جاءت القصة في تفسير الآية التاية من سورة الأحزاب : {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً }.
حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلـمة: قال: ثنـي مـحمد بن إسحاق, عن يزيد بن زياد, عن مـحمد بن كعب القُرَظِيّ, قال:
قال فتـى من أهل الكوفة لـحُذَيفة بن الـيـمان: يا أبـا عبد الله, رأيتـم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتـموه؟ قال: نعم يا بن أخي, قال: فكيف كنتـم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نَـجْهَد, قال الفتـى: والله لو أدركناه ما تركناه يـمشيء علـى الأرض, لـحملناه علـى أعناقنا.
قال حُذَيفة: يا بن أخي, والله لقد رأيتُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بـالـخندق, وصلـى رسول الله هَوِيّا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال: «من رجل يقوم فـينظر لنا ما فعل القوم؟ يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرجع أدخـله الله الـجنة»,
فما قام أحد, ثم صلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم هَوِيا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال مثله, فما قام منا رجل, ثم صلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم هَوِيا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال: «مَنْ رَجُلٌ يَقُومُ فَـيَنْظُرُ لَنا ما فَعَلَ القَوْمُ ثُمّ يَرْجِعُ, يَشْتَرِطُ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلـى اللّهُ علـيهِ وسلّـمَ الرّجْعَةَ, أسأَلُ اللّهُ أنْ يكُونَ رَفِـيقـي فِـي الـجَنّةِ» فما قام رجل من شدّة الـخوف, وشدّة الـجوع, وشدّة البرد فلـما لـم يقم أحد, دعانـي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلـم يكن لـي بدّ من القـيام حين دعانـي, فقال: «يا حُذَيْفَةُ اذْهَبْ فـادْخُـلْ فِـي القَوْمِ فـانْظُرْ ما يَفْعَلونَ, وَلا تُـحْدِثَنّ شَيْئا حتـى تَأْتِـينَا».
قال: فذهبت فدخـلت فـي القوم, والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل, لا تُقِرّ لهم قِدرا ولا نارا ولا بناء فقام أبو سُفـيان فقال: يا معشر قريش, لـينظر امرؤ من جلـيسه, فقال حُذَيفة: فأخذت بـيد الرجل الذي إلـى جنبـي, فقلت: من أنت؟ فقال: أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفـيان: يا معشر قريش, إنكم والله ما أصبحتـم بدار مقام, ولقد هلك الكراع والـخفّ, واختلفت بنو قريظة, وبلغنا عنهم الذي نكره, ولقـينا من هذه الريح ما ترون, والله ما يطمئنّ لنا قدر, ولا تقوم لنا نار, ولا يستـمسك لنا بناء, فـارتـحلوا فإنـي مرتـحل. ثم قام إلـى جمله وهو معقول, فجلس علـيه, ثم ضربه فوثب به علـى ثلاث, فما أطلق عقاله إلاّ وهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلـيّ أن «لا تُـحدث شيئا حتـى تأتـينـي», لو شئت لقتلته بسهم
قال حُذَيفة: فرجعت إلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلـي فـي مرط لبعض نسائه فلـما رآنـي أدخـلنـي بـين رجلـيه, وطرح علـيّ طرَف الـمِرط, ثم ركع وسجد وإنـي لفـيه فلـما سلـم أخبرته الـخبر, وسمعت غَطفـان بـما فعلت قريش, فـانشمروا راجعين إلـى بلادهم.
قال حُذَيفة: فرجعت إلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلـي فـي مرط لبعض نسائه فلـما رآنـي أدخـلنـي بـين رجلـيه, وطرح علـيّ طرَف الـمِرط, ثم ركع وسجد وإنـي لفـيه فلـما سلـم أخبرته الـخبر, وسمعت غَطفـان بـما فعلت قريش, فـانشمروا راجعين إلـى بلادهم.
