تتحدث الصحافة الأجنبية المتواجدة بأنغولا عن مواجهة ثنائية مرتقبة يوم الأحد بين المدربين الجزائري رابح سعدان والفرانكو ـ صربي وحيد هاليلوفيتش، وهي المواجهة التي سيوظف خلالها التقنيان كل ما يملكان من أوراق للظفر بتأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا.
أجمعت الصحافة الأنغولية والأجنبية، على أن الفضل في وصول الجزائر وكوت ديفوار إلى ربع النهائي يعود بالدرجة الأولى إلى التقنيين سعدان وهاليلوفيتش على التوالي، بسبب صرامتهما التكتيكية وحسن توظيفهما للاعبين فوق أرضية الميدان بالرغم من صعوبة تعامل الجزائري والفرانكو ـ صربي مع التشكيلة التي تملك لاعبين لهم ذهنيات مختلفة ويصعب في بعض الأحيان عدم الرضوخ لمطالبهم، بسبب وزن بعض اللاعبين كما هو الحال بالنسبة لدروغبا في كوت ديفوار وزياني في المنتخب الجزائري.
الصحفي الأنغولي أونتونيو غريستوفاي ليومية ''جورنال دو أنغولا'' ذهب إلى حد القول إن مقابلة الأحد ستحسم قبل بداية المقابلة في ذهن الجزائري والفرانكو ـ صربي ''اكتشفت بعد تتبعي لمباريات الجزائر وكوت ديفوار برسم الدور الأول أن التقنيين يدركان كيفية التعامل مع الأوضاع الصعبة وفقا لما تزخر بها تشكيلتهما وكذا وفقا لطريقة لعب المنافس''، على حد تعبير محدثنا، الذي أضاف ''قد تغيب الفرجة عن المباراة لأن المنتخبين سيمنعان بعضهما البعض من تجسيد خطة لعبهما، وهو ما يعني أنه ستحسم المباراة بسبب متغير بسيط''.
نفس الفكرة طرحها الصحفي البرتغالي سيلفا غيراناتش الذي قال ''الخطأ ممنوع في هذه المباراة لأن كل مدرب يكون قد أخذ بعين الاعتبار كل صغيرة وكبيرة تخص طريقة لعب المنافس''.
الصحفي الفرنسي جيرار دريفوس من جهته، أشار إلى أن مفتاح المقابلة سيكون في وسط الميدان لأن سعدان وهاليلوفيتش يحسنان جيدا غلق المنافذ في الوسط، لاسيما من الجانب الجزائري الذي يملك لاعبين كبار كما هو الحال بالنسبة لحسان يبدة، الذي أقولها بصراحة أبهرني بقدراته الفنية وحسن تمركزه في وسط الميدان''، على حد قول دريفوس، الذي أكد بالمناسبة أن الجزائر لها من الإمكانات ما يؤهلها للخروج من مباراة الأحد غانمة بورقة التأهل.
ومهما قيل عن هذا الصراع المرتقب بين سعدان وهاليلوفيتش، فإن الأكيد أن الجمهور الكروي الجزائري والعالمي سيتابع مقابلة تكتيكية بين منتخبين سيحاولان إثبات أحقيتهما في الوصول إلى المونديال.
أجمعت الصحافة الأنغولية والأجنبية، على أن الفضل في وصول الجزائر وكوت ديفوار إلى ربع النهائي يعود بالدرجة الأولى إلى التقنيين سعدان وهاليلوفيتش على التوالي، بسبب صرامتهما التكتيكية وحسن توظيفهما للاعبين فوق أرضية الميدان بالرغم من صعوبة تعامل الجزائري والفرانكو ـ صربي مع التشكيلة التي تملك لاعبين لهم ذهنيات مختلفة ويصعب في بعض الأحيان عدم الرضوخ لمطالبهم، بسبب وزن بعض اللاعبين كما هو الحال بالنسبة لدروغبا في كوت ديفوار وزياني في المنتخب الجزائري.
الصحفي الأنغولي أونتونيو غريستوفاي ليومية ''جورنال دو أنغولا'' ذهب إلى حد القول إن مقابلة الأحد ستحسم قبل بداية المقابلة في ذهن الجزائري والفرانكو ـ صربي ''اكتشفت بعد تتبعي لمباريات الجزائر وكوت ديفوار برسم الدور الأول أن التقنيين يدركان كيفية التعامل مع الأوضاع الصعبة وفقا لما تزخر بها تشكيلتهما وكذا وفقا لطريقة لعب المنافس''، على حد تعبير محدثنا، الذي أضاف ''قد تغيب الفرجة عن المباراة لأن المنتخبين سيمنعان بعضهما البعض من تجسيد خطة لعبهما، وهو ما يعني أنه ستحسم المباراة بسبب متغير بسيط''.
نفس الفكرة طرحها الصحفي البرتغالي سيلفا غيراناتش الذي قال ''الخطأ ممنوع في هذه المباراة لأن كل مدرب يكون قد أخذ بعين الاعتبار كل صغيرة وكبيرة تخص طريقة لعب المنافس''.
الصحفي الفرنسي جيرار دريفوس من جهته، أشار إلى أن مفتاح المقابلة سيكون في وسط الميدان لأن سعدان وهاليلوفيتش يحسنان جيدا غلق المنافذ في الوسط، لاسيما من الجانب الجزائري الذي يملك لاعبين كبار كما هو الحال بالنسبة لحسان يبدة، الذي أقولها بصراحة أبهرني بقدراته الفنية وحسن تمركزه في وسط الميدان''، على حد قول دريفوس، الذي أكد بالمناسبة أن الجزائر لها من الإمكانات ما يؤهلها للخروج من مباراة الأحد غانمة بورقة التأهل.
ومهما قيل عن هذا الصراع المرتقب بين سعدان وهاليلوفيتش، فإن الأكيد أن الجمهور الكروي الجزائري والعالمي سيتابع مقابلة تكتيكية بين منتخبين سيحاولان إثبات أحقيتهما في الوصول إلى المونديال.