في الوقت الذي تهتز فيه الشوارع الجزائرية على وقع ''الخضر''
المصريون منشغلون بيومياتهم لكنهم واثقون من التأهل
على عكس الصور التي يعيش على وقعها أنصار الخضر في كل المدن والقرى والبلديات بالجزائر، فإن الشوارع بالقاهرة لم ترفع فيها الرايات ولم توزع فيها البذلات وألوان المنتخب المصري ولا تسمع فيها أغاني دعم الفراعنة، إذ ورغم أن المصريين يتحدثون بإسهاب عن مباراة الرابع عشر نوفمبر، فإن حماسهم بعيد كل البعد عما يعيشه الشارع الجزائري منذ شهور.
يبرر عبد الرحمان، صاحب محل ''بيتزا'' بشارع الأهرام في القاهرة، عدم وجود ''هيسات'' ولا رايات تدل على حماس المصريين لمقابلة الجزائر بقوله ''نحن متأكدون من الفوز والتأهل. وبالنبسة لنا الأمر عادي. وما هو غير عادي أن نقصى... ثم إن المباراة لا زالت بعيدة ونحن نتكلم يوم المقابلة في ستاد القاهرة وليس في الشوارع.''
نفس الانطباع سجلناه عن عمر موظف بأحد الفنادق بالقاهرة، قائلا ''المصري يعيش يومياته بشكل عادي مع همومه اليومية من أزمة نقل وبطالة وصعوبة العيش، وفي المساء يتكلم أكثر على المباراة، لكن أن نترك الحياة تتوقف ونبقى نتحدث عن المباراة فهذا ما لن تراه يا بني في مصر.''
ويحلل محمد، صاحب وكالة سفر نقل الظاهرة مقارنة بالجزائر ''لا أدري كيف هي الأجواء في الجزائر لكن أظن بأنكم متحمسون زيادة شوية، والشعب الجزائري معروف عنه تحمسه واندفاعه. وهذا من حقه، لكن أعتقد بأن الجزائريين سقطوا في فخ الفضائيات المصرية وبعض وسائل الإعلام عندكم ويظنون بأننا نجهز لحرب، فشاهدوا بأعينكم الواقع، لو لا تتكلم باللهجة الجزائرية لا أحد يسألك عن ماتش الكرة.''
صحفيون يشيدون بـ''الخبر'' وينددون بالإعلام القذر
من جهته صحفي الجزيرة الرياضة بالقاهرة أشرف يؤكد في حديثه معنا قائلا ''ما فعلته بعض وسائل الإعلام في مصر وفي الجزائر سامحها الله، عمل دنيء، شحنت الأمور لغرض تجاري وغير نزيه، فأنت تتجول في القاهرة بكل حرية وفي هدوء والشعب المصري رغم حبه للمنتخب الكروي لايعادي الجزائريين، لذلك أظن بأن ما قيل طوال شهر عن هذه المباراة مجرد حرب إعلامية تأثر بها الشعب الجزائري والجمهور المصري والحمد لله هناك أناس واعون بأن المقابلة كروية والتأهل للأحسن''. ليضيف معلق الجزيرة الرياضية من القاهرة ''هناك تحركات من السلطات السياسية بمصر لوقف هذه المهزلة، حيث تحرك وزير الإعلام وأنذر القنوات الفضائية الخاصة من إثارة الفتنة وأتمنى أن تهدأ الأمور بسرعة.''
كما استطرد نجم قناة المصرية الأولى علاء صديقي في حديث مع ''الخبر'' قائلا ''الحمد للّه جريدتكم نزيهة وتعمل بكل احترافية، وفي مصر هناك صحف وقنوات فضائية نزيهة وهناك غير ذلك. وللأسف القلة من هذه الصحف والفضائيات عندنا وعندكم سببوا دوشة وكادوا يثيرون فتنة يصعب إخمادها، فالكلمة المسؤولة يجب أن تتغلب.''
رابح ''المربوح'' يشغل بال المصريين
من الجانب الفني يبقى الشارع المصري واثقا من قدرة رفقاء أبوتريكة على تدارك فارق الهدفين، حيث يحلل كل الشبان المصريين المقابلة قبل موعدها، كل من منظوره الخاص، فعمر صاحب كشك هاتفي يقول ''لو نسجل في ربع الساعة الأول سنكسب المباراة بفارق كبير لأن منتخبكم ليست له خبرة كبيرة وسيهتز عند تسجيلنا لهدف مبكر.''
من جهته فتحي يعمل بمتجر عام، يرى بأنه ورغم كبر سن معظم لاعبي المنتخب المصري إلا أن خبرة عبدربه وابوتريكة سيكون لها دور كبير، مضيفا ''صحيح أن لديكم عناصر شابة وتلعب في أوروبا لكن في مثل هذه المباريات الخبرة هي الصح.''
وإذا كان المصريون في معظمهم واثقين من الفوز والتأهل، فإن خبرة سعدان جعلت كثيرين منهم يستاءل عن عامل الحظ الذي يرافقه، إذ يقول عمر مهندس في المعمار''في كل مرة سعدان يعود للمنتخب الجزائري إلا ويحقق نتائج حسنة، فرابح مربوح معاكم و ما أخشى في هذه المباراة سوى حنكته، فمثل هذه المقابلات الهامة يلعب المدرب دورا كبيرا وحاليا شحاتة في موقع أصعب من موقع سعدان الذي يحسن التدبير والمباغتة''.
