المدرب بوعلام لعروم
"مالي ممتاز فرديا وجماعيا والسرعة هي الحل للتفوق عليه"
"تعمدنا تأجيل معاينة انغولا للوقوف على قوتها أمام جماهيرها"
كشف المدرب الجزائري بوعلام لعروم أن حظوظ منتخبات المجموعة الأولى التي تضم المنتخب الوطني متساوية، مؤكدا بأن المعطيات المتوفرة لا تؤكد بأن هناك فو ارق كبيرة بين المنتخبات الأربعة.
- وربط الخبير الكروي المكلف بمعاينة خصوم المنتخب الوطني أن مفتاح التأهل للمنتخب الوطني يمر عبر بوابة مالاوي، مؤكدا بأن الفوز في المباراة الأولى سيعطي عناصر الخضر دفعة معنوية.
- ووافق لعروم المكلف بالتكوين على مستوى المديرية الفنية تصريحات سعدان الذي دعا إلى تسيير مشوار "الخضر" في نهائيات انغولا مباراة بمباراة، خاصة وان كل منتخب يحاول إخفاء أسراره إلى موعد المباريات الرسمية.
- مالاوي.. أصعب الأمور بدايتها
- ويقول لعروم أن المباراة الأولى للخضر أمام مالاوي ستكون كلمة السر في مشواره في التصفيات من منطلق أن أصعب الأمور بدايتها.
- ويؤكد لعروم انه عاين المنتخب المالاوي من خلال مواجهته أمام مصر واكتشف بأنه فريق منظم، بالإضافة إلى انضباطه التكتيكي فوق أرضية الميدان.
- وقال لعروم "لقد شاهدت المنتخب المالاوي يلعب بطريقة تكتيكية جيدة، لقد غير من تنظيمه فوق أرضية الميدان في مختلف أطوار المباراة من 4/4/2إلى 4/5/ 1 ثم حول طريقة اللعب إلى 4/3/3 أثناء الهجوم".
- واعتبر لعروم الذي سبق وان قام بتجربة تدريب في السعودية أن المنتخب المالاوي يلعب بطريقة حديثة على الرغم مما يعاب عليه من نقص في الناحية الفردية والفنية.
- وأكد المتحدث بأن المنتخب المالاوي ليس ضعيفا كما يخيل للجميع، خاصة وانه يعتمد على ثلاثة لاعبين في الهجوم.
- مالي.. منتخب قوي منقوص الفعالية متواضع دفاعيا
- وأقر المحلل الفني للخضر أن المنافس الثاني منتخب مالي بالرغم مما يعج به من النجوم ومن قوته الفردية والجماعية، إلا انه يعاب عليه نقص الفعالية لدى خطه الأمامي وهو ما اتضح في المباريات الودية التي خاضها في دورة الصداقة بقطر وكذلك أمام مصر في آخر مباراة بدبي.
- ويؤكد المدرب بوعلام لعروم أنه أعاد مشاهدة مباريات المنتخب المالي لأكثر من مرة وانه لاحظ انتشاره الجيد فوق أرضية الميدان وقوة وسط ميدانه مقابل وهن في الدفاع.
- ويضيف "رغم غياب سيسوكو وسيدو كايتا عن المباريات الودية، إلا أن المميز في وسط الميدان الدفاعي الطول الفارع للاعبي مالي، لذلك فإن الحل لتخطي هذه العقبة هو استغلال عامل السرعة، خاصة وان المنتخب المالي يعاني من ثقل كبير وكذلك عجز واضح في التغطية الدفاعية".
- ويؤكد بأن قوة المنتخب المالي هو وسط الميدان، حيث يمتاز بكثافة اللاعبين تصل إلى حدود 6 لاعبين في بعض الأحيان، لكن الأمر الذي يبعث على التفاؤل هو سهولة الاختراق، خاصة في غياب المدافع المحوري المميز أداما كوليبالي (لاعب اوكسير تعرض لإصابة ستعبده عن الكان) ما تسبب في خلل في دفاع مالي.
- أجلنا معاينة أنغولا.. لأن الطابع الودي يختلف عن الرسمي
- وقال لعروم الذي لعب من قبل لشباب بلوزداد ونصر حسين داي أنه آثر تأجيل متابعة المنتخب الانغولي المضيف إلى حين بداية المنافسات الرسمية.
- ويتواجد المدرب الجزائري منذ أمس بالعاصمة الانغولية لواندا في إطار مساعدة الطاقم الفني للخضر ومده بالمعلومات والتقارير من خلال المهمة التي أسندت إليه.
- ويقول لعروم انه لم تعد هناك جدوى من معاينة المنتخب الانغولي في المباريات الودية، لأن الأساس في ذلك هو التعرف على مدى قوة هذا الخصم في الظروف الأصلية وهي دعم جماهيره وفوق أرضية ميدانه.
- وأكد المتحدث بأنه قرر معاينة المنتخب الانغولي عن قرب في اللقاءين المقبلين أمام مالي غدا الأحد وكذلك أمام مالاوي لأخذ فكرة شاملة عن ما يخطط له البرتغالي مانويل جوزي.
- وأكد لعروم أن مثل هذه المباريات تعتمد كثيرا على قوتك (في إشارة إلى المنتخب الجزائري) وليس بالنظر إلى الطرف الآخر، موضحا بأن المباراة الأخيرة سيركز فيها المنتخب الجزائري على فرضية شخصيته وليس على قوة الخصم.