الإعجاز العلمي في إفطار الحائض
لايسعنا ونحن نتأمل الحكمة الإلهية في الأوامر والنواهي الشرعية إلا أن نسجد لله شاكرين وأن نقول (سبحانك ما عبدناك حق عبادتك)
منقول للأمانة
وأترك لكم صاحبة الموضوع تحكى قصتها حيث قالت
منذ سنوات طوال...وبالتحديد منذ أن أتتني الدورة الشهرية لأول مرة....
وأصبحت فتاة بالغة يتوجب عليها صيام شهر رمضان......
حدثتني أمي بأنه يتوجب علي عدم الصلاة في تلك الأيام التي أكون فيها حائض دون قضائها....
وإفطار نفس الأيام في شهر رمضان ..
وقضاءها في أيام أخرى أكون فيها طاهرة..بعد رمضان...
لماذا..؟!!!
الإجابة ....لأن الشريعة الإسلامية أمرتنا بذلك....
ولكن لماذا....؟!!!...ماهي الحكمة وراء ذلك...؟
لم أجد إجابة واضحة....حتى في كتاب الفقه الذي درسناها في المدرسة.....
لم تكن هناك حكمة مشروحة....
ظل السؤال يتردد في ذهني...وكنت كما كثير من الطالبات في المدرسة
أستحي أن آكل أو اشرب في المدرسة أو في البيت في شهر رمضان أمام الناس....
وحتى أحيانا عندما أكون لوحدي....فكانت أمي حفظها الله تعالى تنهرني...
وتقول لي أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاك هذه الرخصة...رخصة الإفطار في رمضان أيام الحيض...
.فيجب عليك أن تشربي وتأكلي.....
فالله سبحانه وتعالى له حكمة في ذلك حتى ولو لم تكن واضحة لنا...الآن....
ومرت السنوات....ودرست الطب...وبحثت بين كتبه إجابة ذلك السؤال.....الذي لم أنساه......ولن أنساه......
وأيضا لم تتضح لي الإجابة بصورة كبيرة....
حتى عرفت الإجابة الآن.....
خلال تدريبي بإحدى مستشفيات جمهورية ألمانيا......
هؤلاء القوم اللذين لايؤمن أغلبهم بالإسلام.....ولكن سبحان الله تعالى.....
دائما يكتشفون أمورا قد ذكرها الإسلام من قبل أكثر من أربعة عشر قرنا....
ولكننا نحن المسلمون لانبحث بها كثيرا.......خاصة في هذا الزمان....
المهم....خلال تدريبي...
قام الأطباء بقسم النساء والتوليد بعمل سمنار(محاضرة(
مع عينة من طالبات المدارس اللاتي قد اقتربن أو وصلن لسن البلوغ...
وكانت النصيحة الموجهة إليهن هي...
أكثري من شرب الماء في فترة الحيض لأهميته في المحافظة على توازن هرمونات المرأة في تلك الفترة
.....وتقليله من احتمال حدوث التهابات واحتقان في منطقة الحوض...)...
كما أنه يقلل من التوتر المصاحب للدورة الشهرية...
حيث أن الهرمون المسؤول عن إنزال الحيض لوحظ أنه يحفظ ملح الصوديوم في الجسم ويقلل خروجه مع البول...
فنلاحظ في اليومين السابقين للدورة وجود ورم خفيف في البطن والقدمين أحيانا وفي أنحاء أخرى من الجسم...
كما نلاحظ تغير المزاج.....
لذلك فان شرب الماء ينشط ويزيد إخراج الملح الزائد من الجسم ....
فيقلل تلك التأثيرات...
سبحان الله تعالى....
ورجعت ذاكرتي إلى الوراء قليلا...قبل حوالي السنة...حينما قمت بعملية أطفال الأنابيب....
وتعرضت لمضاعفات فرط التنشيط للمبيضين....والتي ينشط بها المبيضين بشدة
وتتكون أكياس كثيرة عليه ويتجمع الماء في منطقة الحوض
وقد يزيد ويرتفع إلى مستوى البطن أو حتى إلى الصدر....
فقررت طبيبتي بالعيادة انه إذا لم يحدث حمل بعد ترجيع الأجنة فسوف تقوم بإعطائي حبوب منع الحمل
لتخفيف نشاط المبيضين وإزالة الأكياس التي تكونت...
قلقت كثيرا...خاصة إنني أعرف مضاعفات حبوب منع الحمل وغيرها من الهرمونات التي لا أحبذ تناولها أبدا....
