بعد تأهل الجزائر الى كاس العالم، اصبحت انظار الافارقة وغيرهم من متتبعي الكرة مشدودة نحو هذا المنتخب العائد بعد غياب طويل.
ولقد حضي تربص المنتخب في فرنسا بتغطية اعلامية كبيرة من الصحافة الاجنبية .
هذا الامر يحتم على المنتخب الوطني ان يكون على قدر المسئولية في انغولا.
لكن المؤشرات الحالية تنذر بكارثة حقيقية .
فالتربص الى حد الان اقتصر على تدريبات خفيفة، تخللته زيارة زيدان التي افقدت اللاعبين تركيزهم.
وغياب روراوة عن التربص خلق حالة من التسيب الواضح، تجسدت في خروج اللاعبين من التربص قبل الموعد المحدد من طرف سعدان ، وامتعاضهم من طريقة تعامل المدرب- ماعدا الللاعبين المحليين وهم طبعا الحلقة الاضعف -
ولن يعود اللاعبون الى التربص الا بعد احتفالات راس السنة
وفي نفس الوقت، نجد كل الفرق الافريقية الاخرى - وخاصة منافسي الجزائر- تقيم تربصات جدية ومباريات ودية قوية في مناطق بعيدة عن صخب اوروبا بمناسبة راس السنة، وبعيدا عن صقيع اوروبا الذي يميزها في هذا الشهر من الشتاء.
العاطفة تدعوني الى التفاؤل، لكن المنطق والمؤشرات تدق ناقوس الخطر
ولقد حضي تربص المنتخب في فرنسا بتغطية اعلامية كبيرة من الصحافة الاجنبية .
هذا الامر يحتم على المنتخب الوطني ان يكون على قدر المسئولية في انغولا.
لكن المؤشرات الحالية تنذر بكارثة حقيقية .
فالتربص الى حد الان اقتصر على تدريبات خفيفة، تخللته زيارة زيدان التي افقدت اللاعبين تركيزهم.
وغياب روراوة عن التربص خلق حالة من التسيب الواضح، تجسدت في خروج اللاعبين من التربص قبل الموعد المحدد من طرف سعدان ، وامتعاضهم من طريقة تعامل المدرب- ماعدا الللاعبين المحليين وهم طبعا الحلقة الاضعف -
ولن يعود اللاعبون الى التربص الا بعد احتفالات راس السنة
وفي نفس الوقت، نجد كل الفرق الافريقية الاخرى - وخاصة منافسي الجزائر- تقيم تربصات جدية ومباريات ودية قوية في مناطق بعيدة عن صخب اوروبا بمناسبة راس السنة، وبعيدا عن صقيع اوروبا الذي يميزها في هذا الشهر من الشتاء.
العاطفة تدعوني الى التفاؤل، لكن المنطق والمؤشرات تدق ناقوس الخطر