية على اختلاف نشاتها تجمعت حول تربص الخضر في مركز لوكاستيلي ... اخبار غزيرة من كثرتها تعددت مصادر خروجها فتفرق مجراها عبر مسكلين لا ثالث لهما ولم اعد ادرك اين كذبها من صدقها ولا عذب انهارها بملوحتها ....
فغلبني النعاس من شدة مللها و اخذني النوم الى قرية كان بها فتى يحرس اهل القرية ليل مساء و بدون انقطاع فهذا عمله اليومي يتمثل في دق الناقوس في حالة خطر داهم لحماية هذه القرية من غزو خارجي ... مرت الايام ومن تشابها لا شيء يذكر ولا قديم يعاد و لا هجوم غزات ... شعر ذلك الفتى بالروتين القاتل بل حتى ان اهل القرية نسيت امره تماما فاحس بنوع من الوحدة والتهميش فقام في احد الليالي بدق ناقوس الخطر مازحا اهل القرية .. فهرع جميع من في القرية يمينا و شمالا حاملين الاسلحة و وجوههم تعبر عن فزعهم الشديد وبعد فترة من الهرج و المرج ادركوا بانهم وحدهم في الساحة فذهبوا الى ذلك الفتى ليستفسروا عن الامر ... فوجدوه من شدة الضحك مستلقي على الارض فاخبرهم بانه كان يمزح معهم فقط ليثير الانتباه ...
مرت الحادثة على خير وذهب كل الى بيته ... وفي ليلة الغد اعاد الفتى الكرة لثاني مرة و حدث نفس الشيء مع اهل القرية من الجري في كل الاتجاهات ولكنهم وجدوا انفسهم امام خيال ظلهم فعرفوا بانه ناقوس خطر كاذب آخر من هرطقات ذلك الفتى فذهبوا اليه غاضبين بسبب فعلته الشنيعة و عاتبوه كثيرا ولكنهم ابقوا عليه في مهامه و انصرفوا الى ديارهم حانقين من تصرفات فتى طائش ...
وبعد مرور ايام بعد تلك الحادثة وفي احد الليالي ... راى ذلك الفتى مجموعة كبيرة من الغزات قادمين نحو القرية فقام بدق الاجراس و نواقيس الخطر بقوة محاولا ايقاظ اهل القرية للتصدي للهجوم و لكن اهل تلك القرية لم يحرك احدهم ساكنا فقد ظنوا بانها احد مزحات ذلك الفتى وغصوا في نومهم غير مباليين وهكذا انتهت حكاية تلك القرية بها بما فيها .... و العبرة في الخواتيم
-----------------
لا شك بان العلاقة الوطيدة التي تكونت بين الثلاثي المساهم في تاهل الخضر الى المونديال و اقصد بالثلاثي كل من روراوة و سعدان واللاعبين و حالة السكون والهدوء و روح التآخي بينهم قد جعلت هذه الجرائد تشعر بالعزلة و التهميش و اصابها احباط شديد و ملل من يوميات التربص فاخذت تسترعي انتباه القراء و المجتمع الرياضي على العموم بعناوين او لنقل بنواقيس خطر كاذبة كانت ام مزيفة المهم انها تكررت كثيرا منذ ازمان خلت للآن ... البعض يعلق عليها بانها مقالات الفتنة والبعض الآخر يصفها بالمفبركة و لكن الكثير منا مع الاسف الشديد يصدقها بل يجعلها دستوره ليفرغ حقده الدفين على هذا الشخص او ذاك ... الاكيد بان تلك الجرائد وفقت في مسعاها لحد كبير و حققت مبتغاها من جراء تهافت القراء على محتوى صفحاتها و تصديق نواقيسها الكاذبة التي اصبحت توقيظنا يوميا بالرغم من ان كذبتها اصبحت واضحة وضوح الشمس والتاهل الى المونديال يظلي بظلاله على الجزائر و ما جوارها ومن يعرف قيمتها ومكانتها بين العالم ....
