يباشر "الخضر" هذه الأمسية مرحلة العودة من تصفيات كأس العالموكأس أمم إفريقيا في مواجهة هامة ضد منتخب زامبيا، ولم يسبق لعناصر المنتخب الوطني في مغامراتهم "العالمية" أن كانوا مرتاحين وواثقين من قدراتهم مثلما هم عليه اليوم.
مباراة زامبيا التي تقام في ملعب مصطفى تشاكر هي مباراة اللاعبين الذين نجحوا رفقة مدربهم في إعادة الاعتبار للمنتخب الوطني بعد أن شق الصحراء لقرابة العشرين سنة، والفوز بها يعني بكل تأكيد وضع قدم في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
<LI>ومن الواضح أن الطاقم الفني الوطني قد أعطى لمباراة زامبيا الأهمية التي تحتاجها، فقد دخل "الخضر" في تربص مغلق بكل ما تحمله الكلمة من معنى حفاظا على تركيز اللاعبين وراحتهم. ولأول مرة في تاريخه، يقيم المنتخب الوطني معسكرا تدريبيا في الجزائر بهذه المقاييس حتى يتم توفير كل ظروف النجاح للاعبين.
<LI>
<LI>التعداد مكتمل والتركيز كبير
<LI>ومن حسن حظ المدرب الوطني أنه استطاع جمع كتيبته كاملة استعدادا لمواجهة زامبيا الهامة، فقد غابت الإصابات (عدا عنتر يحيى الذي تماثل للشفاء) وحضر التركيز والإصرار على الفوز، وبلا شك أن مباراة اليوم ضد زامبيا ستكون مواجهة خاصة للمدرب رابح سعدان الذي ستعود به الذاكرة إلى ربع قرن تقريبا لما هزم زامبيا على أرضها وأهل "الخضر" إلى كأس العالم، كما أن اللاعبين يريدون النقاط الثلاث من أجل إهداء الفوز لمدربهم ومواساته بوفاة والدته قبل أيام.
<LI>اليوم في حدود العاشرة ليلا، ستتوقف الساعة بالنسبة للجمهور الجزائري الذي سيغزو ملعب البليدة قبل الإفطار بساعات، وسيقف "الخضر" على حقيقة لا مفر منها.. سيكتشفون مرة أخرى مكانتهم لدى ملايين الجزائريين، وسيدركون حساسية المهمة الملقاة على أكتافهم.
<LI>وباختصار، فإن مباراة زامبيا هذه الأمسية، لا عنوان لها سوى الفوز ولا هدف لها سوى الاقتراب خطوات إضافية من كأس العالم التي باتت أقرب منا وحرام أن نبتعد عنها.
</LI>
مباراة زامبيا التي تقام في ملعب مصطفى تشاكر هي مباراة اللاعبين الذين نجحوا رفقة مدربهم في إعادة الاعتبار للمنتخب الوطني بعد أن شق الصحراء لقرابة العشرين سنة، والفوز بها يعني بكل تأكيد وضع قدم في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
<LI>ومن الواضح أن الطاقم الفني الوطني قد أعطى لمباراة زامبيا الأهمية التي تحتاجها، فقد دخل "الخضر" في تربص مغلق بكل ما تحمله الكلمة من معنى حفاظا على تركيز اللاعبين وراحتهم. ولأول مرة في تاريخه، يقيم المنتخب الوطني معسكرا تدريبيا في الجزائر بهذه المقاييس حتى يتم توفير كل ظروف النجاح للاعبين.
<LI>
<LI>التعداد مكتمل والتركيز كبير
<LI>ومن حسن حظ المدرب الوطني أنه استطاع جمع كتيبته كاملة استعدادا لمواجهة زامبيا الهامة، فقد غابت الإصابات (عدا عنتر يحيى الذي تماثل للشفاء) وحضر التركيز والإصرار على الفوز، وبلا شك أن مباراة اليوم ضد زامبيا ستكون مواجهة خاصة للمدرب رابح سعدان الذي ستعود به الذاكرة إلى ربع قرن تقريبا لما هزم زامبيا على أرضها وأهل "الخضر" إلى كأس العالم، كما أن اللاعبين يريدون النقاط الثلاث من أجل إهداء الفوز لمدربهم ومواساته بوفاة والدته قبل أيام.
<LI>اليوم في حدود العاشرة ليلا، ستتوقف الساعة بالنسبة للجمهور الجزائري الذي سيغزو ملعب البليدة قبل الإفطار بساعات، وسيقف "الخضر" على حقيقة لا مفر منها.. سيكتشفون مرة أخرى مكانتهم لدى ملايين الجزائريين، وسيدركون حساسية المهمة الملقاة على أكتافهم.
<LI>وباختصار، فإن مباراة زامبيا هذه الأمسية، لا عنوان لها سوى الفوز ولا هدف لها سوى الاقتراب خطوات إضافية من كأس العالم التي باتت أقرب منا وحرام أن نبتعد عنها.
</LI>