سعدان يتحدى المصريين:
سأذهب إلى القاهرة من أجل الفوز ومن يخاف عليه تغيير مهنته
مع بداية العد التنازلي للمباراة الحاسمة بين المنتخبين المصري والجزائري يوم 14 نوفمبر الجاري اختارت قناة دريم المصرية ليلة أمس الأول بث حوار لمبعوثها إلى العاصمة مع المدرب الوطني رابح سعدان، حوار يظهر جليا أنه تم إعداده منذ فترة معتبرة، وربما قبل لقاء "الخضر" الأخير ضد رواندا.
ومع ذلك، فإن الذي يمكن استنتاجه من هذا الحوار هو "اللهجة" المتميزة التي ظهر بها الناخب الوطني، لهجة هي أقرب للتحدي، حيث لم يتردد في الرد على أسئلة "ضيفه" الخاصة بالموعد القادم بين "الفراعنة" والخضر بثقة كبيرة في النفس إلى درجة أنه قالها بالحرف الواحد:"سأذهب إلى مصر من أجل الفوز لا غير، ولا أخشى في ذلك شيئا"، واسترسل سعدان في كلامه حول دوافع التفاؤل الكبير الذي يطبع كلامه بالتأكيد "في رأيي، المدرب الذي لا يلعب من أجل الفوز مهما كان اسم المنافس، عليه أن يغير مهنته.. تيقنوا أنني حتى في حالة مواجهتي للمنتخب البرازيلي فإن ذات الطموح يغذيني، أي الفوز ولا شيء آخر سواه".
وعاد الصحفي المصري مع الناخب الوطني إلى مباراة يوم 7 جوان الماضي بين المنتخبين الجزائري والمصري، فاعترف سعدان بالمناسبة بأنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن تفوز تشكيلته بتلك النتيجة العريضة نسبيا "صراحة، كنت أراهن على الفوز بهدف واحد لأن ما كان يهمني هو النقاط الثلاث للمباراة لا غير، لكنني تفاجأت بعد فتح باب التسجيل من طرف المنتخب الجزائري لسقوط حر من طرف المصريين، سقوط لم أعهده منهم في الماضي، حيث أنهم معروفون بقوتهم الكبيرة من الناحية المعنوية".
سأذهب إلى القاهرة من أجل الفوز ومن يخاف عليه تغيير مهنته
مع بداية العد التنازلي للمباراة الحاسمة بين المنتخبين المصري والجزائري يوم 14 نوفمبر الجاري اختارت قناة دريم المصرية ليلة أمس الأول بث حوار لمبعوثها إلى العاصمة مع المدرب الوطني رابح سعدان، حوار يظهر جليا أنه تم إعداده منذ فترة معتبرة، وربما قبل لقاء "الخضر" الأخير ضد رواندا.
ومع ذلك، فإن الذي يمكن استنتاجه من هذا الحوار هو "اللهجة" المتميزة التي ظهر بها الناخب الوطني، لهجة هي أقرب للتحدي، حيث لم يتردد في الرد على أسئلة "ضيفه" الخاصة بالموعد القادم بين "الفراعنة" والخضر بثقة كبيرة في النفس إلى درجة أنه قالها بالحرف الواحد:"سأذهب إلى مصر من أجل الفوز لا غير، ولا أخشى في ذلك شيئا"، واسترسل سعدان في كلامه حول دوافع التفاؤل الكبير الذي يطبع كلامه بالتأكيد "في رأيي، المدرب الذي لا يلعب من أجل الفوز مهما كان اسم المنافس، عليه أن يغير مهنته.. تيقنوا أنني حتى في حالة مواجهتي للمنتخب البرازيلي فإن ذات الطموح يغذيني، أي الفوز ولا شيء آخر سواه".
وعاد الصحفي المصري مع الناخب الوطني إلى مباراة يوم 7 جوان الماضي بين المنتخبين الجزائري والمصري، فاعترف سعدان بالمناسبة بأنه لم يكن يتوقع على الإطلاق أن تفوز تشكيلته بتلك النتيجة العريضة نسبيا "صراحة، كنت أراهن على الفوز بهدف واحد لأن ما كان يهمني هو النقاط الثلاث للمباراة لا غير، لكنني تفاجأت بعد فتح باب التسجيل من طرف المنتخب الجزائري لسقوط حر من طرف المصريين، سقوط لم أعهده منهم في الماضي، حيث أنهم معروفون بقوتهم الكبيرة من الناحية المعنوية".