وعندما زادت علي الآلام اتجهت إلى المستشفى
وهناك قابلت أخصائيا بقسم الطوارئ نصحني بشرب الكثير من الماء(ثلاث ألتاريوميا على الأقل)...وأبقاني بالمستشفى لمدة أسبوع ...لإعطائي عدد منالمحاليل الوريدية فقط(لعدم قدرتي على شرب الماء بكثرة في تلك الفترة)ولميعطني أي علاجات أخرى....حيث كان رأيه أن أفضل علاج لفرط التنشيط أولتكيسات المبايض أو لتنظيم واستعدال أي نوع من أنواع لخبطة الهرموناتالأنثوية هو شرب الماء بكثرة....
فواصلت شرب الماء بعد خروجي من المشفى...كأنه دواء ....أشربه يوميا....وبكثرة....
ولم يكتب الله تعالى لي الحمل في تلك التجربة...
وبعد نزول الدورة الجديدة(أي بعد مرور شهر واحد فقط على التنشيط)
ذهبت إلى طبيبتي بالعيادة...وكانت دهشتها كبيرة حين فحصي...
حيث لم يبقى من الأكياس الكثيرة التي كانت ظاهرة سوى كيسين فقط في المبيض اليمين...
أما المبيض الشمال فقد عاد طبيعيا (والحمد لله تعالى القدير وحده على كل شيء)....
وقالت لي أنها كانت ستكتب لي حبوب منع الحمل ...
ولكنها الآن تستغرب النتيجة التي أمامها...
وستتركني لمدة شهر آخر وأعود إليها سواء جاءت الدورة في موعدها أم لم تأتي
(لأنها كانت تتوقع أن تحدث لي لخبطة)....
واصلت خلال هذا الشهر شرب الماء مع التوكل والثقة بالله تعالى....
والحمد لله تعالى أتت الدورة الشهرية في موعدها...
وذهبت إلى العيادة والحمد لله.... بفضله سبحانه ثم بفضل مواصلة شرب الماء
وجدت طبيبتي أن كلا الكيسين المتبقيين قد اختفيا والحمد لله تعالى رب العالمين...
من دون أي علاج دوائي...
سبحانك اللهم وبحمدك....سبحان ربي العظيم
عرفت الآن لماذا حرم الله تعالى على المرأة الصيام خلال الدورة الشهرية أو النفاس....
حتى تستطيع أن تشرب كثيرا في تلك الفترة....
ولاتحدث لها مضاعفات إذا صامت وتوقفت عن شرب الماء في تلك الأيام....
أختي العزيزة...
.رسالتي لكي هي التأمل في مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا نحن عباده....خلقنا ...
وهو وحده العليم بما فيه الخير لنا.......
حرم علينا نحن معشر النساء الصيام عند الحيض أو النفاس لخطورته على صحتنا....
نظرا لأهمية شرب الماء في تنظيم هرمونات جسمنا الأنثوية خلال تلك الفترة وحفظ توازنها....
فإلى كل أخت لي.... لم أرها ولكني أحبها في الله...
إلى كل من تعاني من اضطراب في الدورة الشهرية...
أو تكيسات المبايض...
وبشكل خاص...إلى من تتناول حبوب منع الحمل أو أي نوع من المنشطات....
والى كل مقبلة على تجربة أطفال الأنابيب الملزمة بتناول كمية كبيرة من المنشطات...
والى من تعاني أي نوع من أنواع اضطراب الهرمونات...
أو قد تكون تعاني من آلام والتهابات بمنطقة الحوض والمسالك البولية...
أنصحك أختي قبل الذهاب إلى الأطباء.....والخوض في أمواج بحر العلاج العاتية....
وتناول العديد من الأدوية التي لها الكثير من المضاعفات على جسمك ونفسيتك....
والتي قد تكونين في حوجة لها حقا...أو لاتكونين.....
أنصحك بعد التوكل والثقة بالله تعالى الشافي المعافى الحامي الحفيظ....
أن تقومي أولا بشرب ثلاث ألتار من الماء الصافي يوميا
(ليس محسوب معها السوائل الأخرى كالشاي والعصائر)...
اشربيه أختي كأنه دواء......ولن يضرك أبدا ......سوى بكثرة التردد على الحمام....
اشربيه.......
فجريان الماء في عروقك...وسرعة دوران الدورة الدموية....
وزيادة كمية الدم الواصل للغدة النخامية والدرقية والمبيضين....
كفيل بإذن الله تعالى لتنشيط وموازنة أي خلل بغدد الجسم بإذن الله تعالى...
كما أنه سيقلل نسبة حدوث التجلطات الدموية التي تعتبر اكبر مضاعفات حبوب منع الحمل...
خاصة لمن لديها قابلية للتجلطات...
وسترين وستحسين بالفرق في صحتك...وفي فحوصاتك...
إذا التزمت بهذا الأمر لمدة شهرين إلى ثلاث أشهر......
