نصائح عملية للقيام لصلاة الفجر
إخوة الإيمان كلنا يتفق على وجوبية الصلاة وأهميتها في حياة الإنسان المسلم وقد قال سبحانه وتعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"(النساء 103) وأهمية الوقت و وجوبيته لاتختلف عن وجوبيه الصلاة في حد ذاتها بل إن مراعاة الوقت والحفاظ عليه متمم للصلاة. وبما أن الله عز وجل قد فرض الصلاة في أوقات مختلفة من اليوم بين نهار وليل فلعل الحكمة الكامنة وراء ذلك أن تستغرق العبادة مختلف فترات يوم العبد الطائع وان لا ينقطع عن ربه وينشغل بالدنيا.
وتعتبر صلاة الفجر من حيث التوقيت من أصعب الصلوات على الإنسان – إلا المؤمنين الصادقين طبعاــ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يرويه أحمد والبخاري ومسلم:" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما حبوا."
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبين مكانة صلاة الفجر وفضلها بين الصلوات. ولكننا إذا كنا نحافظ على بقية الصلوات فان كثيرا منا يتهاون ويتراخى في صلاة الصبح ويغلبه سلطان النوم على ما فيها من خير عميم. وقد رأيت في هذه المشاركة البسيطة التركيز على طرق عملية ووسائل تطبيقية ذات فائدة لمغالبة النوم والكسل لعل الله يفيد بها من يجاهد يوميا للاستيقاظ للصلاة دون أن أتعرض إلى الفائدة العلمية من هذا الموضوع الذي وردت فيه أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانة صلاة الصبح. ومن هذه الطرق والوسائل ما يلي:
*التبكير في النوم قدر المستطاع وعدم السهر ومحاولة وضع حد أقصى للسهر.
* الوضوء وذكر الله عند الاستعداد للنوم (الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم).
* صدق النية عند النوم لاستيقاظ للصلاة بما معناه برمجة العقل الواعي بشكل كلي على الاستيقاظ.
* الدعاء والتضرع لله بان يوفقك للقيام للصلاة فالدعاء من اخطر الأسلحة للذي يعرف كيف يستعمله.
* النوم على الطريقة النبوية أي على الشق الأيمن مع وضع كف اليد اليمنى تحت الخد وهي طريقة صحية في النوم تبعد الأرق.
* عدم النوم بعد العصر أو بعد المغرب لأن ذلك يؤدي إلى السهر أو إلى الأرق عند محاولة النوم بالقوة.
* عدم استهلاك المنبهات في أوقات متأخرة من النهار.
* الاستعانة بقيلولة إن أمكن ولو بنصف ساعة أو اقل.
*الاستعانة بأدوات ووسائل منها وضع منبه بعيد عن متناول اليد حتى يضطر الشخص إلى القيام لإسكاته عند ذلك يكون قد ابعد شبح النوم.
* الاستعانة بشخص أو أكثر لإيقاظه مثل الأقارب والأصدقاء والجيران وقد أصبح من الممكن الاعتماد على الهواتف النقالة بين عدد من الأشخاص يوقظ بعضهم بعضا وينصح قدر الإمكان بعدم النوم منفردا.
* نضح الماء على الوجه لأنه ينشط ويطرد النعاس وقد ورد في ذلك حديث نبوي.
* عدم تثقيل الأكل وعدم الإكثار منه بالنسبة لوجبة العشاء والامتناع عن الأكل قبل النوم مباشرة.
* القيام مباشرة وعدم التلكؤ في الفراش .
* ذكر اسم الله مباشرة عند الاستيقاظ والاستعاذة به من الشيطان الرجيم.
* إشعال النور الكهربائي لان ذلك يطرد بقايا النوم ويمكن أن نجعل الزر قريبا من متناول اليد.
* ضبط المنبه على وقت قريب من الإقامة كي لا يعود الشخص للنوم ظنا منه أنه سيعاود الاستيقاظ.
