بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الموضوع ((7)) من سلسة مواضيع الفتيات للعطلة الصيفية
تربية الامهات
لـــــ د . علي القائمي
الفتاة والاُمومة
ان الله سبحانه وتعالى أودع في البنت غريزة الشوق والإستعداد الكامل لكي تكون أما فتقوم بتربية الأولاد ، وقذف في قلبها الحب والحنان ، وهذه الشعلة تبقى متوهجة في قلب الأم لاتنطفي مدى الحياة بالرغم من كل المعاناة التي تتحملها في تربية الأطفال وحضانتهم .
وعلى خلاف التصورات التي ترى بان المرأة يجب أن تقوم بممارسة الأعمال الشاقة والمرهقة في المصانع والمعامل ، فإننا نقول ان المراة يجب ان تمارس الأعمال السهلة والظريفة إذا كانت بحاجة إلى ممارسة العمل ، عليها ان تمارس الأعمال التي من شأنها ان توفر لها الهدوء والسكينة ، وعلى الرغم من كونها في حالات الاضطرار تستطيع القيام بالأعمال الشاقة ولكنها لم تخلق لمثل هذا .
ان افضل وظيفة تستطيع ان تقوم بها المرأة هي مسؤولية الأمومة حيث ان البنية الوجودية لها ترتكز على المحبة والحنان ، وفي اعماقها يكمن الشوق إلى ان تكون أماً ، وفي قلبها ينبض الحب والشوق لتربية الأطفال وتوفير السعادات والطمأنينة للأسرة .
غريزة الأمومة
يرى علما ء النفس ان الغريزة الاُمومة عند الأمهات جذورا وركائز فسيلوجيه ، وحسب الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا الأمر تثبت ان هذه الغريزة من أقوى الغرائز لدى الأم ، حتى أنها أقوى من الرغبة في الأكل والشرب والرغبة الجنسية وبشكل عملي نرى الأمهات يشتقن إلى العناية بأولادهن اكثر من الشوق إلى الأكل والشرب ، وحتى ان الأولوية في المسؤوليات تنصرف إلى الاُمومة أكثر مما تنصرف إلى رعاية المسؤوليات المتعلقة بالزوجية وشؤونها وهذه الغريزة موجودة لدى الحيونات أيضا فبعضها يحاول رعاية ومساعدة الحيوانات الصغيرة من صنفها والأنس بها .
أجل نحن نرى ان المرأة تحب ان تكون أماً وإذا ما رأينا في بعض البحوث ان عددا من النساء لايرغبن ان يكون لهن أولاد فالعلة ليست في كونهن لا يرغبن بأصل القضية ، بل ان التحقيقات ذهبت إلى ان العلة هي طلب الرفاهية وقضاء الوقت بالسهرات الليلة واللهو ولعدم القدرة على تحمل هذه المسؤولية ، أو لتزاحم الأعمال الشاقة أو بسبب التقاليد الأجتماعية السائدة التي ترى ان الطفل يسبب لها الإزعاج وسلب الحرية ، فيحاولن الهروب من الواقع .
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الموضوع ((7)) من سلسة مواضيع الفتيات للعطلة الصيفية
تربية الامهات
لـــــ د . علي القائمي
الفتاة والاُمومة
ان الله سبحانه وتعالى أودع في البنت غريزة الشوق والإستعداد الكامل لكي تكون أما فتقوم بتربية الأولاد ، وقذف في قلبها الحب والحنان ، وهذه الشعلة تبقى متوهجة في قلب الأم لاتنطفي مدى الحياة بالرغم من كل المعاناة التي تتحملها في تربية الأطفال وحضانتهم .
وعلى خلاف التصورات التي ترى بان المرأة يجب أن تقوم بممارسة الأعمال الشاقة والمرهقة في المصانع والمعامل ، فإننا نقول ان المراة يجب ان تمارس الأعمال السهلة والظريفة إذا كانت بحاجة إلى ممارسة العمل ، عليها ان تمارس الأعمال التي من شأنها ان توفر لها الهدوء والسكينة ، وعلى الرغم من كونها في حالات الاضطرار تستطيع القيام بالأعمال الشاقة ولكنها لم تخلق لمثل هذا .
ان افضل وظيفة تستطيع ان تقوم بها المرأة هي مسؤولية الأمومة حيث ان البنية الوجودية لها ترتكز على المحبة والحنان ، وفي اعماقها يكمن الشوق إلى ان تكون أماً ، وفي قلبها ينبض الحب والشوق لتربية الأطفال وتوفير السعادات والطمأنينة للأسرة .
غريزة الأمومة
يرى علما ء النفس ان الغريزة الاُمومة عند الأمهات جذورا وركائز فسيلوجيه ، وحسب الدراسات والبحوث المتعلقة بهذا الأمر تثبت ان هذه الغريزة من أقوى الغرائز لدى الأم ، حتى أنها أقوى من الرغبة في الأكل والشرب والرغبة الجنسية وبشكل عملي نرى الأمهات يشتقن إلى العناية بأولادهن اكثر من الشوق إلى الأكل والشرب ، وحتى ان الأولوية في المسؤوليات تنصرف إلى الاُمومة أكثر مما تنصرف إلى رعاية المسؤوليات المتعلقة بالزوجية وشؤونها وهذه الغريزة موجودة لدى الحيونات أيضا فبعضها يحاول رعاية ومساعدة الحيوانات الصغيرة من صنفها والأنس بها .
أجل نحن نرى ان المرأة تحب ان تكون أماً وإذا ما رأينا في بعض البحوث ان عددا من النساء لايرغبن ان يكون لهن أولاد فالعلة ليست في كونهن لا يرغبن بأصل القضية ، بل ان التحقيقات ذهبت إلى ان العلة هي طلب الرفاهية وقضاء الوقت بالسهرات الليلة واللهو ولعدم القدرة على تحمل هذه المسؤولية ، أو لتزاحم الأعمال الشاقة أو بسبب التقاليد الأجتماعية السائدة التي ترى ان الطفل يسبب لها الإزعاج وسلب الحرية ، فيحاولن الهروب من الواقع .