لم يشفع الفوز الذي أحرزه المنتخب المالي على نظيره المالاوي بثلاثة أهداف لواحد، في الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا، للتأهل إلى الدور ربع النهائي، لأن المباراة الثانية بين الجزائر وأنغولا انتهت بالتعادل الذي خدم ''الخضر'' من حيث الفارق بين الجزائر ومالي.
بهذه النتيجة، فقد أنهى منتخب البلد المضيف الدور الأول في الصدارة بمجموع 5 نقاط، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بـ4 نقاط مناصفة مع منتخب مالي، لكن الأفضلية كانت لصالح ''الخضر'' الذين سبق لهم الفوز على ''نسور مالي'' بهدف لصفر. أما مالاوي، التي دشنت المنافسة بفوز عريض على حساب الجزائر، فقد احتلت المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط فقط.
أما عن مجريات اللعب، فقد باغت منتخب مالي نظيره المالاوي مباشرة بعد انطلاق المباراة بهدف أول أمضاه المهاجم المحنك كانوتي، الذي استغل خطأ فادحا من الحارس سانودي، حيث أخطأ في تمرير الكرة إلى أحد مدافعيه، لتحط في قدم هداف نادي إشبيلية الإسباني الذي لم يجد عناء في إسكان الكرة في شباك مالاوي، بعد مرور حوالي 45 ثانية. هذا الهدف أربك رفاق كانييندا، وحط من معنوياتهم، وهو ما استغله أشبال المدرب ستيفن كيشي الذين أضافوا هدفا ثانيا في منتهى الروعة عن طريق نجم نادي برشلونة سيدو كيتا، الذي سدد مخالفة من على بعد 30 مترا، فاستقرت الكرة في الزاوية .90 ورغم تفوق ''أسود مالي'' بفارق هدفين، إلا أن أشبال المدرب فيري لم يستسلموا، وراحوا يسيطرون على مجريات اللعب بفضل طريقة لعب 4 / 3 / ,3 فأربكوا الدفاع المهلهل لمنتخب مالي، لكن دون أن يتيحوا لأنفسهم فرصا حقيقية للتسجيل. أما منتخب مالي، الذي دخل المباراة بطريقة 4 / 4 / ,2 فقد عمد إلى الدفاع عن منطقته، لاقتناعه بضعف محور الدفاع الذي يقوده اللاعب مايغا. لكن مع شن هجمات مرتدة، لم يستغل باكايوكو العديد منها، لتنتهي المرحلة الأولى بهدفين لصفر.
ورغم توصل مالاوي إلى تقليص الفارق عن طريق المهاجم روسال (د57)، لم يتمكن منتخب ''الألسنة الملتهبة'' من تعديل النتيجة، رغم الفرصة الحقيقية التي أتيحت للمهاجم روسال، وضيعها رغم تواجده أمام مرمى شاغر. وبالمقابل عرف مالي كيف يستغل الفرصة التي أتيحت لباكايوكو في الدقيقة 84 ليسجل برأسية الهدف الثالث، قاضيا على أحلام مالاوي.
بهذه النتيجة، فقد أنهى منتخب البلد المضيف الدور الأول في الصدارة بمجموع 5 نقاط، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الثانية بـ4 نقاط مناصفة مع منتخب مالي، لكن الأفضلية كانت لصالح ''الخضر'' الذين سبق لهم الفوز على ''نسور مالي'' بهدف لصفر. أما مالاوي، التي دشنت المنافسة بفوز عريض على حساب الجزائر، فقد احتلت المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط فقط.
أما عن مجريات اللعب، فقد باغت منتخب مالي نظيره المالاوي مباشرة بعد انطلاق المباراة بهدف أول أمضاه المهاجم المحنك كانوتي، الذي استغل خطأ فادحا من الحارس سانودي، حيث أخطأ في تمرير الكرة إلى أحد مدافعيه، لتحط في قدم هداف نادي إشبيلية الإسباني الذي لم يجد عناء في إسكان الكرة في شباك مالاوي، بعد مرور حوالي 45 ثانية. هذا الهدف أربك رفاق كانييندا، وحط من معنوياتهم، وهو ما استغله أشبال المدرب ستيفن كيشي الذين أضافوا هدفا ثانيا في منتهى الروعة عن طريق نجم نادي برشلونة سيدو كيتا، الذي سدد مخالفة من على بعد 30 مترا، فاستقرت الكرة في الزاوية .90 ورغم تفوق ''أسود مالي'' بفارق هدفين، إلا أن أشبال المدرب فيري لم يستسلموا، وراحوا يسيطرون على مجريات اللعب بفضل طريقة لعب 4 / 3 / ,3 فأربكوا الدفاع المهلهل لمنتخب مالي، لكن دون أن يتيحوا لأنفسهم فرصا حقيقية للتسجيل. أما منتخب مالي، الذي دخل المباراة بطريقة 4 / 4 / ,2 فقد عمد إلى الدفاع عن منطقته، لاقتناعه بضعف محور الدفاع الذي يقوده اللاعب مايغا. لكن مع شن هجمات مرتدة، لم يستغل باكايوكو العديد منها، لتنتهي المرحلة الأولى بهدفين لصفر.
ورغم توصل مالاوي إلى تقليص الفارق عن طريق المهاجم روسال (د57)، لم يتمكن منتخب ''الألسنة الملتهبة'' من تعديل النتيجة، رغم الفرصة الحقيقية التي أتيحت للمهاجم روسال، وضيعها رغم تواجده أمام مرمى شاغر. وبالمقابل عرف مالي كيف يستغل الفرصة التي أتيحت لباكايوكو في الدقيقة 84 ليسجل برأسية الهدف الثالث، قاضيا على أحلام مالاوي.