الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا بأنغولا مساء اليوم 30. 20 سا بملعب أومباكا ببانغيلا: مصر ـ الجزائر ''الخضر'' في مهمة تجريد ''الفراعنة'' من التاج الإفريقي | |
<TABLE dir=ltr border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right height=1> <TR> <td vAlign=top><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0> <TR> <td bgColor=#ffffff></TD> <td vAlign=top background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg width=7 align=left></TD></TR> <TR> <td height=7 vAlign=top background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg align=left></TD> <td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> يخوض، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم، مباراة ليست كبقية المباريات، لحساب الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا بملعب أومباكا بمدينة بانغيلا، ضد حامل اللقب المنتخب المصري؛ حيث تكتسي هذه المقابلة أهمية كبيرة للمنتخبين، ليس فقط لتنشيط النهائي السابع والعشرين، وإنما لتأكيد التفوق القاري والعربي. رغم أن مواجهة اليوم تُعد بوابة الوصول إلى الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، وهو النهائي الذي لم تلعبه الجزائر سوى مرتين في تاريخها (الأول بنيجيريا سنة 1980 وخسرته بثلاثة أهداف لصفر والثاني بملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر سنة 1990 ضد نسور نيجيريا أيضا وتوّجت فيه الكرة الجزائرية باللقب اليتيم)، فإن المقابلة الجزائرية ــ المصرية هذه المرة، تُعد حلقة جديدة في المسلسل اللاّمتناهي بين الطرفين، لبسط السيطرة على الكرة العربية والقارية، سيما وأن ما حدث من جوان إلى نوفمبر من السنة الفارطة لا زالت آثاره عالقة لدى المنتخبين، حتى وإن كان الجزائريون في أحسن رواق بسيكولوجيا للنيل من ''الفراعنة''. مباراة اليوم، وإن يراها الكثير من المختصين مقابلة مصيرية لأشبال حسن شحاتة، الذين خسروا ورقة المونديال، وليس أمامهم سوى الحفاظ على التاج القاري ''للتكفير عن الذنب''، فإنها ستلعب فوق الميدان ككتاب مفتوح، كون المدربين شحاتة وسعدان يعرفان بعضهما البعض جيدا، وكل مهندس له فكرة دقيقة عن كيفية لعب الغريم. ويعيش المنتخب الوطني أحلى أيامه في هذه الدورة، بعدما فاجأ الجميع بمردوده الممتاز عقب إزاحته لأكبر مرشح في هذه الدورة، ونعني به منتخب كوت ديفوار، حيث حقق ''الخضر'' ما لم يكن في الحسبان ببلوغهم المربع الذهبي في هذه البطولة، ما يجعلهم يلعبون مباراة مصر دون ضغط، بقدر ما يدخلون أرضية ملعب أومباكا بنية إثبات أحقيتهم بالذهاب إلى المونديال، على حد قول منصوري والآخرين، والدفاع عن حظوظهم في تنشيط النهائي بعد سنوات عجاف. مباراة اليوم ستكون أيضا محطة خاصة بالنسبة للمنتخبين اللذين سيحاولان بكل الوسائل الخروج منها غانمين بورقة المرور إلى الدور النهائي، لتأكيد أحقيته في كسب تأشيرة المشاركة في المونديال بالنسبة للمنتخب الجزائري. في حين سيحاول المنتخب المصري إثبات أن الجزائر سرقت منه التأشيرة ليحاول فرض وقائع من منظوره الخاص بالقول إن أمورا غير رياضية حدثت في أم درمان، ناسيا أو متناسيا ما حدث في القاهرة يوم 12 نوفمبر. ومهما قيل عن هذه المقابلة التي ستجلب أنظار الذين يفقهون في الكرة والذين لا يمتون لها بصلة، فإن الأكيد أن المنتخبين قد أعدّا العدة لهذه المباراة التي ستبقي عالقة في أذهان كل الأنغوليين، وليس فقط سكان بانغيلا، الذين امتزجت فرحتهم بتخوفهم من حدوث تجاوزات قد تضاف إلى حادثة الطوغو. |
''الخضر'' في مهمة تجريد ''الفراعنة'' من التاج الإفريقي
akram- Admin
- عدد المساهمات : 1855
نقاط : 6590
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
العمر : 30