[size=12]أَيُّ ذئبٍ خائنٍِ أيُّ قَطيعْ ..... أيُّ غَدْرٍ في روابيها يشيعْ؟ [/size]
[size=12]أيُّ جرحٍ في حماها نازفٍ ..... أيُّ مأساةٍ، لها وجهٌ مُرِيعْ؟ [/size]
[size=12]أيُّ عصرٍ، لم يزلْ قانونُه ..... يمنحُ العاريَ ثوباً من صَقيعْ؟ [/size]
[size=12]يمنحُ الجائعَ رَكْلاً في القفا ..... صائحاً في وجهه: كيف تجوعْ؟! [/size]
[size=12]يمنَع العطشانَ من منبعه ..... وإذا حاوَلَ، أسقاه النَّجيعْ [/size]
[size=12]أيَّها السائل عمَّا أشتكي ..... من لظى الحزن الذي بين الضُّلوعْ [/size]
[size=12]لا تسلْ عن جَذْوةٍ أشعلها ..... ظالمٌ يقتل أزهارَ الرَّبيعْ [/size]
[size=12]لا تسلني، واسأل الغَرْبَ الذي ..... يأمر اللَّيلَ بإطفاء الشموعْ [/size]
[size=12]ينقض العَدْلَ بحقِّ النَّقض في ..... مجلسٍ يعجز عمَّا يستطيعْ [/size]
[size=12]أسأل الغَرْبَ الذي واجهنا ..... منه قلبٌ بالأباطيل وَلُوعْ [/size]
[size=12]قل له: مهلاً فقد بان لنا ..... فَشَلٌ في نُصرة الحق ذَريعْ [/size]
[size=12]أنتَ للباغي يَدٌ ممدودةٌ ..... ليت شعري، أين أَخلاق «يَسُوعْ»؟! [/size]
[size=12]أيُّها السائل عُذْراً، فأنا ..... أُبصر الأطفال من غير دروعْ [/size]
[size=12]واجهوا الحرب كما واجهَها ..... ابنُ عفراءَ، وسعدُ بن الرَّبيعْ [/size]
[size=12]وأرى دبَّابةً غاشمةً ..... حولها ألْفُ جريحٍ وصريعْ [/size]
[size=12]وأرى سرْبَ قرودٍ خلفها ..... ووراء السِّرب خنزيرٌ وضيعْ [/size]
[size=12]لا تسلني عن حقوقٍ لم تزلْ ..... بين تجَّار الأباطيلِ تضيع [/size]
[size=12]لا تسلني عن يد راجفةٍ ..... لم تزلْ تَشري أساها وتبيعْ [/size]
[size=12]لا تسلْ عن واحةِ الصَّمت التي ..... ضاقت التُّربةُ فيها بالجذوعْ [/size]
[size=12]يا لَها من ليلةٍ حالكةٍ ..... نسَيِتْ أنجمُها معنى الطُّلوعْ [/size]
[size=12]رسم القصفُ لها خارطة ..... بعد أنْ مرَّ من اللَّيل هَزيعْ [/size]
[size=12]كانت الأُسرةُ في منزلها ..... ترقب الفجرَ، وفي الأحشاءِ جُوْع [/size]
[size=12]طفلةٌ مُنْذُ شهورٍ وُلدتْ ..... بين جدرانٍ مشتْ فيها الصُّدوع [/size]
[size=12]أمَّها تنتظر الزوجَ على ..... شاطىءِ الذكرى بأحلام الرُّجوعْ [/size]
[size=12]تُرضع الطِّفلةَ من ثَدْي الأسى ..... في مساءٍ فاقدٍ معنى الهجوعْ [/size]
[size=12]أغلقت باباً على مزلاجه ..... بَصْمةٌ دلَّتْ على الجُرْمِ الفظيعْ [/size]
[size=12]مَن تنادي، وإذا نادتْ، فمن ..... يكشف الغفلةَ عن هذي الجموعْ؟! [/size]
[size=12]يا لها من ليلةٍ ماجت بها ..... وبما فيها من القَصْفِ الربوعْ [/size]
[size=12]غارةٌ جوِّيةٌ أشعلها ..... ظالمٌ مُسْتَوْغِرُ الصَّدر هَلُوعْ [/size]
[size=12]صارت الدَّارُ بها دارَ أَسَىً ..... واشتكى من جَدْبهِ الرَّوض المَريعْ [/size]
[size=12]فشراب ُ الطفلِ ماءٌ آسِنٌ ..... وطعامُ الأمِّ فيها مِنْ ضَريع [/size]
[size=12]أين منها مجلس الخوف الذي ..... لم يردِّدْ بَعْدُ أفعالَ الشروعْ؟! [/size]
[size=12]غارةٌ جوِّيةٌ وانكشفتْ ..... عن ضحايا شربوا السُّمَّ النَّقيعْ [/size]