ولكن في خضم كل تلك نواقيس الخطر الكاذبة ايعقل ان لا يتوفر منها خبر صادق خطر مزعزع سياسة خاطئة من طرف هذا او ذاك ؟؟
لا شك باننا مررنا مرور الكرام على عدة نواقيس و وقائع صحيحة تذكر يوميا على هذه الجرائد و لكننا كذبناها تكذيبا و الخطا ليس خطؤنا بل هو خطا تلك الجرائد التي الفت المزح و الكذب و لفت الانتباه باخبار زائفة فاختلط الحابل بالنابل و لم نعد نفرق بين الحق و الباطل ... فحقيقة بان التسيير في بلدنا مازال لم يصل لحد الاحترافية و حقيقة بان الشباب الموهوب المحلي اصبح مهمش تهميشا اعمى و حقيقة بانه هناك اشخاص دخلاء على المنتخب لمصالحهم الخاصة و حقيقة بان مستقبل الكرة الجزائرية لازال غامض و غير مدروس و حفوف بمخاطر المدارس الاجنبية ... كلها حقائق تذكرتها الجرائد ولكن في خضم بحر هائج من الاكاذيب المتنوعة لم نستوعب اهدافها النبيلة والتي تصب في مصلحة الكرة الجزائرية بكل اصنافها ...
ان عيبنا نحن المسؤولين او قراء او عاشقين لهذه الكرة الجلدية ... عيبنا اننا تركنا هؤلاء الصحف تتصدر مصادر معلوماتنا واعطيناها الضوء الاخضر ليحملوا الرقم 1 في معادلة التقارب بين الجمهور والمنتخب الوطني .. فسياتي يوم لن ينفع ندمنا على تكذيبنا لناقوس خطر صادق اتى من طرف جرائد هوايتها دق النواقيس الكاذبة في كل الاحوال والازمان .. افراح كانت ام اقراح .. هزيمة كانت ام انتصار ... ولن ينفع ندم تلك الجرائد عندما ترى الكرة الجزائرية تنهار امام اعينها وتجرد حقيقة سقوطها المذوي على صفحاتها ولم يصدقها احد ....
فكما كانت حكاية التجنيس و اللاعب فوبير مزحة على جرائدها للوقت الراهن فقد تكون حقيقة المستقبل القريب مع الاسف الشديد .... فتلكم طبيعة من يكذب كذبة و يصدقها
فاطلب منك يا جرائد الفتنة ان لا توقظيني بنواقيس خطرك الكاذبة فانني اتلذذ من حلم المونديال الذي كان امنية الماضي و قد اصبح حقيقة الحاضر
فسلام الى ذلك الحين .....
فغلبني النعاس من شدة مللها و اخذني النوم الى قرية كان بها فتى يحرس اهل القرية ليل مساء و بدون انقطاع فهذا عمله اليومي يتمثل في دق الناقوس في حالة خطر داهم لحماية هذه القرية من غزو خارجي ... مرت الايام ومن تشابها لا شيء يذكر ولا قديم يعاد و لا هجوم غزات ... شعر ذلك الفتى بالروتين القاتل بل حتى ان اهل القرية نسيت امره تماما فاحس بنوع من الوحدة والتهميش فقام في احد الليالي بدق ناقوس الخطر مازحا اهل القرية .. فهرع جميع من في القرية يمينا و شمالا حاملين الاسلحة و وجوههم تعبر عن فزعهم الشديد وبعد فترة من الهرج و المرج ادركوا بانهم وحدهم في الساحة فذهبوا الى ذلك الفتى ليستفسروا عن الامر ... فوجدوه من شدة الضحك مستلقي على الارض فاخبرهم بانه كان يمزح معهم فقط ليثير الانتباه ...
مرت الحادثة على خير وذهب كل الى بيته ... وفي ليلة الغد اعاد الفتى الكرة لثاني مرة و حدث نفس الشيء مع اهل القرية من الجري في كل الاتجاهات ولكنهم وجدوا انفسهم امام خيال ظلهم فعرفوا بانه ناقوس خطر كاذب آخر من هرطقات ذلك الفتى فذهبوا اليه غاضبين بسبب فعلته الشنيعة و عاتبوه كثيرا ولكنهم ابقوا عليه في مهامه و انصرفوا الى ديارهم حانقين من تصرفات فتى طائش ...