الشاهد من القصة يا اخوة هذا
ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم [u]إلـيّ أن «لا تُـحدث شيئا حتـى تأتـينـي», لو شئت لقتلته بسهم
الله أكبر ليس بينه وبين ابو سفيان الا القليل لقتله لكن أمر رسول الله وطاعة ولي الأمر قدمت .رضي الله عنه وأرضاه
حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلـمة: قال: ثنـي مـحمد بن إسحاق, عن يزيد بن زياد, عن مـحمد بن كعب القُرَظِيّ, قال:
قال فتـى من أهل الكوفة لـحُذَيفة بن الـيـمان: يا أبـا عبد الله, رأيتـم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتـموه؟ قال: نعم يا بن أخي, قال: فكيف كنتـم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نَـجْهَد, قال الفتـى: والله لو أدركناه ما تركناه يـمشيء علـى الأرض, لـحملناه علـى أعناقنا.
قال حُذَيفة: يا بن أخي, والله لقد رأيتُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بـالـخندق, وصلـى رسول الله هَوِيّا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال: «من رجل يقوم فـينظر لنا ما فعل القوم؟ يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرجع أدخـله الله الـجنة»,
فما قام أحد, ثم صلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم هَوِيا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال مثله, فما قام منا رجل, ثم صلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم هَوِيا من اللـيـل, ثم التفت إلـينا فقال: «مَنْ رَجُلٌ يَقُومُ فَـيَنْظُرُ لَنا ما فَعَلَ القَوْمُ ثُمّ يَرْجِعُ, يَشْتَرِطُ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلـى اللّهُ علـيهِ وسلّـمَ الرّجْعَةَ, أسأَلُ اللّهُ أنْ يكُونَ رَفِـيقـي فِـي الـجَنّةِ» فما قام رجل من شدّة الـخوف, وشدّة الـجوع, وشدّة البرد فلـما لـم يقم أحد, دعانـي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلـم يكن لـي بدّ من القـيام حين دعانـي, فقال: «يا حُذَيْفَةُ اذْهَبْ فـادْخُـلْ فِـي القَوْمِ فـانْظُرْ ما يَفْعَلونَ, وَلا تُـحْدِثَنّ شَيْئا حتـى تَأْتِـينَا».
قال: فذهبت فدخـلت فـي القوم, والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل, لا تُقِرّ لهم قِدرا ولا نارا ولا بناء فقام أبو سُفـيان فقال: يا معشر قريش, لـينظر امرؤ من جلـيسه, فقال حُذَيفة: فأخذت بـيد الرجل الذي إلـى جنبـي, فقلت: من أنت؟ فقال: أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفـيان: يا معشر قريش, إنكم والله ما أصبحتـم بدار مقام, ولقد هلك الكراع والـخفّ, واختلفت بنو قريظة, وبلغنا عنهم الذي نكره, ولقـينا من هذه الريح ما ترون, والله ما يطمئنّ لنا قدر, ولا تقوم لنا نار, ولا يستـمسك لنا بناء, فـارتـحلوا فإنـي مرتـحل. ثم قام إلـى جمله وهو معقول, فجلس علـيه, ثم ضربه فوثب به علـى ثلاث, فما أطلق عقاله إلاّ وهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلـيّ أن «لا تُـحدث شيئا حتـى تأتـينـي», لو شئت لقتلته بسهم
قال حُذَيفة: فرجعت إلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلـي فـي مرط لبعض نسائه فلـما رآنـي أدخـلنـي بـين رجلـيه, وطرح علـيّ طرَف الـمِرط, ثم ركع وسجد وإنـي لفـيه فلـما سلـم أخبرته الـخبر, وسمعت غَطفـان بـما فعلت قريش, فـانشمروا راجعين إلـى بلادهم.
قال حُذَيفة: فرجعت إلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلـي فـي مرط لبعض نسائه فلـما رآنـي أدخـلنـي بـين رجلـيه, وطرح علـيّ طرَف الـمِرط, ثم ركع وسجد وإنـي لفـيه فلـما سلـم أخبرته الـخبر, وسمعت غَطفـان بـما فعلت قريش, فـانشمروا راجعين إلـى بلادهم.
الشاهد من القصة يا اخوة هذا
ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم [u]إلـيّ أن «لا تُـحدث شيئا حتـى تأتـينـي», لو شئت لقتلته بسهم
الله أكبر ليس بينه وبين ابو سفيان الا القليل لقتله لكن أمر رسول الله وطاعة ولي الأمر قدمت .رضي الله عنه وأرضاه