[size=12]غارةٌ، وانكشفتْ عن وردةٍ ..... كان من أشلائها المِسْكُ يَضُوعْ [/size]
[size=12]آهِ يا إِيمانُ من أُمَّتنا ..... لم تزلْ تَجْتَنِبُ الدَّرْبَ الوَسيعْ [/size]
[size=12]صلَّت الفَرْضَ صلاةً جَمَعَتْ ..... كلَّ ما في نفسها، إلاَّ الخُشوعْ [/size]
[size=12]أصبحتْ تسأل عن موقعها ..... بعد أن حطم رجليها الوقوعْ [/size]
[size=12]حُسِمَ الأَمرُ وما زالتْ على ..... وهمها بين نزولٍ وطُلوعْ [/size]
[size=12]كيف ترجو الخيرَ ممَّن يَقتفي ..... أَثَرَ المظلوم، بالظلم الشَّنيعْ [/size]
[size=12]ويُرينا كلَّ يومٍ صورةً ..... حيَّة فيها إلى البغي نُزُوعْ [/size]
[size=12]يمنحُ الأُمَّ التي أثْكلَها ..... قَسْوَةً تَسلُبُ عينيها الدُّموعْ [/size]
[size=12]إنه الغَدْرُ اليهوديُّ الذي ..... لم يزلْ يضربنا الضَّرْبَ الوَجيعْ [/size]
[size=12]آهِ يا إِيمانُ، يا راحلةً ..... قبل أنْ تُكملَ سُقياها الضُّروعْ [/size]
[size=12]أنتِ كالشمس التي غيَّبها ..... ليلُها قَبْلَ بداياتِ السُّطوعْ [/size]
[size=12]أنتِ كالنَّجمةِ لمَّا أَفَلَتْ ..... قبل أنْ يستكملَ الضوءُ اللُّموعْ [/size]
[size=12]أطلقوا نحوَكِ صاروخاً فيا ..... خَجْلَةَ القَصْفِ من الطفل الوَديعْ [/size]
[size=12]لا تظني أمتي خاضعةً ..... هيَ يا إِيمانُ، في صُلْبِ الخضوعْ [/size]
[size=12]دَمُكِ الغالي بيانٌ صارخ ..... فارفعي الصوتَ، وقولي للجميعْ: [/size]
[size=12]يا ضَياعَ العَدْلِ في الأَرض التي ..... تَرتضي أَنْ يُقْتَلَ الطِّفلُ الرَّضيعْ [/size]
[size=12]أيُّ جرحٍ في حماها نازفٍ ..... أيُّ مأساةٍ، لها وجهٌ مُرِيعْ؟ [/size]
[size=12]أيُّ عصرٍ، لم يزلْ قانونُه ..... يمنحُ العاريَ ثوباً من صَقيعْ؟ [/size]
[size=12]يمنحُ الجائعَ رَكْلاً في القفا ..... صائحاً في وجهه: كيف تجوعْ؟! [/size]
[size=12]يمنَع العطشانَ من منبعه ..... وإذا حاوَلَ، أسقاه النَّجيعْ [/size]
[size=12]أيَّها السائل عمَّا أشتكي ..... من لظى الحزن الذي بين الضُّلوعْ [/size]
[size=12]لا تسلْ عن جَذْوةٍ أشعلها ..... ظالمٌ يقتل أزهارَ الرَّبيعْ [/size]
[size=12]لا تسلني، واسأل الغَرْبَ الذي ..... يأمر اللَّيلَ بإطفاء الشموعْ [/size]
[size=12]ينقض العَدْلَ بحقِّ النَّقض في ..... مجلسٍ يعجز عمَّا يستطيعْ [/size]
[size=12]أسأل الغَرْبَ الذي واجهنا ..... منه قلبٌ بالأباطيل وَلُوعْ [/size]
[size=12]قل له: مهلاً فقد بان لنا ..... فَشَلٌ في نُصرة الحق ذَريعْ [/size]
[size=12]أنتَ للباغي يَدٌ ممدودةٌ ..... ليت شعري، أين أَخلاق «يَسُوعْ»؟! [/size]
[size=12]أيُّها السائل عُذْراً، فأنا ..... أُبصر الأطفال من غير دروعْ [/size]
[size=12]واجهوا الحرب كما واجهَها ..... ابنُ عفراءَ، وسعدُ بن الرَّبيعْ [/size]
[size=12]وأرى دبَّابةً غاشمةً ..... حولها ألْفُ جريحٍ وصريعْ [/size]
[size=12]وأرى سرْبَ قرودٍ خلفها ..... ووراء السِّرب خنزيرٌ وضيعْ [/size]
[size=12]لا تسلني عن حقوقٍ لم تزلْ ..... بين تجَّار الأباطيلِ تضيع [/size]
