صدمت الجماهير الجزائرية بالخسارة المذلة التي تلقاها المنتخب الوطني، في أول ظهور له في كأس أمم إفريقيا، أمام منتخب مالاوي الذي ثأر لنفسه من نفس الهزيمة التي تعرض لها في الدور الأول من دورة كوت ديفوار عام 1984، ليطلق الأنصار العنان لانتقاد الطاقم الفني الذي يحمّلونه المسؤولية، لكونه تغاضى عن برمجة مباريات ودية قبيل الموعد القاري للوقوف على مستوى ''الخضر'' في الوقت الراهن.
في الوقت الذي أجرت أغلب المنتخبات ما لا يقل عن لقاءين وديين عشية أكبر منافسة إفريقية للحصول على فكرة جيدة عن مدى استعداد كل لاعب، وكذا مستوى الجانب الجماعي، مثلما فعلت مالي التي أجرت 4 مباريات ودية ضد منتخبات قوية، وأنغولا التي واجهت كلا من إستونيا وغامبيا وكذا أندية برتغالية، ومصر التي لعبت مباراتين أمام مالاوي ومالي، فضل المدرب رابح سعدان عدم إجراء أي مباراة، بحجة أنه يعرف جيدا إمكانات لاعبيه، وكذا تفضيله إعفاء لاعبيه من مباريات إضافية لكونهم خاضوا عدة مباريات مع أنديتهم خلال المرحلة الأولى من البطولة، وذلك لتمكينهم من استرجاع قواهم باعتبارهم لم يستفيدوا من الراحة اللازمة جراء ''ماراطون'' التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
لكن ''الشيخ'' لم يأخذ بالحسبان أنه يستحيل على كل اللاعبين الحفاظ على لياقتهم ومستواهم بعد شهرين كاملين، علما أن آخر مباراة أجراها ''الخضر'' كانت يوم 18 نوفمبر الماضي، تاريخ تأهل الجزائر إلى المونديال عقب الفوز على مصر في المباراة الفاصلة التي جرت بالسودان.
كما أنه، خلال هذه الفترة، قد تحدث أشياء كثيرة من قبيل الإصابات، وهو ما حدث للمنتخب الوطني الذي تعرض لضربة موجعة من خلال إصابة كل من مغني وعنتر يحيى ورفيق صايفي، إضافة إلى مرض الحارس الأول الوناس فاواوي، ما كلفه الغياب عن الدورة، وبالتالي كان لزاما خوض مباراتين على الأقل لتمكين الجدد والاحتياطيين من التأقلم مع زملائهم.
وهو ما يفسر سوء تفاهم الحارس شاوشي مع زملائه المدافعين، وكذا تواضع أداء زاوي وبزاز وزياية عند دخولهم في المرحلة الثانية.
في الوقت الذي أجرت أغلب المنتخبات ما لا يقل عن لقاءين وديين عشية أكبر منافسة إفريقية للحصول على فكرة جيدة عن مدى استعداد كل لاعب، وكذا مستوى الجانب الجماعي، مثلما فعلت مالي التي أجرت 4 مباريات ودية ضد منتخبات قوية، وأنغولا التي واجهت كلا من إستونيا وغامبيا وكذا أندية برتغالية، ومصر التي لعبت مباراتين أمام مالاوي ومالي، فضل المدرب رابح سعدان عدم إجراء أي مباراة، بحجة أنه يعرف جيدا إمكانات لاعبيه، وكذا تفضيله إعفاء لاعبيه من مباريات إضافية لكونهم خاضوا عدة مباريات مع أنديتهم خلال المرحلة الأولى من البطولة، وذلك لتمكينهم من استرجاع قواهم باعتبارهم لم يستفيدوا من الراحة اللازمة جراء ''ماراطون'' التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
لكن ''الشيخ'' لم يأخذ بالحسبان أنه يستحيل على كل اللاعبين الحفاظ على لياقتهم ومستواهم بعد شهرين كاملين، علما أن آخر مباراة أجراها ''الخضر'' كانت يوم 18 نوفمبر الماضي، تاريخ تأهل الجزائر إلى المونديال عقب الفوز على مصر في المباراة الفاصلة التي جرت بالسودان.
كما أنه، خلال هذه الفترة، قد تحدث أشياء كثيرة من قبيل الإصابات، وهو ما حدث للمنتخب الوطني الذي تعرض لضربة موجعة من خلال إصابة كل من مغني وعنتر يحيى ورفيق صايفي، إضافة إلى مرض الحارس الأول الوناس فاواوي، ما كلفه الغياب عن الدورة، وبالتالي كان لزاما خوض مباراتين على الأقل لتمكين الجدد والاحتياطيين من التأقلم مع زملائهم.
وهو ما يفسر سوء تفاهم الحارس شاوشي مع زملائه المدافعين، وكذا تواضع أداء زاوي وبزاز وزياية عند دخولهم في المرحلة الثانية.