إذا كانت المواجهة بين الجزائر وإنجلترا هي
مواجهة الحساسية كما هو معروف، فإن مواجهة الجزائر بعد غد الأربعاء ستكون
أكثر حساسية من سابقاتها بالنظر إلى المواقف السياسية الدائمة للأمريكان
مع العرب.
في 21 جوان 98 جرت أكبر مواجهة حساسية
وقبل
الحديث عن مواجهة الحساسية الخاصة بين الجزائر وأمريكا، فقد جرت أكبر
مواجهة حساسية سياسية في تاريخ كرة القدم في مونديال 1998، وبالضبط في
إطار الجولة الثانية من المجموعة الخامسة يومها، بين الولايات المتحدة
الأمريكية وإيران في وقت أكبر أزمة سياسية بين من تسمي الآخر الشيطان
الأكبر، وتلقبها الثانية بـ “محور الشرّ”.
إيران فازت يومها في مباراة أشبه بالقتالية
وبالنظر
إلى خصوصية المواجهة يومها، فقد لعبت عناصر المنتخب الإيراني بأداء قتالي
كبير جدا. ورغم أن الروح الرياضية كانت كبيرة فوق الميدان، إلا أن الروح
القتالية كانت أكبر عند العناصر الإيرانية في مواجهة الأمريكان وفازت
بهدفي حميد أستيلي (د40)، ومهدي مهدافيكيا(د86)، قبل أن تقلص الولايات
المتحدة الأمريكية النتيجة.
الاحتفالات يومها كانت بـ “الأربيج“ي في جنوب لبنان
وكانت
الاحتفالات يومها بفوز إيران على المنتخب الأمريكي كبيرة في كل العالم
الإسلامي، ووصل الأمر إلى غاية إطلاق العيارات النارية في السماء من أكبر
الأسلحة (أف أم والأربيجي7) فرحا بهذه النتيجة وهذا من طرف مقاتلي حزب
الله في جنوب لبنان في سهرة تلك المقابلة.
السيناريو والروح مطلوبان في التاريخ نفسه
ومن
الصدف أنه بعد 12 سنة بالتقريب من إجراء تلك المقابلة (لعبت يوم الأحد 21
جوان 1998 أي في نفس نهار اليوم)، يعود منتخب إسلامي آخر لمقابلة المنتخب
الأمريكي. وتبقى العناصر الوطنية مطالبة بالروح نفسها التي لعبت بها إيران
قبل 12 سنة من أجل تفجير فرحة العالمين العربي والإسلامي من جديد.
مواجهة الحساسية كما هو معروف، فإن مواجهة الجزائر بعد غد الأربعاء ستكون
أكثر حساسية من سابقاتها بالنظر إلى المواقف السياسية الدائمة للأمريكان
مع العرب.
في 21 جوان 98 جرت أكبر مواجهة حساسية
وقبل
الحديث عن مواجهة الحساسية الخاصة بين الجزائر وأمريكا، فقد جرت أكبر
مواجهة حساسية سياسية في تاريخ كرة القدم في مونديال 1998، وبالضبط في
إطار الجولة الثانية من المجموعة الخامسة يومها، بين الولايات المتحدة
الأمريكية وإيران في وقت أكبر أزمة سياسية بين من تسمي الآخر الشيطان
الأكبر، وتلقبها الثانية بـ “محور الشرّ”.
إيران فازت يومها في مباراة أشبه بالقتالية
وبالنظر
إلى خصوصية المواجهة يومها، فقد لعبت عناصر المنتخب الإيراني بأداء قتالي
كبير جدا. ورغم أن الروح الرياضية كانت كبيرة فوق الميدان، إلا أن الروح
القتالية كانت أكبر عند العناصر الإيرانية في مواجهة الأمريكان وفازت
بهدفي حميد أستيلي (د40)، ومهدي مهدافيكيا(د86)، قبل أن تقلص الولايات
المتحدة الأمريكية النتيجة.
الاحتفالات يومها كانت بـ “الأربيج“ي في جنوب لبنان
وكانت
الاحتفالات يومها بفوز إيران على المنتخب الأمريكي كبيرة في كل العالم
الإسلامي، ووصل الأمر إلى غاية إطلاق العيارات النارية في السماء من أكبر
الأسلحة (أف أم والأربيجي7) فرحا بهذه النتيجة وهذا من طرف مقاتلي حزب
الله في جنوب لبنان في سهرة تلك المقابلة.
السيناريو والروح مطلوبان في التاريخ نفسه
ومن
الصدف أنه بعد 12 سنة بالتقريب من إجراء تلك المقابلة (لعبت يوم الأحد 21
جوان 1998 أي في نفس نهار اليوم)، يعود منتخب إسلامي آخر لمقابلة المنتخب
الأمريكي. وتبقى العناصر الوطنية مطالبة بالروح نفسها التي لعبت بها إيران
قبل 12 سنة من أجل تفجير فرحة العالمين العربي والإسلامي من جديد.