وبعد مرور ايام بعد تلك الحادثة وفي احد الليالي ... راى ذلك الفتى مجموعة كبيرة من الغزات قادمين نحو القرية فقام بدق الاجراس و نواقيس الخطر بقوة محاولا ايقاظ اهل القرية للتصدي للهجوم و لكن اهل تلك القرية لم يحرك احدهم ساكنا فقد ظنوا بانها احد مزحات ذلك الفتى وغصوا في نومهم غير مباليين وهكذا انتهت حكاية تلك القرية بها بما فيها .... و العبرة في الخواتيم
-----------------
لا شك بان العلاقة الوطيدة التي تكونت بين الثلاثي المساهم في تاهل الخضر الى المونديال و اقصد بالثلاثي كل من روراوة و سعدان واللاعبين و حالة السكون والهدوء و روح التآخي بينهم قد جعلت هذه الجرائد تشعر بالعزلة و التهميش و اصابها احباط شديد و ملل من يوميات التربص فاخذت تسترعي انتباه القراء و المجتمع الرياضي على العموم بعناوين او لنقل بنواقيس خطر كاذبة كانت ام مزيفة المهم انها تكررت كثيرا منذ ازمان خلت للآن ... البعض يعلق عليها بانها مقالات الفتنة والبعض الآخر يصفها بالمفبركة و لكن الكثير منا مع الاسف الشديد يصدقها بل يجعلها دستوره ليفرغ حقده الدفين على هذا الشخص او ذاك ... الاكيد بان تلك الجرائد وفقت في مسعاها لحد كبير و حققت مبتغاها من جراء تهافت القراء على محتوى صفحاتها و تصديق نواقيسها الكاذبة التي اصبحت توقيظنا يوميا بالرغم من ان كذبتها اصبحت واضحة وضوح الشمس والتاهل الى المونديال يظلي بظلاله على الجزائر و ما جوارها ومن يعرف قيمتها ومكانتها بين العالم ....
ولكن في خضم كل تلك نواقيس الخطر الكاذبة ايعقل ان لا يتوفر منها خبر صادق خطر مزعزع سياسة خاطئة من طرف هذا او ذاك ؟؟
لا شك باننا مررنا مرور الكرام على عدة نواقيس و وقائع صحيحة تذكر يوميا على هذه الجرائد و لكننا كذبناها تكذيبا و الخطا ليس خطؤنا بل هو خطا تلك الجرائد التي الفت المزح و الكذب و لفت الانتباه باخبار زائفة فاختلط الحابل بالنابل و لم نعد نفرق بين الحق و الباطل ... فحقيقة بان التسيير في بلدنا مازال لم يصل لحد الاحترافية و حقيقة بان الشباب الموهوب المحلي اصبح مهمش تهميشا اعمى و حقيقة بانه هناك اشخاص دخلاء على المنتخب لمصالحهم الخاصة و حقيقة بان مستقبل الكرة الجزائرية لازال غامض و غير مدروس و حفوف بمخاطر المدارس الاجنبية ... كلها حقائق تذكرتها الجرائد ولكن في خضم بحر هائج من الاكاذيب المتنوعة لم نستوعب اهدافها النبيلة والتي تصب في مصلحة الكرة الجزائرية بكل اصنافها ...
ان عيبنا نحن المسؤولين او قراء او عاشقين لهذه الكرة الجلدية ... عيبنا اننا تركنا هؤلاء الصحف تتصدر مصادر معلوماتنا واعطيناها الضوء الاخضر ليحملوا الرقم 1 في معادلة التقارب بين الجمهور والمنتخب الوطني .. فسياتي يوم لن ينفع ندمنا على تكذيبنا لناقوس خطر صادق اتى من طرف جرائد هوايتها دق النواقيس الكاذبة في كل الاحوال والازمان .. افراح كانت ام اقراح .. هزيمة كانت ام انتصار ... ولن ينفع ندم تلك الجرائد عندما ترى الكرة الجزائرية تنهار امام اعينها وتجرد حقيقة سقوطها المذوي على صفحاتها ولم يصدقها احد ....
فكما كانت حكاية التجنيس و اللاعب فوبير مزحة على جرائدها للوقت الراهن فقد تكون حقيقة المستقبل القريب مع الاسف الشديد .... فتلكم طبيعة من يكذب كذبة و يصدقها
فاطلب منك يا جرائد الفتنة ان لا توقظيني بنواقيس خطرك الكاذبة فانني اتلذذ من حلم المونديال الذي كان امنية الماضي و قد اصبح حقيقة الحاضر
فسلام الى ذلك الحين .....