* عدم السهر إلى قرب الفجر ولا حتى لقيام الليل لو خشينا أن يؤدي ذلك إلى فوات صلاة الفجر لأن الفرض مقدم على النافلة.
* جعل قيام الليل قبيل الفجر مباشرة وبذلك نحصل على فائدتين: عبادة موصولة (قيام ليل + صلاة فجر) وكذلك يكون القيام في الثلث الأخير من الليل وهو أفضل الأوقات.
* اعتماد أكثر من وسيلة لمن كان نومه ثقيلا (أكثر من منبه تبرمج على أوقات مختلفة ومتقاربة مع الاعتماد على أحد الأقارب....) .
* تذكر الموت والآخرة عند الاستيقاظ لأن ذلك كفيل بأن يطرد كل ما تبقى من نوم.
* ويبقى أهم دافع للاستيقاظ هو الصدق مع النفس ومع الله ثم الإخلاص لله سبحانه تمام الإخلاص.
إخوة الإيمان يجب أن نكون على قناعة بأنه ليس لنا أي عذر في عدم الاستيقاظ ومهما كان السبب ومهما كانت الظروف فلا بد من أداء الصلاة في وقتها وبالدعاء الصادق والمحاولات المتكررة سوف لن يصبح هناك أي مشكل في أداء صلاة الصبح إذ سنلاحظ أنه بعد أيام سيقع برمجة الساعة البيولوجية بشكل يمكن الاستغناء فيه حتى عن الساعات الصناعية.
ولكم مني هذه القصة القصيرة
استيقظ رجل مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه. قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟ قال : أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت أنور لك الطريق إلى المسجد.. ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له: أدخل لنصلي.. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذ لا تحب أن تصلي ؟ قال له: أنا الشيطان أنا أوقعتك المرة الأولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى المسجد غفر الله لك ذنوبك. ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت البيت ثم إلى المسجد غفر الله لأهل
</STRONG>
بيتك..وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لأهل قريتك</STRONG>
</STRONG> .
.
.
شكرا و السلام عليكم
إخوة الإيمان كلنا يتفق على وجوبية الصلاة وأهميتها في حياة الإنسان المسلم وقد قال سبحانه وتعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"(النساء 103) وأهمية الوقت و وجوبيته لاتختلف عن وجوبيه الصلاة في حد ذاتها بل إن مراعاة الوقت والحفاظ عليه متمم للصلاة. وبما أن الله عز وجل قد فرض الصلاة في أوقات مختلفة من اليوم بين نهار وليل فلعل الحكمة الكامنة وراء ذلك أن تستغرق العبادة مختلف فترات يوم العبد الطائع وان لا ينقطع عن ربه وينشغل بالدنيا.
وتعتبر صلاة الفجر من حيث التوقيت من أصعب الصلوات على الإنسان – إلا المؤمنين الصادقين طبعاــ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يرويه أحمد والبخاري ومسلم:" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما حبوا."
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبين مكانة صلاة الفجر وفضلها بين الصلوات. ولكننا إذا كنا نحافظ على بقية الصلوات فان كثيرا منا يتهاون ويتراخى في صلاة الصبح ويغلبه سلطان النوم على ما فيها من خير عميم. وقد رأيت في هذه المشاركة البسيطة التركيز على طرق عملية ووسائل تطبيقية ذات فائدة لمغالبة النوم والكسل لعل الله يفيد بها من يجاهد يوميا للاستيقاظ للصلاة دون أن أتعرض إلى الفائدة العلمية من هذا الموضوع الذي وردت فيه أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانة صلاة الصبح. ومن هذه الطرق والوسائل ما يلي:
*التبكير في النوم قدر المستطاع وعدم السهر ومحاولة وضع حد أقصى للسهر.
* الوضوء وذكر الله عند الاستعداد للنوم (الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم).
* صدق النية عند النوم لاستيقاظ للصلاة بما معناه برمجة العقل الواعي بشكل كلي على الاستيقاظ.
