نقل لنبض الشارع المصري:
تحدي سعدان يرعب شحاتة وحرب الجواسيس تشتعل
بعد الحرب الإعلامية التي أثارت الكثير من السخط من طرف المتتبعين، بدا مدربا المنتخبين يشعران أكثر بحساسية اللقاء قبل أقل من عشرة أيام من المواجهة المنتظرة.
واستغل مدرب المنتخب المصري فتح الأبواب أمام جماهير أسوان في التدريبات التي سبقت لقاء تنزانيا، ليعلن بأنه لا يخشى الجواسيس في معسكره، ردا على ما أودرته الشروق في أعدادها الماضية، بشأن تحضير الطاقم الفني للمنتخب الجزائري لأربعة خطط تكتيكية، وملفات سرية عن اللاعبين المصريين.
وقال شحاتة للإعلاميين "إننا نرحب بأي جاسوس لأن هذه الموضة انتهت من زمان، وهو كلام إعلامي لشغل الجماهير، وليس له دوافع فنية، فالمؤكد أن كلا منا يعرف أدق التفاصيل عن منافسه".
دعوة لسعدان لمشاهدة مباراة تنزانيا
ونقل مساعد حسن شحاتة، شوقي غريب أن المنتخب المصري ليس لديه ما يخيفه أو يخشاه، مشيرا إلى أن منتخبه كان يحتاج للهدوء هروبا من ضغط الإعلام والجماهير، وليس لإخفاء معلومات سرية أو جوانب تكيتكية.
وتابع شوقي غريب "المنتخبان كتاب مفتوح، لدينا جميع أشرطة المنتخب الجزائري، ورابح سعدان يملك أشرطة مباريات منتخبنا، فالمؤكد أن كلا منا يعرف أدق التفاصيل عن منافسه، ونرحب بالكابتن سعدان نفسه لو رغب في الحضور ومتابعة المباراة الودية أمام تنزانيا مساء الخميس".
الطاقم الفني المصري يدرس الخضر ليل نهار
وعكس تصريحات المدرب شحاتة ومعاونيه فإن هاجس المنتخب الجزائري يلاحق نظيره المصري ليل نهار، من خلال محاولة دراسة الخضر بتفاصيل أدق عن كل لاعب، بعد أن حصل المنتخب الوطني عن معلومات في غاية الأهمية عن نظيره المصري.
وعاين المنتخب المصري مباراتي الخضر الأخيرتين بين زامبيا ورواندا اللتان لعبهما بخطة هجومية، بعد أن سبق له وأن درس المباريات التي لعبها أشبال سعدان خارج الديار.
شحاتة معزول.. ويبحث عن الأخبار من ابنه كريم
ويظل المدرب المصري معزولا عن الإعلاميين، خاصة المصريين الذين سببوا له الكثير من الحرج في وقت سابق، لذلك فهو يسعى إلى تخليص اللاعبين من ضغط الإعلام والجماهير، ورصد الأخبار عبر نجله كريم الذي يشعل كصحفي رياضي.
ويتصل المدرب المصري يوميا بابنه لأخذ لمحة وجيزة عما يكتبه الإعلام المصري والجزائري.
ويثق المدرب المصري في ابنه للحصول على معلومات دقيقة عن المنتخب الجزائري، وكذلك سبر أراء اتجاه الإعلام المصري، ولذلك فهو يقدم نشرة يومية تحمل أخبارا "إيجابية" عن المعسكر، وأخرى من أجل تمويه الطرف الجزائري، من خلال تأكده بأن الجزائريين يتابعون الإعلام المصري باهتمام.
معسكر آخر مغلوق بالقاهرة .. والدفاع مشكلة عويصة
وأنهى المنتخب المصري معسكر أسوان وهو الجزء الأول من تحضيرات الفراعنة للقاء الجزائر والذي تم فيه التركيز كثيرا على رفع لياقة عدد من اللاعبين، وتجهيز عناصر بديلة في محور الدفاع، نظرا لغياب وائل جمعة، وأخرى في الوسط بعد إصابة عبد ربه.
ويستفيد المنتخب المصري غدا من يوم راحة على أن يعود لمعسكر مغلق، وتحت حراسة أمنية مشددة بالقاهرة، إذ يسعى الطاقم الفني إلى التكتم عن مكان المعسكر، وذلك بهدف الاحتفاظ بكامل السرية.
لكن يبدو أن أوراق المدرب المصري انكشفت في معسكر أسوان، خاصة أمام معضلة محور الدفاع، حيث عجز عن تحقيق الانسجام بين شريف عبد الفضيل وعبد الظاهر السقا، لخصوصيات كل لاعب، علما أن السقا، وباقي العناصر المحترفة لن تلتحق بالمعسكر إلا يوم الأحد.
بينما وجد شحاتة نفسه محتارا في أمر أحمد فتحي، فيما إذا كان سيشركه مكان محور الدفاع رفقة أحمد سعيد أوكا، أو إدراجه كلاعب استرجاع إلى جانب أحمد حسن لخلافة عبد ربه، وهي معلومات احتاط لها سعدان كثيرا، ويؤكد بأن الخطط والمعلومات السرية التي حصل عليها سعدان بالفعل في غاية الأهمية ولم تكن إطلاقا حربا نفسية مثلما كشفته الشروق من قبل.
