وكالات سياحية وفنادق مصرية تنتظر أنصار الخضر دون تذاكر
نظرا لعدم الفصل في كيفية بيع وتوزيع التذاكر الألفين المخصصة للمنتخب الجزائري، بقيت الوكالات السياحية المصرية ونظيرتها الجزائرية تعيش على أعصابها، حيث سبق أن برمجت رحلات جوية من قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران بها أكثـر من ألفي مناصر دون أن يجد المصريون ونظراؤهم في الجزائر حلا لمشكلة تذاكر الملعب. أكد أحد المتعاملين السياحيين بالقاهرة ضبط برنامجا لإيواء أنصار الخضر على مدار ثلاثة أيام قبل المباراة، بأنه في ورطة حقيقية، موضحا ذلك بقوله ''حجزنا غرفا لـ600 مناصر جزائري وأجرنا حافلات وضبطنا الرحلات الجوية من قسنطينة والجزائر العاصمة لكننا اصطدمنا بمشكل التذاكر، فسفارة الجزائر ليس لها علم بكيفية توزيع هذه التذاكر والاتحاد المصري تنقلت له مرات عديدة لشراء عدد من التذاكر لكنه رفض، بحجة أن حصة الجزائر من التذاكر لها لون خاص وسعر خاص ولايتصرف فيها هو، فأين نجد الحلول؟ فمن جهة يطلب منا تنظيم رحلات الأنصار لتفادي أي مشكل أمني ومن جهة نبقى دون رد صريح حول التذاكر''. وعن عدد الأنصار الذين دفعوا مقدمات عند الحجز أكد محدثنا ''في وكالتي هناك أكثـر من ألف جزائري حجزوا معنا وبرمجنا ثلاث رحلات جوية وحاليا سنقلص العدد إلى رحلة واحدة ليوم 13 نوفمبر بها 750 مناصر لأنني لا أسنطيع تحمل مسؤولية التذاكر''. وفي اتصال بمسؤولين بالسفارة الجزائرية في القاهرة، قال متحدث منها ''إلى غاية اليوم لم نستلم أي تذكرة ولا نعلم كيفية توزيعها لأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم هو المسؤول عنها''.
نظرا لعدم الفصل في كيفية بيع وتوزيع التذاكر الألفين المخصصة للمنتخب الجزائري، بقيت الوكالات السياحية المصرية ونظيرتها الجزائرية تعيش على أعصابها، حيث سبق أن برمجت رحلات جوية من قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران بها أكثـر من ألفي مناصر دون أن يجد المصريون ونظراؤهم في الجزائر حلا لمشكلة تذاكر الملعب. أكد أحد المتعاملين السياحيين بالقاهرة ضبط برنامجا لإيواء أنصار الخضر على مدار ثلاثة أيام قبل المباراة، بأنه في ورطة حقيقية، موضحا ذلك بقوله ''حجزنا غرفا لـ600 مناصر جزائري وأجرنا حافلات وضبطنا الرحلات الجوية من قسنطينة والجزائر العاصمة لكننا اصطدمنا بمشكل التذاكر، فسفارة الجزائر ليس لها علم بكيفية توزيع هذه التذاكر والاتحاد المصري تنقلت له مرات عديدة لشراء عدد من التذاكر لكنه رفض، بحجة أن حصة الجزائر من التذاكر لها لون خاص وسعر خاص ولايتصرف فيها هو، فأين نجد الحلول؟ فمن جهة يطلب منا تنظيم رحلات الأنصار لتفادي أي مشكل أمني ومن جهة نبقى دون رد صريح حول التذاكر''. وعن عدد الأنصار الذين دفعوا مقدمات عند الحجز أكد محدثنا ''في وكالتي هناك أكثـر من ألف جزائري حجزوا معنا وبرمجنا ثلاث رحلات جوية وحاليا سنقلص العدد إلى رحلة واحدة ليوم 13 نوفمبر بها 750 مناصر لأنني لا أسنطيع تحمل مسؤولية التذاكر''. وفي اتصال بمسؤولين بالسفارة الجزائرية في القاهرة، قال متحدث منها ''إلى غاية اليوم لم نستلم أي تذكرة ولا نعلم كيفية توزيعها لأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم هو المسؤول عنها''.