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله
لايسعنا ونحن نتأمل الحكمة الإلهية في الأوامر والنواهي الشرعية إلا أن نسجد لله شاكرين وأن نقول (سبحانك ما عبدناك حق عبادتك)
منقول للأمانة
وأترك لكم صاحبة الموضوع تحكى قصتها حيث قالت
منذ سنوات طوال...وبالتحديد منذ أن أتتني الدورة الشهرية لأول مرة....
وأصبحت فتاة بالغة يتوجب عليها صيام شهر رمضان......
حدثتني أمي بأنه يتوجب علي عدم الصلاة في تلك الأيام التي أكون فيها حائض دون قضائها....
وإفطار نفس الأيام في شهر رمضان ..
وقضاءها في أيام أخرى أكون فيها طاهرة..بعد رمضان...
لماذا..؟!!!
الإجابة ....لأن الشريعة الإسلامية أمرتنا بذلك....
ولكن لماذا....؟!!!...ماهي الحكمة وراء ذلك...؟
لم أجد إجابة واضحة....حتى في كتاب الفقه الذي درسناها في المدرسة.....
لم تكن هناك حكمة مشروحة....
ظل السؤال يتردد في ذهني...وكنت كما كثير من الطالبات في المدرسة
أستحي أن آكل أو اشرب في المدرسة أو في البيت في شهر رمضان أمام الناس....
وحتى أحيانا عندما أكون لوحدي....فكانت أمي حفظها الله تعالى تنهرني...
وتقول لي أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاك هذه الرخصة...رخصة الإفطار في رمضان أيام الحيض...
.فيجب عليك أن تشربي وتأكلي.....
فالله سبحانه وتعالى له حكمة في ذلك حتى ولو لم تكن واضحة لنا...الآن....
ومرت السنوات....ودرست الطب...وبحثت بين كتبه إجابة ذلك السؤال.....الذي لم أنساه......ولن أنساه......
وأيضا لم تتضح لي الإجابة بصورة كبيرة....
حتى عرفت الإجابة الآن.....
خلال تدريبي بإحدى مستشفيات جمهورية ألمانيا......
هؤلاء القوم اللذين لايؤمن أغلبهم بالإسلام.....ولكن سبحان الله تعالى.....
دائما يكتشفون أمورا قد ذكرها الإسلام من قبل أكثر من أربعة عشر قرنا....
ولكننا نحن المسلمون لانبحث بها كثيرا.......خاصة في هذا الزمان....
المهم....خلال تدريبي...
قام الأطباء بقسم النساء والتوليد بعمل سمنار(محاضرة(
مع عينة من طالبات المدارس اللاتي قد اقتربن أو وصلن لسن البلوغ...
وكانت النصيحة الموجهة إليهن هي...
أكثري من شرب الماء في فترة الحيض لأهميته في المحافظة على توازن هرمونات المرأة في تلك الفترة
.....وتقليله من احتمال حدوث التهابات واحتقان في منطقة الحوض...)...
كما أنه يقلل من التوتر المصاحب للدورة الشهرية...
حيث أن الهرمون المسؤول عن إنزال الحيض لوحظ أنه يحفظ ملح الصوديوم في الجسم ويقلل خروجه مع البول...
فنلاحظ في اليومين السابقين للدورة وجود ورم خفيف في البطن والقدمين أحيانا وفي أنحاء أخرى من الجسم...
كما نلاحظ تغير المزاج.....
لذلك فان شرب الماء ينشط ويزيد إخراج الملح الزائد من الجسم ....
فيقلل تلك التأثيرات...
سبحان الله تعالى....
ورجعت ذاكرتي إلى الوراء قليلا...قبل حوالي السنة...حينما قمت بعملية أطفال الأنابيب....
وتعرضت لمضاعفات فرط التنشيط للمبيضين....والتي ينشط بها المبيضين بشدة
وتتكون أكياس كثيرة عليه ويتجمع الماء في منطقة الحوض
وقد يزيد ويرتفع إلى مستوى البطن أو حتى إلى الصدر....
فقررت طبيبتي بالعيادة انه إذا لم يحدث حمل بعد ترجيع الأجنة فسوف تقوم بإعطائي حبوب منع الحمل
لتخفيف نشاط المبيضين وإزالة الأكياس التي تكونت...
قلقت كثيرا...خاصة إنني أعرف مضاعفات حبوب منع الحمل وغيرها من الهرمونات التي لا أحبذ تناولها أبدا....