* الدعاء والتضرع لله بان يوفقك للقيام للصلاة فالدعاء من اخطر الأسلحة للذي يعرف كيف يستعمله.
* النوم على الطريقة النبوية أي على الشق الأيمن مع وضع كف اليد اليمنى تحت الخد وهي طريقة صحية في النوم تبعد الأرق.
* عدم النوم بعد العصر أو بعد المغرب لأن ذلك يؤدي إلى السهر أو إلى الأرق عند محاولة النوم بالقوة.
* عدم استهلاك المنبهات في أوقات متأخرة من النهار.
* الاستعانة بقيلولة إن أمكن ولو بنصف ساعة أو اقل.
*الاستعانة بأدوات ووسائل منها وضع منبه بعيد عن متناول اليد حتى يضطر الشخص إلى القيام لإسكاته عند ذلك يكون قد ابعد شبح النوم.
* الاستعانة بشخص أو أكثر لإيقاظه مثل الأقارب والأصدقاء والجيران وقد أصبح من الممكن الاعتماد على الهواتف النقالة بين عدد من الأشخاص يوقظ بعضهم بعضا وينصح قدر الإمكان بعدم النوم منفردا.
* نضح الماء على الوجه لأنه ينشط ويطرد النعاس وقد ورد في ذلك حديث نبوي.
* عدم تثقيل الأكل وعدم الإكثار منه بالنسبة لوجبة العشاء والامتناع عن الأكل قبل النوم مباشرة.
* القيام مباشرة وعدم التلكؤ في الفراش .
* ذكر اسم الله مباشرة عند الاستيقاظ والاستعاذة به من الشيطان الرجيم.
* إشعال النور الكهربائي لان ذلك يطرد بقايا النوم ويمكن أن نجعل الزر قريبا من متناول اليد.
* ضبط المنبه على وقت قريب من الإقامة كي لا يعود الشخص للنوم ظنا منه أنه سيعاود الاستيقاظ.
* عدم السهر إلى قرب الفجر ولا حتى لقيام الليل لو خشينا أن يؤدي ذلك إلى فوات صلاة الفجر لأن الفرض مقدم على النافلة.
* جعل قيام الليل قبيل الفجر مباشرة وبذلك نحصل على فائدتين: عبادة موصولة (قيام ليل + صلاة فجر) وكذلك يكون القيام في الثلث الأخير من الليل وهو أفضل الأوقات.
* اعتماد أكثر من وسيلة لمن كان نومه ثقيلا (أكثر من منبه تبرمج على أوقات مختلفة ومتقاربة مع الاعتماد على أحد الأقارب....) .
* تذكر الموت والآخرة عند الاستيقاظ لأن ذلك كفيل بأن يطرد كل ما تبقى من نوم.
* ويبقى أهم دافع للاستيقاظ هو الصدق مع النفس ومع الله ثم الإخلاص لله سبحانه تمام الإخلاص.
إخوة الإيمان يجب أن نكون على قناعة بأنه ليس لنا أي عذر في عدم الاستيقاظ ومهما كان السبب ومهما كانت الظروف فلا بد من أداء الصلاة في وقتها وبالدعاء الصادق والمحاولات المتكررة سوف لن يصبح هناك أي مشكل في أداء صلاة الصبح إذ سنلاحظ أنه بعد أيام سيقع برمجة الساعة البيولوجية بشكل يمكن الاستغناء فيه حتى عن الساعات الصناعية.
ولكم مني هذه القصة القصيرة
استيقظ رجل مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه. قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟ قال : أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت أنور لك الطريق إلى المسجد.. ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له: أدخل لنصلي.. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذ لا تحب أن تصلي ؟ قال له: أنا الشيطان أنا أوقعتك المرة الأولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى المسجد غفر الله لك ذنوبك. ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت البيت ثم إلى المسجد غفر الله لأهل
</STRONG>
بيتك..وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لأهل قريتك</STRONG>
</STRONG> .
.
.
شكرا و السلام عليكم