شيع جموع من المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة، أول أمس، عقب صلاة العصر، جثمان الطفلة الجزائرية سارة بن ويس، التي اغتيلت الأسبوع الماضي في ظروف لم تتمكن العدالة السعودية من فك ألغازها. وقد حضر تشييع الجنازة كفيلها وقنصل الجزائر بالبقاع المقدسة، في غياب والدها بن ويس الذي تكفلت ''الخبر'' بمصاريف تنقله إلى المملكة العربية السعودية.
أوضح والد الطفلة بن ويس، أمس، أنه كان يستعد لإجراء الترتيبات الإدارية للسفر، قبل أن يتلقى طلبا هاتفيا من كفيل ابنته لغرض إرسال ترخيص أبوي من أجل مباشرة عملية دفن ابنته القاصر وهو ما تم فعلا، إذ ووري جثمان سارة (15 سنة) الثـرى بمقابر الشرائع بمكة المكرمة ظهيرة أول أمس، بحضور كفيلها الحاج بومدين خطيب والقنصل الجزائري بالبقاع المقدسة، بالمربع رقم اثنين في الضريح رقم 972 مثلما اطلعت عليه ''الخبر'' على رسالة إلكترونية وصلت والد الضحية بتلمسان والذي تأسف على عدم حضور الجنازة.
وقد علمنا أن سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر أبدت رغبتها واستعدادها لمساعدة عائلة بن ويس بتلمسان لزيارة البقاع المقدسة والوقوف على قبر سارة بمكة المكرمة.
وجاء هذا الغرض عندما اتصل بها الوالد بن ويس للحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب السعودي إثـر حصوله على تذكرة سفر تكفلت بها جريدة ''الخبر''.
وقد تأسف السيد بن ويس على ''هذه السرعة في الدفن''، دون أن يقدم توضيحات بشأنها. وفي تصريح خاص لموقع ''إيلاف''، أكد القنصل الجزائري في السعودية، صالح عطية، استمرار قضية الفتاة الجزائرية سارة بن ويس قائلا: ''إن جسد سارة دفن ولكن القضية مازالت قائمة''، مؤكدا أن القضية تسير في مجراها الطبيعي ولم يفصل فيها القضاء حتى الآن، ولابد من الانتظار. وأضاف القنصل الجزائري أن ''سارة'' لم تدفن إلا بعد أن تم تشريح جثتها وأخذ عينات من جسدها، ومازالت هنالك تحاليل لم تظهر نتائجها حتى الآن، مطالبا الصحف بالتروي وعدم التسرع بالحكم حتى ينطق القضاء السعودي بحكمه الأخير.
ربي يرحمها ويوسع علـــيها
أوضح والد الطفلة بن ويس، أمس، أنه كان يستعد لإجراء الترتيبات الإدارية للسفر، قبل أن يتلقى طلبا هاتفيا من كفيل ابنته لغرض إرسال ترخيص أبوي من أجل مباشرة عملية دفن ابنته القاصر وهو ما تم فعلا، إذ ووري جثمان سارة (15 سنة) الثـرى بمقابر الشرائع بمكة المكرمة ظهيرة أول أمس، بحضور كفيلها الحاج بومدين خطيب والقنصل الجزائري بالبقاع المقدسة، بالمربع رقم اثنين في الضريح رقم 972 مثلما اطلعت عليه ''الخبر'' على رسالة إلكترونية وصلت والد الضحية بتلمسان والذي تأسف على عدم حضور الجنازة.
وقد علمنا أن سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر أبدت رغبتها واستعدادها لمساعدة عائلة بن ويس بتلمسان لزيارة البقاع المقدسة والوقوف على قبر سارة بمكة المكرمة.
وجاء هذا الغرض عندما اتصل بها الوالد بن ويس للحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب السعودي إثـر حصوله على تذكرة سفر تكفلت بها جريدة ''الخبر''.
وقد تأسف السيد بن ويس على ''هذه السرعة في الدفن''، دون أن يقدم توضيحات بشأنها. وفي تصريح خاص لموقع ''إيلاف''، أكد القنصل الجزائري في السعودية، صالح عطية، استمرار قضية الفتاة الجزائرية سارة بن ويس قائلا: ''إن جسد سارة دفن ولكن القضية مازالت قائمة''، مؤكدا أن القضية تسير في مجراها الطبيعي ولم يفصل فيها القضاء حتى الآن، ولابد من الانتظار. وأضاف القنصل الجزائري أن ''سارة'' لم تدفن إلا بعد أن تم تشريح جثتها وأخذ عينات من جسدها، ومازالت هنالك تحاليل لم تظهر نتائجها حتى الآن، مطالبا الصحف بالتروي وعدم التسرع بالحكم حتى ينطق القضاء السعودي بحكمه الأخير.
ربي يرحمها ويوسع علـــيها