صعد المنتخب الجزائري إلى الدور ربع النهائي بعد تعادله السلبي مع أنجولا في ختام مباريات المجموعة الأولى، على الرغم من فوز منتخب مالي على نظيره مالاوي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت.
وجاء تأهل المنتخب الجزائري ثانيا عن المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، فيما احتل المنتخب الأنجولي المركز الأول برصيد 5 نقاط.
ولعبت قاعدة "المواجهات المباشرة" الدور الأكبر في تأهل المنتخب الجزائري، خاصة وأنه جمع 4 نقاط، على الرغم من أن منتخب مالي يحمل نفس الرصيد، لكن فوز الخضر على مالي في المباراة السابقة جعلها تتأهل مباشرة للدور الثاني.
في مباراة الجزائر وأنجولا جاءت البداية هادئة خلال الـ15 دقيقة الأولى؛ حيث تبادل اللاعبون الكرة في وسط الملعب دون أدنى خطورة على مرمى الحارسين.
وجاءت أولى التسديدات من جانب الأنجولي جيلبرتو مرت بجوار القائم الأيمن للحارس فوزي شاوشي، ثم تبعتها عرضية من مابينا كادت أن تغالط الحارس الجزائري المتقدم عن مرماه.
وأنقذ الحارس الأنجولي كارلوس فرنانديز فرصة هدف محقق للخضر بعد أن أخطأ الدفاع الأنجولي في إبعاد عرضية بلحاج من ضربة ثابتة لتصل لمجيد بوقرة الذي حولها ضعيفة في يد الحارس مع الدقيقة 23.
ومن ضربة ثابتة من حوالي 25 ياردة؛ سدد جيلبرتو كرة قوية مرت فوق عارضة الحارس الجزائري في الدقيقة 26.
وأظهر شاوشي براعة غير عادية في الدقيقة 28 وأبعد تسديدة زي كالانجا القوية لينقذ مرماه من هدف محقق.
وكاد الدفاع الأنجولي أن يدفع ثمن أخطائه المتكررة، عندما أعاد المدافع كالي الكرة قصيرة لحارس مرماه في الدقيقة 33، وكاد حسن يبده أن يلحق بها لولا تألق الحارس الذي راوغه بمهارة.
وأضاع ديالما فرصة هدف مؤكد للمنتخب الأنجولي في الدقيقة 43 بعد أن استلم عرضية أرضية من الناحية اليمنى سددها في أقدام شاوشي.
لاحت أخطر فرصة للجزائر للتسجيل مع بداية الشوط الثاني من كرة نذير بلحاج العرضية الأرضية كاد كريم مطمور أن يسجل منها، لكنها تمر من بين المدافعين الأنجوليين وتبعد عن المرمى.
فرض المنتخب الجزائري سيطرته على وسط الملعب، وندرت الفرص الخطيرة على مرمى الفريقين، وأنقذ شاوشي كرة جوب الأرضية الزاحفة حتى خرجت المباراة بالتعادل السلبي الذي منح الخضر تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وجاء تأهل المنتخب الجزائري ثانيا عن المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، فيما احتل المنتخب الأنجولي المركز الأول برصيد 5 نقاط.
ولعبت قاعدة "المواجهات المباشرة" الدور الأكبر في تأهل المنتخب الجزائري، خاصة وأنه جمع 4 نقاط، على الرغم من أن منتخب مالي يحمل نفس الرصيد، لكن فوز الخضر على مالي في المباراة السابقة جعلها تتأهل مباشرة للدور الثاني.
في مباراة الجزائر وأنجولا جاءت البداية هادئة خلال الـ15 دقيقة الأولى؛ حيث تبادل اللاعبون الكرة في وسط الملعب دون أدنى خطورة على مرمى الحارسين.
وجاءت أولى التسديدات من جانب الأنجولي جيلبرتو مرت بجوار القائم الأيمن للحارس فوزي شاوشي، ثم تبعتها عرضية من مابينا كادت أن تغالط الحارس الجزائري المتقدم عن مرماه.
وأنقذ الحارس الأنجولي كارلوس فرنانديز فرصة هدف محقق للخضر بعد أن أخطأ الدفاع الأنجولي في إبعاد عرضية بلحاج من ضربة ثابتة لتصل لمجيد بوقرة الذي حولها ضعيفة في يد الحارس مع الدقيقة 23.
ومن ضربة ثابتة من حوالي 25 ياردة؛ سدد جيلبرتو كرة قوية مرت فوق عارضة الحارس الجزائري في الدقيقة 26.
وأظهر شاوشي براعة غير عادية في الدقيقة 28 وأبعد تسديدة زي كالانجا القوية لينقذ مرماه من هدف محقق.
وكاد الدفاع الأنجولي أن يدفع ثمن أخطائه المتكررة، عندما أعاد المدافع كالي الكرة قصيرة لحارس مرماه في الدقيقة 33، وكاد حسن يبده أن يلحق بها لولا تألق الحارس الذي راوغه بمهارة.
وأضاع ديالما فرصة هدف مؤكد للمنتخب الأنجولي في الدقيقة 43 بعد أن استلم عرضية أرضية من الناحية اليمنى سددها في أقدام شاوشي.
لاحت أخطر فرصة للجزائر للتسجيل مع بداية الشوط الثاني من كرة نذير بلحاج العرضية الأرضية كاد كريم مطمور أن يسجل منها، لكنها تمر من بين المدافعين الأنجوليين وتبعد عن المرمى.
فرض المنتخب الجزائري سيطرته على وسط الملعب، وندرت الفرص الخطيرة على مرمى الفريقين، وأنقذ شاوشي كرة جوب الأرضية الزاحفة حتى خرجت المباراة بالتعادل السلبي الذي منح الخضر تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي.