كان للمردود الرائع الذي ظهر
به المنتخب الوطني أمام نظيره الإنجليزي يوم الجمعة الدور في لفت انتباه
العديد من “المناجرة” المتواجدين في جنوب إفريقيا بهدف خطف العصافير
النادرة،
مبولحي
ذلك
أن زملاء بوڤرة أبهروا الجميع وكشفوا مستوى رائع يسمح لهم اللعب في أفضل
الأندية الأوروبية. وقد تابع اللقاء عدة مبعوثين من نواد إنجليزية معروفة
دوّنت في مفكرتها أسماء عدة لاعبين لفتوا الانتباه وفاجأوا بمردودهم
الرائع.
مبولحي يدعّم حظوظه في اللعب في مانشستر يونايتد وبودبوز في مانشستر سيتي
المباراة
الرسمية الأولى للحارس رايس مبولحي كانت كافية ليؤكد إمكاناته العالية،
وكما هو معروف فإن مبولحي سبق له أن أجرى التجارب في مانشستر يونايتد قبل
التحاقه لأول مرة بتربص “الخضر” في “كرانس مونتانا”، لذا فقد كانت الفرصة
مواتية أول أمس الجمعة لـ “أليكس فيرڤسون” من أجل الوقوف عند إمكانات هذا
الحارس، حيث دعّم الأداء الجيد لمبولحي كثيرا فرص انتقاله من نادي سلافيا
البلغاري إلى النادي الإنجليزي العريق بما أن مبعوثي مانشستر كانوا في
المنصة الشرفية لملعب “كيب تاون” مثلما هو الحال مع “المناجير العام”
لمانشستر سيتي الذي سأل عن رياض بودبوز حسب ما ذكرته إحدى الوكالات
الأجنبية.
ليفربول سيدخل في مفاوضات مع ڤلاسڤو من أجل بوڤرة بعد المونديال
وكما
هو معروف كذلك، فإن ليفربول سبق له أن عبّر عن اهتمامه بصخرة الدفاع مجيد
بوڤرة الذي كان هو الآخر من بين أحسن اللاعبين في مواجهة الإنجليز وبرهن
على أحقيته باللعب في ناد أفضل من ڤلاسڤو رانجيرز، لذا فمن الممكن جدا أن
تدخل إدارة ليفربول في مفاوضات مع نظيرتها الاسكتلندية مباشرة بعد نهاية
المونديال لاشتراء عقد اللاعب الذي صرح فيما سبق أنه لم يفصل بعد في وجهته
وكل تركيزه منصب على المونديال.
---------------------------------------------
الجزائر لأول مرّة في التاريخ تلعب إلا باللاعبين المحترفين
بعد
الحدث التاريخي “السلبي” الذي كان غزّال بطلا له في مواجهة سلوفينيا فتم
طرده، كان الحدث البارز يوم الجمعة هو دخول المنتخب الوطني بتشكيلة كلها
من اللاعبين المحترفين، وهذا لأول مرّة في تاريخ المشاركات الجزائرية في
مونديالي 82 و86. حيث كانت تشارك بمزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين،
بل أغلبيته من المحليين، إلا أن ما شاهدناه أمام انجلترا دليل على أن كرة
القدم الحديثة تتطلب لاعبين محتكين أكثر بالمستوى العالي بما أن بطولتنا
أصبحت عقيمة ولا تقدّم لاعبين قادرين على مجابهة عمالقة العالم.
شاوشي الذي ظل يمثل المحليين بقي احتياطيا
كان
شاوشي إلى غاية مباراة سلوفينيا الممثل الشرعي وحامل لواء اللاعبين
المحليين، وقبل هذا كان زاوي وزياية (قبل احتراف زياية في السعودية)
والعيفاوي وزماموش وبابوش في دورة أنغولا يحفظون ماء وجه المحليين، قبل أن
يقضي سعدان على آخر بقايا المحليين أمام انجلترا، ويدخل بذلك التاريخ على
أنه أول مدرب يعتمد على تشكيلة كلها محترفة من بين كل الذين أشرفوا على
“الخضر” إلى الآن.
اللاعبون المحليون مطالبون بالانتفاضة
ولعلّ
ما سيقال الآن قيل منذ فترات عديدة ومن لاعبين جزائريين كبار على غرار
ماجر، بلومي، عصاد والآخرين، وهو أن اللاعبين المحليين مطالبون بالانتفاضة
إذا أرادوا أن يعودوا لتمثيل الألوان الوطنية في أكبر المحافل الدولية،
وإلا فعليهم أن يقرؤوا السلام من الآن على حلم المشاركة في “المونديال“
إذا تحقق في المستقبل.
--------------
مواجهات في ضواحي باريس بعد لقاء الجزائر - انجلترا
في
عددها الصادر أمس، نقلت جريدة “لوباريزيان” وقوع أعمال شغب بعد نهاية
اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الجزائري والإنجليزي وهذا ليلة يوم الجمعة
الماضي، حيث قام بعض المراهقين بنزع الأعلام الفرنسية الأربعة التي كانت
معلقة في ساحة “بواسيز لوروا” وتم حرق أحد هذه الرايات الفرنسية، وبعد هذه
الأحداث تم القبض على خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و20 سنة ثلاثة منهم
من أصول مغاربية. وبدوره فقد عبّر رئيس البلدية لمنطقة “سان إيمارن” عن
قلقه الشديد تجاه تكرار مثل هذه الحوادث وصرح: “نزع وحرق الرايات الفرنسية
في الساحات العمومية له أكثر من معنى وسأقدم شكوى بشأن ذلك”. الجريدة نقلت
أن حوالي خمس سيارات تم حرقها في “مولون” وتم القبض على ثلاثة شبان يلبسون
العلم الجزائري أعمارهم تتراوح بين 17 و20 سنة قاموا بحرق مراحيض أحد
الملاعب في المنطقة نفسها أي في “مولون” وهم الآن رهن الاعتقال. الحادثة
نفسها وقعت في منطقة “أولني سوبوا” في ضواحي “سان دوني” حيث تم حرق حوالي
عشر سيارات وتم توقيف ستة أشخاص بعد رميهم للمقذوفات.
الإعلام الأمريكي متخوّف من تجدد إصابة أونيوو وقد لا يواجه “الخضر“
أثار
التغيير الذي أحدثه المدرب الأمريكي بوب برادلي في الشوط الثاني من لقاء
الولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا بإخراج المدافع أونيوو أوغوشي لاعب
إنتر ميلانو الإيطالي مخاوف الجماهير والصحافة الأمريكية بشأن تجدد إصابة
أونيوو الذي يعاني منها على مستوى الأربطة الهلالية وكان قد خضع على إثرها
لعملية جراحية في الخريف الفارط استدعت غيابه عن الميادين لقرابة 6 أشهر.
وذكرت أن برادلي يحاول التستر على إصابة مدافعه بدليل أن هذا الأخير لم
يستطع إكمال اللقاء أمام سلوفينيا رغم أنه يعد من أبرز أعمدة الدفاع
الأمريكي، مما يثير أكثر من علامة استفهام حول مصير لاعب الإنتير في حال
ما إن عاودته الآلام من إصابته القديمة التي قد تحرمه من المشاركة في
اللقاء الأخير أمام الجزائر.
به المنتخب الوطني أمام نظيره الإنجليزي يوم الجمعة الدور في لفت انتباه
العديد من “المناجرة” المتواجدين في جنوب إفريقيا بهدف خطف العصافير
النادرة،
مبولحي
ذلك
أن زملاء بوڤرة أبهروا الجميع وكشفوا مستوى رائع يسمح لهم اللعب في أفضل
الأندية الأوروبية. وقد تابع اللقاء عدة مبعوثين من نواد إنجليزية معروفة
دوّنت في مفكرتها أسماء عدة لاعبين لفتوا الانتباه وفاجأوا بمردودهم
الرائع.
مبولحي يدعّم حظوظه في اللعب في مانشستر يونايتد وبودبوز في مانشستر سيتي
المباراة
الرسمية الأولى للحارس رايس مبولحي كانت كافية ليؤكد إمكاناته العالية،
وكما هو معروف فإن مبولحي سبق له أن أجرى التجارب في مانشستر يونايتد قبل
التحاقه لأول مرة بتربص “الخضر” في “كرانس مونتانا”، لذا فقد كانت الفرصة
مواتية أول أمس الجمعة لـ “أليكس فيرڤسون” من أجل الوقوف عند إمكانات هذا
الحارس، حيث دعّم الأداء الجيد لمبولحي كثيرا فرص انتقاله من نادي سلافيا
البلغاري إلى النادي الإنجليزي العريق بما أن مبعوثي مانشستر كانوا في
المنصة الشرفية لملعب “كيب تاون” مثلما هو الحال مع “المناجير العام”
لمانشستر سيتي الذي سأل عن رياض بودبوز حسب ما ذكرته إحدى الوكالات
الأجنبية.
ليفربول سيدخل في مفاوضات مع ڤلاسڤو من أجل بوڤرة بعد المونديال
وكما
هو معروف كذلك، فإن ليفربول سبق له أن عبّر عن اهتمامه بصخرة الدفاع مجيد
بوڤرة الذي كان هو الآخر من بين أحسن اللاعبين في مواجهة الإنجليز وبرهن
على أحقيته باللعب في ناد أفضل من ڤلاسڤو رانجيرز، لذا فمن الممكن جدا أن
تدخل إدارة ليفربول في مفاوضات مع نظيرتها الاسكتلندية مباشرة بعد نهاية
المونديال لاشتراء عقد اللاعب الذي صرح فيما سبق أنه لم يفصل بعد في وجهته
وكل تركيزه منصب على المونديال.
