استقبال كارثي بمطار لواندا | |
وجد الوفد الجزائري، الذي تنقل ضمن الرحلة الأولى والوحيدة للخطوط الجوية الجزائرية إلى لواندا، صعوبات كبيرة في اجتياز عقبة شرطة الحدود. فقد بقي نحو تسعين جزائريا بين إعلاميين وموظفين بوزارة الشباب والرياضة ومناصرين، طويلا بين مد وجزر مع المنظمين بمطار لواندا الذي لا زال ورشة مفتوحة. وعدا الوزير جيّار وعضو ''الكاف'' حدّاج اللذين خرجا بسلام من رحلة المتاعب مع المنظّمين الأنغوليين، فإن عشرات الإعلاميين والمناصرين الذين تنقلوا لمتابعة مباريات ''الخضر'' في أنغولا، بقوا قابعين أمام شرطة الحدود ينتظرون الترخيص لهم بالدخول إلى التراب الأنغولي، رغم أن جميعهم يملك تأشيرات رسمية من سفارة أنغولا بالجزائر. وحجز المنظّمون الأنغوليون جوازات السفر الجزائرية وأخذوها إلى مكاتب خلفية للتأكد من صحة المعلومات حول كل جزائري، وكأن بالأنغوليين متخوّفين من تسلّل أطراف غير معنية بكأس إفريقيا وسط الوفد الجزائري. ولم يتردد بعض الصحفيين الجزائريين في التشكيك في نية الأنغوليين من خلال عدم تسهيل مهام المعتمدين من قبل لجنة تنظيم كأس أمم إفريقيا، سيما بعد زيارة وفد أنغولي إلى مصر قبل شهر لتباحث الأمر مع المصريين بالقاهرة. للتذكير، فإن الأشغال بمطار لواندا لا زالت مستمرة قبل أيام قلائل عن بداية العرس القاري. |
استقبال كارثي بمطار لواندا
norsony- قلم من ذهب
- عدد المساهمات : 523
نقاط : 1323
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
العمر : 30
- مساهمة رقم 1