المصريون منشغلون بيومياتهم لكنهم واثقون من التأهل
على عكس الصور التي يعيش على وقعها أنصار الخضر في كل المدن والقرى والبلديات بالجزائر، فإن الشوارع بالقاهرة لم ترفع فيها الرايات ولم توزع فيها البذلات وألوان المنتخب المصري ولا تسمع فيها أغاني دعم الفراعنة، إذ ورغم أن المصريين يتحدثون بإسهاب عن مباراة الرابع عشر نوفمبر، فإن حماسهم بعيد كل البعد عما يعيشه الشارع الجزائري منذ شهور.
يبرر عبد الرحمان، صاحب محل ''بيتزا'' بشارع الأهرام في القاهرة، عدم وجود ''هيسات'' ولا رايات تدل على حماس المصريين لمقابلة الجزائر بقوله ''نحن متأكدون من الفوز والتأهل. وبالنبسة لنا الأمر عادي. وما هو غير عادي أن نقصى... ثم إن المباراة لا زالت بعيدة ونحن نتكلم يوم المقابلة في ستاد القاهرة وليس في الشوارع.''
نفس الانطباع سجلناه عن عمر موظف بأحد الفنادق بالقاهرة، قائلا ''المصري يعيش يومياته بشكل عادي مع همومه اليومية من أزمة نقل وبطالة وصعوبة العيش، وفي المساء يتكلم أكثر على المباراة، لكن أن نترك الحياة تتوقف ونبقى نتحدث عن المباراة فهذا ما لن تراه يا بني في مصر.''
ويحلل محمد، صاحب وكالة سفر نقل الظاهرة مقارنة بالجزائر ''لا أدري كيف هي الأجواء في الجزائر لكن أظن بأنكم متحمسون زيادة شوية، والشعب الجزائري معروف عنه تحمسه واندفاعه. وهذا من حقه، لكن أعتقد بأن الجزائريين سقطوا في فخ الفضائيات المصرية وبعض وسائل الإعلام عندكم ويظنون بأننا نجهز لحرب، فشاهدوا بأعينكم الواقع، لو لا تتكلم باللهجة الجزائرية لا أحد يسألك عن ماتش الكرة.''
صحفيون يشيدون بـ''الخبر'' وينددون بالإعلام القذر
من جهته صحفي الجزيرة الرياضة بالقاهرة أشرف يؤكد في حديثه معنا قائلا ''ما فعلته بعض وسائل الإعلام في مصر وفي الجزائر سامحها الله، عمل دنيء، شحنت الأمور لغرض تجاري وغير نزيه، فأنت تتجول في القاهرة بكل حرية وفي هدوء والشعب المصري رغم حبه للمنتخب الكروي لايعادي الجزائريين، لذلك أظن بأن ما قيل طوال شهر عن هذه المباراة مجرد حرب إعلامية تأثر بها الشعب الجزائري والجمهور المصري والحمد لله هناك أناس واعون بأن المقابلة كروية والتأهل للأحسن''. ليضيف معلق الجزيرة الرياضية من القاهرة ''هناك تحركات من السلطات السياسية بمصر لوقف هذه المهزلة، حيث تحرك وزير الإعلام وأنذر القنوات الفضائية الخاصة من إثارة الفتنة وأتمنى أن تهدأ الأمور بسرعة.''
كما استطرد نجم قناة المصرية الأولى علاء صديقي في حديث مع ''الخبر'' قائلا ''الحمد للّه جريدتكم نزيهة وتعمل بكل احترافية، وفي مصر هناك صحف وقنوات فضائية نزيهة وهناك غير ذلك. وللأسف القلة من هذه الصحف والفضائيات عندنا وعندكم سببوا دوشة وكادوا يثيرون فتنة يصعب إخمادها، فالكلمة المسؤولة يجب أن تتغلب.''
رابح ''المربوح'' يشغل بال المصريين
من الجانب الفني يبقى الشارع المصري واثقا من قدرة رفقاء أبوتريكة على تدارك فارق الهدفين، حيث يحلل كل الشبان المصريين المقابلة قبل موعدها، كل من منظوره الخاص، فعمر صاحب كشك هاتفي يقول ''لو نسجل في ربع الساعة الأول سنكسب المباراة بفارق كبير لأن منتخبكم ليست له خبرة كبيرة وسيهتز عند تسجيلنا لهدف مبكر.''
من جهته فتحي يعمل بمتجر عام، يرى بأنه ورغم كبر سن معظم لاعبي المنتخب المصري إلا أن خبرة عبدربه وابوتريكة سيكون لها دور كبير، مضيفا ''صحيح أن لديكم عناصر شابة وتلعب في أوروبا لكن في مثل هذه المباريات الخبرة هي الصح.''
وإذا كان المصريون في معظمهم واثقين من الفوز والتأهل، فإن خبرة سعدان جعلت كثيرين منهم يستاءل عن عامل الحظ الذي يرافقه، إذ يقول عمر مهندس في المعمار''في كل مرة سعدان يعود للمنتخب الجزائري إلا ويحقق نتائج حسنة، فرابح مربوح معاكم و ما أخشى في هذه المباراة سوى حنكته، فمثل هذه المقابلات الهامة يلعب المدرب دورا كبيرا وحاليا شحاتة في موقع أصعب من موقع سعدان الذي يحسن التدبير والمباغتة''.
</li>
</li>
</li>
</li>