المنتخب الملاوي
يعود منتخب مالاوي إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 26 عاماً، حيث كانت المشاركة الوحيدة في تاريخه عام 1984 في أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني.
ولاشك أن العودة بعد طول غياب إلى النهائيات الأفريقية، بث الروح في كرة القدم المالاوية، فالمنتخب المالاوي والأندية المالاوية بعيدين كل البعد عن مسرح كرة القدم الأفريقية، حيث لم يحقق المالاويون أي نتيجة لافتة على صعيد المنتخبات أو الأندية باستثناء الـأهل لنهائيات 1984، ويمكن القول أن طوال 25 عاماً ظل المنتخب المالاوي مبتعداً عن المشاركة في النهائيات أو الظهور بشكل جيد على أقل تقدير في التصفيات، حتى جاءت التصفيات الأخيرة، التي تألق فيها المنتخب المالاوي وحقق خلالها نتائج تعد مقنعة جداً، بالقياس لابتعاد المالاويين عن المشاركات الدولية الحقيقية لسنوات طويلة.
ويمكن القول أن المنتخب المالاوي بذل مجهوداً حقيقياً وخاض مواجهات بالغة الصعوبة حتى تمكن من التأهل إلى النهائيات الأفريقية، وأن مدرب المنتخب الوطني كيناه فيري تخطى العديد من العقبات والمصاعب هو ولاعبوه حتى استطاع تحقيق حلم الشعب المالاوي بالتأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، وهو الهدف الحقيقي للاتحاد المالاوي لكرة القدم من المشاركة في هذه التصفيات.
مشوار التأهل
واللافت بل والمثير في تأهل المنتخب المالاوي إلى النهائيات أنه واجه كبرى المنتخبات الأفريقية خلال مشواره في التصفيات في الدورين الثاني والنهائي، فقد وقع المالاويون في المرحلة الثانية من التصفيات ضمن المجموعة الـ12 بجوار منتخبات مصر حاملة اللقب لدورتين متتاليتين (2006 و2008) والكونغو الديمقراطية وجيبوتي.
وافتتح المنتخب المالاوي مشواره بالتهام منتخب جيبوتي الضعيف بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر خارج ملعبه من الكونغو (0-1)، ثم حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه المنتخب المصري بهدف دون رد سجله تشيوكيبو مسوويا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وخسر المنتخب المالاوي في لقاء الإياب من الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يحقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على جيبوتي (3-0)، ثم عاد وواصل مسيرة انتصاراته وحقق فوزاً هاماً على ضيفته الكونغو بهدفين سجلهما (روسال موافوليروا) مقابل هدف وحيد للكونغو، ليتأهل المنتخب المالاوي إلى الدور النهائي على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية العريق مفجراً مفاجأة كبرى.
وفي التصفيات النهائية وقع منتخب مالاوي في المجموعة الخامسة مع كوت ديفوار وغينيا وبوركينا فاسو، وانحصرت آمال مسؤولي الاتحاد المالاوي لكرة القدم على التأهل للنهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم، وهي مهمة كانت بالغة الصعوبة بالنظر إلى قوة وخبرة منتخبات المجموعة.
وافتتح المنتخب المالاوي مسيرته في التصفيات النهائية بخسارة منطقية خارج ملعبه أمام أفيال كوت ديفوار بخمسة أهداف دون رد، ثم سقط المالاويون على ملعبهم بهدف دون رد أمام بوركينا فاسو، ثم تكرر السقوط مرة أخرى خارج ملعبهم أمام غينيا في كونكاري بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتقد الجميع أن المنتخب المالاوي قد أصبح خارج التصفيات تماماً، ولكن على العكس فقد استعاد لاعبو مالاوي توازنهم وحققوا فوزاً بالغ الأهمية على غينيا بهدفين مقابل هدف أحرزهما تشيوكيبو مسوويا، وبعد ذلك نجح منتخب مالاوي في إسقاط الأفيال في فخ التعادل بهدف لهدف في العاصمة المالاوية ليلونغوي، ورغم الهزيمة بهدف دون رد أمام خيول بوركينا فاسو فإن المنتخب المالاوي كان قد ضمن تأهله للنهائيات بعد أن خسرت غينيا من كوت ديفوار ليتوقف رصيد المنتخب الغيني عند ثلاث نقاط فقط وتتأهل مالاوي لثاني مرة في تاريخها إلى النهائيات
منقول **********
يعود منتخب مالاوي إلى المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر 26 عاماً، حيث كانت المشاركة الوحيدة في تاريخه عام 1984 في أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني.