---------------------------------------------
الجزائر لأول مرّة في التاريخ تلعب إلا باللاعبين المحترفين
بعد
الحدث التاريخي “السلبي” الذي كان غزّال بطلا له في مواجهة سلوفينيا فتم
طرده، كان الحدث البارز يوم الجمعة هو دخول المنتخب الوطني بتشكيلة كلها
من اللاعبين المحترفين، وهذا لأول مرّة في تاريخ المشاركات الجزائرية في
مونديالي 82 و86. حيث كانت تشارك بمزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين،
بل أغلبيته من المحليين، إلا أن ما شاهدناه أمام انجلترا دليل على أن كرة
القدم الحديثة تتطلب لاعبين محتكين أكثر بالمستوى العالي بما أن بطولتنا
أصبحت عقيمة ولا تقدّم لاعبين قادرين على مجابهة عمالقة العالم.
شاوشي الذي ظل يمثل المحليين بقي احتياطيا
كان
شاوشي إلى غاية مباراة سلوفينيا الممثل الشرعي وحامل لواء اللاعبين
المحليين، وقبل هذا كان زاوي وزياية (قبل احتراف زياية في السعودية)
والعيفاوي وزماموش وبابوش في دورة أنغولا يحفظون ماء وجه المحليين، قبل أن
يقضي سعدان على آخر بقايا المحليين أمام انجلترا، ويدخل بذلك التاريخ على
أنه أول مدرب يعتمد على تشكيلة كلها محترفة من بين كل الذين أشرفوا على
“الخضر” إلى الآن.
اللاعبون المحليون مطالبون بالانتفاضة
ولعلّ
ما سيقال الآن قيل منذ فترات عديدة ومن لاعبين جزائريين كبار على غرار
ماجر، بلومي، عصاد والآخرين، وهو أن اللاعبين المحليين مطالبون بالانتفاضة
إذا أرادوا أن يعودوا لتمثيل الألوان الوطنية في أكبر المحافل الدولية،
وإلا فعليهم أن يقرؤوا السلام من الآن على حلم المشاركة في “المونديال“
إذا تحقق في المستقبل.
--------------
مواجهات في ضواحي باريس بعد لقاء الجزائر - انجلترا
في
عددها الصادر أمس، نقلت جريدة “لوباريزيان” وقوع أعمال شغب بعد نهاية
اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الجزائري والإنجليزي وهذا ليلة يوم الجمعة
الماضي، حيث قام بعض المراهقين بنزع الأعلام الفرنسية الأربعة التي كانت
معلقة في ساحة “بواسيز لوروا” وتم حرق أحد هذه الرايات الفرنسية، وبعد هذه
الأحداث تم القبض على خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و20 سنة ثلاثة منهم
من أصول مغاربية. وبدوره فقد عبّر رئيس البلدية لمنطقة “سان إيمارن” عن
قلقه الشديد تجاه تكرار مثل هذه الحوادث وصرح: “نزع وحرق الرايات الفرنسية
في الساحات العمومية له أكثر من معنى وسأقدم شكوى بشأن ذلك”. الجريدة نقلت
أن حوالي خمس سيارات تم حرقها في “مولون” وتم القبض على ثلاثة شبان يلبسون
العلم الجزائري أعمارهم تتراوح بين 17 و20 سنة قاموا بحرق مراحيض أحد
الملاعب في المنطقة نفسها أي في “مولون” وهم الآن رهن الاعتقال. الحادثة
نفسها وقعت في منطقة “أولني سوبوا” في ضواحي “سان دوني” حيث تم حرق حوالي
عشر سيارات وتم توقيف ستة أشخاص بعد رميهم للمقذوفات.
الإعلام الأمريكي متخوّف من تجدد إصابة أونيوو وقد لا يواجه “الخضر“
أثار
التغيير الذي أحدثه المدرب الأمريكي بوب برادلي في الشوط الثاني من لقاء
الولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا بإخراج المدافع أونيوو أوغوشي لاعب
إنتر ميلانو الإيطالي مخاوف الجماهير والصحافة الأمريكية بشأن تجدد إصابة
أونيوو الذي يعاني منها على مستوى الأربطة الهلالية وكان قد خضع على إثرها
لعملية جراحية في الخريف الفارط استدعت غيابه عن الميادين لقرابة 6 أشهر.
وذكرت أن برادلي يحاول التستر على إصابة مدافعه بدليل أن هذا الأخير لم
يستطع إكمال اللقاء أمام سلوفينيا رغم أنه يعد من أبرز أعمدة الدفاع
الأمريكي، مما يثير أكثر من علامة استفهام حول مصير لاعب الإنتير في حال
ما إن عاودته الآلام من إصابته القديمة التي قد تحرمه من المشاركة في
اللقاء الأخير أمام الجزائر.