تحدي سعدان يرعب شحاتة وحرب الجواسيس تشتعل
بعد الحرب الإعلامية التي أثارت الكثير من السخط من طرف المتتبعين، بدا مدربا المنتخبين يشعران أكثر بحساسية اللقاء قبل أقل من عشرة أيام من المواجهة المنتظرة.
واستغل مدرب المنتخب المصري فتح الأبواب أمام جماهير أسوان في التدريبات التي سبقت لقاء تنزانيا، ليعلن بأنه لا يخشى الجواسيس في معسكره، ردا على ما أودرته الشروق في أعدادها الماضية، بشأن تحضير الطاقم الفني للمنتخب الجزائري لأربعة خطط تكتيكية، وملفات سرية عن اللاعبين المصريين.
وقال شحاتة للإعلاميين "إننا نرحب بأي جاسوس لأن هذه الموضة انتهت من زمان، وهو كلام إعلامي لشغل الجماهير، وليس له دوافع فنية، فالمؤكد أن كلا منا يعرف أدق التفاصيل عن منافسه".
دعوة لسعدان لمشاهدة مباراة تنزانيا
ونقل مساعد حسن شحاتة، شوقي غريب أن المنتخب المصري ليس لديه ما يخيفه أو يخشاه، مشيرا إلى أن منتخبه كان يحتاج للهدوء هروبا من ضغط الإعلام والجماهير، وليس لإخفاء معلومات سرية أو جوانب تكيتكية.
وتابع شوقي غريب "المنتخبان كتاب مفتوح، لدينا جميع أشرطة المنتخب الجزائري، ورابح سعدان يملك أشرطة مباريات منتخبنا، فالمؤكد أن كلا منا يعرف أدق التفاصيل عن منافسه، ونرحب بالكابتن سعدان نفسه لو رغب في الحضور ومتابعة المباراة الودية أمام تنزانيا مساء الخميس".
الطاقم الفني المصري يدرس الخضر ليل نهار
وعكس تصريحات المدرب شحاتة ومعاونيه فإن هاجس المنتخب الجزائري يلاحق نظيره المصري ليل نهار، من خلال محاولة دراسة الخضر بتفاصيل أدق عن كل لاعب، بعد أن حصل المنتخب الوطني عن معلومات في غاية الأهمية عن نظيره المصري.
وعاين المنتخب المصري مباراتي الخضر الأخيرتين بين زامبيا ورواندا اللتان لعبهما بخطة هجومية، بعد أن سبق له وأن درس المباريات التي لعبها أشبال سعدان خارج الديار.
شحاتة معزول.. ويبحث عن الأخبار من ابنه كريم
ويظل المدرب المصري معزولا عن الإعلاميين، خاصة المصريين الذين سببوا له الكثير من الحرج في وقت سابق، لذلك فهو يسعى إلى تخليص اللاعبين من ضغط الإعلام والجماهير، ورصد الأخبار عبر نجله كريم الذي يشعل كصحفي رياضي.
ويتصل المدرب المصري يوميا بابنه لأخذ لمحة وجيزة عما يكتبه الإعلام المصري والجزائري.
ويثق المدرب المصري في ابنه للحصول على معلومات دقيقة عن المنتخب الجزائري، وكذلك سبر أراء اتجاه الإعلام المصري، ولذلك فهو يقدم نشرة يومية تحمل أخبارا "إيجابية" عن المعسكر، وأخرى من أجل تمويه الطرف الجزائري، من خلال تأكده بأن الجزائريين يتابعون الإعلام المصري باهتمام.
معسكر آخر مغلوق بالقاهرة .. والدفاع مشكلة عويصة
وأنهى المنتخب المصري معسكر أسوان وهو الجزء الأول من تحضيرات الفراعنة للقاء الجزائر والذي تم فيه التركيز كثيرا على رفع لياقة عدد من اللاعبين، وتجهيز عناصر بديلة في محور الدفاع، نظرا لغياب وائل جمعة، وأخرى في الوسط بعد إصابة عبد ربه.
ويستفيد المنتخب المصري غدا من يوم راحة على أن يعود لمعسكر مغلق، وتحت حراسة أمنية مشددة بالقاهرة، إذ يسعى الطاقم الفني إلى التكتم عن مكان المعسكر، وذلك بهدف الاحتفاظ بكامل السرية.
لكن يبدو أن أوراق المدرب المصري انكشفت في معسكر أسوان، خاصة أمام معضلة محور الدفاع، حيث عجز عن تحقيق الانسجام بين شريف عبد الفضيل وعبد الظاهر السقا، لخصوصيات كل لاعب، علما أن السقا، وباقي العناصر المحترفة لن تلتحق بالمعسكر إلا يوم الأحد.
بينما وجد شحاتة نفسه محتارا في أمر أحمد فتحي، فيما إذا كان سيشركه مكان محور الدفاع رفقة أحمد سعيد أوكا، أو إدراجه كلاعب استرجاع إلى جانب أحمد حسن لخلافة عبد ربه، وهي معلومات احتاط لها سعدان كثيرا، ويؤكد بأن الخطط والمعلومات السرية التي حصل عليها سعدان بالفعل في غاية الأهمية ولم تكن إطلاقا حربا نفسية مثلما كشفته الشروق من قبل.