وعندما زادت علي الآلام اتجهت إلى المستشفى
وهناك قابلت أخصائيا بقسم الطوارئ نصحني بشرب الكثير من الماء(ثلاث ألتاريوميا على الأقل)...وأبقاني بالمستشفى لمدة أسبوع ...لإعطائي عدد منالمحاليل الوريدية فقط(لعدم قدرتي على شرب الماء بكثرة في تلك الفترة)ولميعطني أي علاجات أخرى....حيث كان رأيه أن أفضل علاج لفرط التنشيط أولتكيسات المبايض أو لتنظيم واستعدال أي نوع من أنواع لخبطة الهرموناتالأنثوية هو شرب الماء بكثرة....
فواصلت شرب الماء بعد خروجي من المشفى...كأنه دواء ....أشربه يوميا....وبكثرة....
ولم يكتب الله تعالى لي الحمل في تلك التجربة...
وبعد نزول الدورة الجديدة(أي بعد مرور شهر واحد فقط على التنشيط)
ذهبت إلى طبيبتي بالعيادة...وكانت دهشتها كبيرة حين فحصي...
حيث لم يبقى من الأكياس الكثيرة التي كانت ظاهرة سوى كيسين فقط في المبيض اليمين...
أما المبيض الشمال فقد عاد طبيعيا (والحمد لله تعالى القدير وحده على كل شيء)....
وقالت لي أنها كانت ستكتب لي حبوب منع الحمل ...
ولكنها الآن تستغرب النتيجة التي أمامها...
وستتركني لمدة شهر آخر وأعود إليها سواء جاءت الدورة في موعدها أم لم تأتي
(لأنها كانت تتوقع أن تحدث لي لخبطة)....
واصلت خلال هذا الشهر شرب الماء مع التوكل والثقة بالله تعالى....
والحمد لله تعالى أتت الدورة الشهرية في موعدها...
وذهبت إلى العيادة والحمد لله.... بفضله سبحانه ثم بفضل مواصلة شرب الماء
وجدت طبيبتي أن كلا الكيسين المتبقيين قد اختفيا والحمد لله تعالى رب العالمين...
من دون أي علاج دوائي...
سبحانك اللهم وبحمدك....سبحان ربي العظيم
عرفت الآن لماذا حرم الله تعالى على المرأة الصيام خلال الدورة الشهرية أو النفاس....
حتى تستطيع أن تشرب كثيرا في تلك الفترة....
ولاتحدث لها مضاعفات إذا صامت وتوقفت عن شرب الماء في تلك الأيام....
أختي العزيزة...
.رسالتي لكي هي التأمل في مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا نحن عباده....خلقنا ...
وهو وحده العليم بما فيه الخير لنا.......
حرم علينا نحن معشر النساء الصيام عند الحيض أو النفاس لخطورته على صحتنا....
نظرا لأهمية شرب الماء في تنظيم هرمونات جسمنا الأنثوية خلال تلك الفترة وحفظ توازنها....
فإلى كل أخت لي.... لم أرها ولكني أحبها في الله...
إلى كل من تعاني من اضطراب في الدورة الشهرية...
أو تكيسات المبايض...
وبشكل خاص...إلى من تتناول حبوب منع الحمل أو أي نوع من المنشطات....
والى كل مقبلة على تجربة أطفال الأنابيب الملزمة بتناول كمية كبيرة من المنشطات...
والى من تعاني أي نوع من أنواع اضطراب الهرمونات...
أو قد تكون تعاني من آلام والتهابات بمنطقة الحوض والمسالك البولية...
أنصحك أختي قبل الذهاب إلى الأطباء.....والخوض في أمواج بحر العلاج العاتية....
وتناول العديد من الأدوية التي لها الكثير من المضاعفات على جسمك ونفسيتك....
والتي قد تكونين في حوجة لها حقا...أو لاتكونين.....
أنصحك بعد التوكل والثقة بالله تعالى الشافي المعافى الحامي الحفيظ....
أن تقومي أولا بشرب ثلاث ألتار من الماء الصافي يوميا
(ليس محسوب معها السوائل الأخرى كالشاي والعصائر)...
اشربيه أختي كأنه دواء......ولن يضرك أبدا ......سوى بكثرة التردد على الحمام....
اشربيه.......
فجريان الماء في عروقك...وسرعة دوران الدورة الدموية....
وزيادة كمية الدم الواصل للغدة النخامية والدرقية والمبيضين....
كفيل بإذن الله تعالى لتنشيط وموازنة أي خلل بغدد الجسم بإذن الله تعالى...
كما أنه سيقلل نسبة حدوث التجلطات الدموية التي تعتبر اكبر مضاعفات حبوب منع الحمل...
خاصة لمن لديها قابلية للتجلطات...
وسترين وستحسين بالفرق في صحتك...وفي فحوصاتك...
إذا التزمت بهذا الأمر لمدة شهرين إلى ثلاث أشهر......
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله