التلفزيون الاسباني يروج لثقافة الشتائم كما في برنامج بيلين ايستبان
مدريد - د ب ا:
تنتشر في أسبانيا حاليا الشتائم والإهانات بين الناس لدرجة يقال عنها إنها أصبحت ثقافة تنتشر في الشارع, حتى بعض السياسيين يستخدمون لغة فجة في أسبانيا حيث أصبح إهانة الآخرين "مؤسسة" وقاسما مشتركا في الحياة اليومية وفقا لما نشرته صحيفة "آل بايس" اليومية.
وقال الفيلسوف إيميلو ليدو " الحماقة والسوقية أصبحتا مقبولتين إجتماعيا في ظاهرة من شأنها أن تنتهي إلى تقويض أسبانيا كمجتمع". ويتحدث المحللون عن تغييرات إجتماعية عميقة والمعنى الحقيقي الذي لم يتضح بعد, ويعزو معظم الناس هذه الظاهرة إلى نوعية قنوات التلفزيون الأسباني التي يعتبرها البعض من أقذر التلفزيونات في أوروبا, اذ يحتوي جزء كبير من برامجها على برامج نميمة أو البرامج الحوارية التي تجذب فيها أمثال المذيعة الشهيرة "بالحديث السوقي بيلين إيستبان الصديقة السابقة لمصارع ثيران, الملايين من المشاهدين من خلال توبيخ الأخرين والكشف عن تفاصيل حياتهم الخاصة.
وكلما زادت الشتائم التي يوجهها المشاركون في البرنامج إلى بعضهما بعضا أو إلى ناس غير متواجدين في البرنامج كلما زاد عدد المشاهدين
ويعتقد الكاتب خوان مارسي أن" اللغة الفاضحة التي يستخدمها مشاهير التلفزيون تؤثر في الناس العاديين , كما أنها انتشرت حتى في أوساط السياسيين الذين يقولون أشياء لا يمكن تصورها تقريبا قبل عشر سنوات, وعلى سبيل المثال وصف عمدة اشتراكي الناخبين من التيار المحافظ المعارض بأنهم "أغبياء", وأثار عمدة آخر فضيحة من خلال تعليقات غامضة عن "الشفاة الغليظة" لوزيرة الصحة ليري باجين.
ويقلق استعمال الاسبان المتكرر للشتائم وكلمات القسم الكثير من المهاجرين من دول أميركا اللاتينية المتحدثة بالأسبانية حيث أن هذه اللغة غير مستخدمة بشكل علني. وقال الكاتب فيسنت فيردو إن الناس "اليوم أكثر سخرية وشكوكاً وأفضل معلومات ويريدون أن يروا "الحقيقة المجردة" أكثر من "الأكاذيب".
مدريد - د ب ا:
تنتشر في أسبانيا حاليا الشتائم والإهانات بين الناس لدرجة يقال عنها إنها أصبحت ثقافة تنتشر في الشارع, حتى بعض السياسيين يستخدمون لغة فجة في أسبانيا حيث أصبح إهانة الآخرين "مؤسسة" وقاسما مشتركا في الحياة اليومية وفقا لما نشرته صحيفة "آل بايس" اليومية.
وقال الفيلسوف إيميلو ليدو " الحماقة والسوقية أصبحتا مقبولتين إجتماعيا في ظاهرة من شأنها أن تنتهي إلى تقويض أسبانيا كمجتمع". ويتحدث المحللون عن تغييرات إجتماعية عميقة والمعنى الحقيقي الذي لم يتضح بعد, ويعزو معظم الناس هذه الظاهرة إلى نوعية قنوات التلفزيون الأسباني التي يعتبرها البعض من أقذر التلفزيونات في أوروبا, اذ يحتوي جزء كبير من برامجها على برامج نميمة أو البرامج الحوارية التي تجذب فيها أمثال المذيعة الشهيرة "بالحديث السوقي بيلين إيستبان الصديقة السابقة لمصارع ثيران, الملايين من المشاهدين من خلال توبيخ الأخرين والكشف عن تفاصيل حياتهم الخاصة.
وكلما زادت الشتائم التي يوجهها المشاركون في البرنامج إلى بعضهما بعضا أو إلى ناس غير متواجدين في البرنامج كلما زاد عدد المشاهدين
ويعتقد الكاتب خوان مارسي أن" اللغة الفاضحة التي يستخدمها مشاهير التلفزيون تؤثر في الناس العاديين , كما أنها انتشرت حتى في أوساط السياسيين الذين يقولون أشياء لا يمكن تصورها تقريبا قبل عشر سنوات, وعلى سبيل المثال وصف عمدة اشتراكي الناخبين من التيار المحافظ المعارض بأنهم "أغبياء", وأثار عمدة آخر فضيحة من خلال تعليقات غامضة عن "الشفاة الغليظة" لوزيرة الصحة ليري باجين.
ويقلق استعمال الاسبان المتكرر للشتائم وكلمات القسم الكثير من المهاجرين من دول أميركا اللاتينية المتحدثة بالأسبانية حيث أن هذه اللغة غير مستخدمة بشكل علني. وقال الكاتب فيسنت فيردو إن الناس "اليوم أكثر سخرية وشكوكاً وأفضل معلومات ويريدون أن يروا "الحقيقة المجردة" أكثر من "الأكاذيب".