"زياني جاهز.. ومطمئن لبوغرة وعنتر يحيى"
قبل 24 ساعة عن مغادرة المنتخب الوطني لمركز كوفرتشيانو بفلورانس، اقتربنا منتصف نهار أمس من الناخب الوطني رابح سعدان حيث طلبنا منه تقييم العمل المنجز لحد الآن، والحالة الصحية للاعبيه تحسبا لمواجهة السبت القادم، خاصة وأن بعضهم في سباق ضد الساعة من أجل علاج الإصابات التي لحقت بهم في الأيام الأخيرة أملا في الاشتراك في موعد السبت الكبير.
قبل 24 ساعة عن مغادرة المنتخب الوطني لمركز كوفرتشيانو بفلورانس، اقتربنا منتصف نهار أمس من الناخب الوطني رابح سعدان حيث طلبنا منه تقييم العمل المنجز لحد الآن، والحالة الصحية للاعبيه تحسبا لمواجهة السبت القادم، خاصة وأن بعضهم في سباق ضد الساعة من أجل علاج الإصابات التي لحقت بهم في الأيام الأخيرة أملا في الاشتراك في موعد السبت الكبير.
- ورغم انشغال المدرب الوطني بوضع الرتوشات الأخيرة على تشكيلته قبل التنقل إلى القاهرة، إلا أنه نزل عند رغبتنا للحديث معه لبضع دقائق بعد أن فرغ من متابعة العمل الخاص الذي كان يقوم به مدافعه الصلب مجيد بوغرة فكانت هذه الدردشة.
- - قبل 24 ساعة عن نهاية تربص فلورانس، كيف تقيم العمل المنجز لحد الآن؟
- أظن أننا لم نخطئ الاختيار عندما قررنا التنقل إلى هنا لإعداد مباراة القاهرة، فكل الظروف كانت متوفرة لنا للعمل بشكل جيد ومركز، وهو الانطباع الذي تجده عند كل اللاعبين أيضا، وعليه فلا نشتكي شيئا من هذا الجانب.
- - لكن تبقى لعنة الإصابات التي طاردت اللاعبين الجزائريين منذ فترة مصدر قلق كل الشعب الجزائري، كيف هي الوضعية في هذا الجانب إلى حد الآن؟
- كل فريق كرة قدم معرض لمثل هذه الوضعيات الصعبة، ونحن الضحية هذه المرة، ومع ذلك أقول إن الأمر لا يمكنه أن يحد من عزيمتنا والدليل ما لاحظته على اللاعبين أنفسهم في هذا التربص بما في ذلك المصابين الذين يرفضون الاستسلام ويعملون بجهد كبير لتجهيز أنفسهم قبل موعد المباراة..على كل حال نشكر الله على أن معظم اللاعبين المصابين تماثلوا للشفاء، بعد أن أصبتنا عين كبيرة من مصر (يضحك).
- - هل كلامك يعني بأن بوغرة وعنتر يحيى جاهزان هما أيضا لقيادة الدفاع الجزائري في القاهرة؟
- لا يمكنني لحد الآن أن أجزم بمشاركة هذا اللاعب أو ذاك، وبغض النظر عن الحالة الصحية للاعبين، فقد تعودت على أن لا أضبط تشكيلتي إلا ساعات قبل أي مباراة رسمية كانت أو ودية، وعليه أفضل أن لا أحيد عن القاعدة هذه المرة.
- - لكن كل الجزائريين ينتظرون منك أن تطمئنهم على الأقل؟
- عليهم أن لا ينشغلوا كثيرا بأمر المصابين، وأكتفي هنا بأن أزف لهم خبر تعافي زياني كليا من إصابته ونحمد الله على ذلك..ومهما يكن من أمر، فإن ثقتي كبيرة في كل المجموعة التي سأصطحبها معي إلى القاهرة، فالكل تحذوه إرادة كبيرة لإسعاد الشعب الجزائري، أمر يطمئن في حد ذاته الجزائريين، الذين عليهم بالدعاء لنا فقط.
- - فضلتم إجراء التربص بفلورانس للهروب من أنظار الأنصار والجواسيس ومع ذلك سجلنا حضور الصنفين، ألم يقلقك الأمر؟
- لا أظن بأن حضور الأنصار قد أزعجنا، خاصة وأنهم برهنوا عن حس عال من المسؤولية عندما تركونا نعمل في هدوء، مكتفين بتشجيعنا وتحفيزنا من دون الخروج عن النص، أما عن الجواسيس فشخصيا متيقن بأنه حتى ولو حضر هؤلاء، فإنهم سيعودون بخفي حنين لأنهم لن ينجحوا أبدا في فك رموز المخطط الذي سنعتمده في القاهرة.