[size=12]لا تسلني عن يد راجفةٍ ..... لم تزلْ تَشري أساها وتبيعْ [/size]
[size=12]لا تسلْ عن واحةِ الصَّمت التي ..... ضاقت التُّربةُ فيها بالجذوعْ [/size]
[size=12]يا لَها من ليلةٍ حالكةٍ ..... نسَيِتْ أنجمُها معنى الطُّلوعْ [/size]
[size=12]رسم القصفُ لها خارطة ..... بعد أنْ مرَّ من اللَّيل هَزيعْ [/size]
[size=12]كانت الأُسرةُ في منزلها ..... ترقب الفجرَ، وفي الأحشاءِ جُوْع [/size]
[size=12]طفلةٌ مُنْذُ شهورٍ وُلدتْ ..... بين جدرانٍ مشتْ فيها الصُّدوع [/size]
[size=12]أمَّها تنتظر الزوجَ على ..... شاطىءِ الذكرى بأحلام الرُّجوعْ [/size]
[size=12]تُرضع الطِّفلةَ من ثَدْي الأسى ..... في مساءٍ فاقدٍ معنى الهجوعْ [/size]
[size=12]أغلقت باباً على مزلاجه ..... بَصْمةٌ دلَّتْ على الجُرْمِ الفظيعْ [/size]
[size=12]مَن تنادي، وإذا نادتْ، فمن ..... يكشف الغفلةَ عن هذي الجموعْ؟! [/size]
[size=12]يا لها من ليلةٍ ماجت بها ..... وبما فيها من القَصْفِ الربوعْ [/size]
[size=12]غارةٌ جوِّيةٌ أشعلها ..... ظالمٌ مُسْتَوْغِرُ الصَّدر هَلُوعْ [/size]
[size=12]صارت الدَّارُ بها دارَ أَسَىً ..... واشتكى من جَدْبهِ الرَّوض المَريعْ [/size]
[size=12]فشراب ُ الطفلِ ماءٌ آسِنٌ ..... وطعامُ الأمِّ فيها مِنْ ضَريع [/size]
[size=12]أين منها مجلس الخوف الذي ..... لم يردِّدْ بَعْدُ أفعالَ الشروعْ؟! [/size]
[size=12]غارةٌ جوِّيةٌ وانكشفتْ ..... عن ضحايا شربوا السُّمَّ النَّقيعْ [/size]
[size=12]غارةٌ، وانكشفتْ عن وردةٍ ..... كان من أشلائها المِسْكُ يَضُوعْ [/size]
[size=12]آهِ يا إِيمانُ من أُمَّتنا ..... لم تزلْ تَجْتَنِبُ الدَّرْبَ الوَسيعْ [/size]
[size=12]صلَّت الفَرْضَ صلاةً جَمَعَتْ ..... كلَّ ما في نفسها، إلاَّ الخُشوعْ [/size]
[size=12]أصبحتْ تسأل عن موقعها ..... بعد أن حطم رجليها الوقوعْ [/size]
[size=12]حُسِمَ الأَمرُ وما زالتْ على ..... وهمها بين نزولٍ وطُلوعْ [/size]
[size=12]كيف ترجو الخيرَ ممَّن يَقتفي ..... أَثَرَ المظلوم، بالظلم الشَّنيعْ [/size]
[size=12]ويُرينا كلَّ يومٍ صورةً ..... حيَّة فيها إلى البغي نُزُوعْ [/size]
[size=12]يمنحُ الأُمَّ التي أثْكلَها ..... قَسْوَةً تَسلُبُ عينيها الدُّموعْ [/size]
[size=12]إنه الغَدْرُ اليهوديُّ الذي ..... لم يزلْ يضربنا الضَّرْبَ الوَجيعْ [/size]
[size=12]آهِ يا إِيمانُ، يا راحلةً ..... قبل أنْ تُكملَ سُقياها الضُّروعْ [/size]
[size=12]أنتِ كالشمس التي غيَّبها ..... ليلُها قَبْلَ بداياتِ السُّطوعْ [/size]
[size=12]أنتِ كالنَّجمةِ لمَّا أَفَلَتْ ..... قبل أنْ يستكملَ الضوءُ اللُّموعْ [/size]
[size=12]أطلقوا نحوَكِ صاروخاً فيا ..... خَجْلَةَ القَصْفِ من الطفل الوَديعْ [/size]
[size=12]لا تظني أمتي خاضعةً ..... هيَ يا إِيمانُ، في صُلْبِ الخضوعْ [/size]
[size=12]دَمُكِ الغالي بيانٌ صارخ ..... فارفعي الصوتَ، وقولي للجميعْ: [/size]
[size=12]يا ضَياعَ العَدْلِ في الأَرض التي ..... تَرتضي أَنْ يُقْتَلَ الطِّفلُ الرَّضيعْ [/size]