ولاشك أن العودة بعد طول غياب إلى النهائيات الأفريقية، بث الروح في كرة القدم المالاوية، فالمنتخب المالاوي والأندية المالاوية بعيدين كل البعد عن مسرح كرة القدم الأفريقية، حيث لم يحقق المالاويون أي نتيجة لافتة على صعيد المنتخبات أو الأندية باستثناء الـأهل لنهائيات 1984، ويمكن القول أن طوال 25 عاماً ظل المنتخب المالاوي مبتعداً عن المشاركة في النهائيات أو الظهور بشكل جيد على أقل تقدير في التصفيات، حتى جاءت التصفيات الأخيرة، التي تألق فيها المنتخب المالاوي وحقق خلالها نتائج تعد مقنعة جداً، بالقياس لابتعاد المالاويين عن المشاركات الدولية الحقيقية لسنوات طويلة.
ويمكن القول أن المنتخب المالاوي بذل مجهوداً حقيقياً وخاض مواجهات بالغة الصعوبة حتى تمكن من التأهل إلى النهائيات الأفريقية، وأن مدرب المنتخب الوطني كيناه فيري تخطى العديد من العقبات والمصاعب هو ولاعبوه حتى استطاع تحقيق حلم الشعب المالاوي بالتأهل إلى نهائيات "أنغولا 2010"، وهو الهدف الحقيقي للاتحاد المالاوي لكرة القدم من المشاركة في هذه التصفيات.
مشوار التأهل
واللافت بل والمثير في تأهل المنتخب المالاوي إلى النهائيات أنه واجه كبرى المنتخبات الأفريقية خلال مشواره في التصفيات في الدورين الثاني والنهائي، فقد وقع المالاويون في المرحلة الثانية من التصفيات ضمن المجموعة الـ12 بجوار منتخبات مصر حاملة اللقب لدورتين متتاليتين (2006 و2008) والكونغو الديمقراطية وجيبوتي.
وافتتح المنتخب المالاوي مشواره بالتهام منتخب جيبوتي الضعيف بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، ثم خسر خارج ملعبه من الكونغو (0-1)، ثم حقق فوزاً تاريخياً على ضيفه المنتخب المصري بهدف دون رد سجله تشيوكيبو مسوويا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وخسر المنتخب المالاوي في لقاء الإياب من الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يحقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على جيبوتي (3-0)، ثم عاد وواصل مسيرة انتصاراته وحقق فوزاً هاماً على ضيفته الكونغو بهدفين سجلهما (روسال موافوليروا) مقابل هدف وحيد للكونغو، ليتأهل المنتخب المالاوي إلى الدور النهائي على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية العريق مفجراً مفاجأة كبرى.
وفي التصفيات النهائية وقع منتخب مالاوي في المجموعة الخامسة مع كوت ديفوار وغينيا وبوركينا فاسو، وانحصرت آمال مسؤولي الاتحاد المالاوي لكرة القدم على التأهل للنهائيات الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم، وهي مهمة كانت بالغة الصعوبة بالنظر إلى قوة وخبرة منتخبات المجموعة.
وافتتح المنتخب المالاوي مسيرته في التصفيات النهائية بخسارة منطقية خارج ملعبه أمام أفيال كوت ديفوار بخمسة أهداف دون رد، ثم سقط المالاويون على ملعبهم بهدف دون رد أمام بوركينا فاسو، ثم تكرر السقوط مرة أخرى خارج ملعبهم أمام غينيا في كونكاري بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتقد الجميع أن المنتخب المالاوي قد أصبح خارج التصفيات تماماً، ولكن على العكس فقد استعاد لاعبو مالاوي توازنهم وحققوا فوزاً بالغ الأهمية على غينيا بهدفين مقابل هدف أحرزهما تشيوكيبو مسوويا، وبعد ذلك نجح منتخب مالاوي في إسقاط الأفيال في فخ التعادل بهدف لهدف في العاصمة المالاوية ليلونغوي، ورغم الهزيمة بهدف دون رد أمام خيول بوركينا فاسو فإن المنتخب المالاوي كان قد ضمن تأهله للنهائيات بعد أن خسرت غينيا من كوت ديفوار ليتوقف رصيد المنتخب الغيني عند ثلاث نقاط فقط وتتأهل مالاوي لثاني مرة في تاريخها إلى النهائيات
منقول **********