اختفى اللاعب الجزائري أمير سعيود المحترف في صفوف النادي الأهلي عن الأنظار تماماً عقب الأحداث الدائرة بين مصر والجزائر، بعد الانتهاء من الموقعة الفاصلة بالخرطوم التي انتهت لمصلحة محاربي الصحراء، ورفض سعيود التعقيب على تلك الأحداث.
يدرس مسؤولو النادي الأهلي إمكان عرض اللاعب الجزائري أمير سعيود المحترف في صفوف القلعة الحمراء للبيع، خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، وذلك خوفاً من عدم قدرة اللاعب على التأقلم داخل صفوف الفريق في ظل الأحداث الدائرة بزيادة حالة الاحتقان بين البلدين، والتي سادت في الشارع الرياضي بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الجماهير المصرية على يد الجماهير الجزائرية في السودان، فضلاً عما يحدث من اعتداءات على المصريين المقيمين في الجزائر.
وعلمت «الجريدة» أن هناك خلافات في وجهات النظر بين مسؤولي الأهلي بشأن الاستغناء عن سعيود، إذ يرى البعض أن خروج اللاعب من القلعة الحمراء أصبح أمراً حتمياً بسبب الأحداث الأخيرة، بينما يرى البعض أنه لا يجب اتخاذ قرارات انفعالية من دون دراستها جيداً، ومن المنتظر تحديد الموقف النهائي للاعب في غضون الأيام القليلة المقبلة.
كما علمت «الجريدة» أن مسؤولي النادي الأهلي اتخذوا قراراَ بإرسال أمير سعيود مجدداً إلى أكاديمية الفتى العربي، التي ضم اللاعب منها إلى صفوفه بداية الصيف الجاري، وذلك تهدئة للأمور وتخفيفاً للتوتر الذي يسيطر على علاقة اللاعب بجماهير ناديه حالياً، والذي قد يعرض اللاعب للأذى، وذلك إلى حين استدعائه من جديد إلى صفوف الفريق أو إمكان بيعه. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يعط فيه حسام البدري المدير الفني للأهلي رده النهائي بشأن الاستغناء عن سعيود من عدمه، وإن كانت الموافقة على رحيله هي الحل الأقرب لدى البدري، منعاً لحدوث أزمة داخل الفريق بسبب اللاعب الجزائري، فضلاً عن محاولة الاستفادة من قرار اتحاد الكرة الأخير بإقرار نظام الاستبدال للاعب واحد في يناير المقبل، ويسمح ذلك للأهلي ببيع اللاعب مقابل التعاقد مع لاعب أجنبي جديد.
في ذات السياق، تردد داخل جدران القلعة الحمراء أن أمير سعيود لجأ إلى السفارة الجزائرية في مصر لحمايته من المصريين الذين يتعمدون سبه وتهديده عبر الرسائل القصيرة على هاتفه المحمول، وأنه يستعد للسفر سراً إلى الجزائر بعد حصوله على إجازة مفتوحة من الجهاز الفني للأهلي. وكان سعيود قد تغيب عن تدريبات الأهلي عقب اللقاء الفاصل الذي جمع منتخب مصر مع الجزائر في السودان، خصوصا بعد أن تعرض للتحرش من جانب بعض جماهير الأهلي عقب نهاية موقعة «الخرطوم» بين الفراعنة ومحاربي الصحراء، مما جعل الجهاز الفني للأهلي يقوم بإعطائه راحة من التدريبات، خوفاً عليه من بطش الجماهير به.
المصدر
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=137410
يدرس مسؤولو النادي الأهلي إمكان عرض اللاعب الجزائري أمير سعيود المحترف في صفوف القلعة الحمراء للبيع، خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، وذلك خوفاً من عدم قدرة اللاعب على التأقلم داخل صفوف الفريق في ظل الأحداث الدائرة بزيادة حالة الاحتقان بين البلدين، والتي سادت في الشارع الرياضي بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الجماهير المصرية على يد الجماهير الجزائرية في السودان، فضلاً عما يحدث من اعتداءات على المصريين المقيمين في الجزائر.
وعلمت «الجريدة» أن هناك خلافات في وجهات النظر بين مسؤولي الأهلي بشأن الاستغناء عن سعيود، إذ يرى البعض أن خروج اللاعب من القلعة الحمراء أصبح أمراً حتمياً بسبب الأحداث الأخيرة، بينما يرى البعض أنه لا يجب اتخاذ قرارات انفعالية من دون دراستها جيداً، ومن المنتظر تحديد الموقف النهائي للاعب في غضون الأيام القليلة المقبلة.
كما علمت «الجريدة» أن مسؤولي النادي الأهلي اتخذوا قراراَ بإرسال أمير سعيود مجدداً إلى أكاديمية الفتى العربي، التي ضم اللاعب منها إلى صفوفه بداية الصيف الجاري، وذلك تهدئة للأمور وتخفيفاً للتوتر الذي يسيطر على علاقة اللاعب بجماهير ناديه حالياً، والذي قد يعرض اللاعب للأذى، وذلك إلى حين استدعائه من جديد إلى صفوف الفريق أو إمكان بيعه. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يعط فيه حسام البدري المدير الفني للأهلي رده النهائي بشأن الاستغناء عن سعيود من عدمه، وإن كانت الموافقة على رحيله هي الحل الأقرب لدى البدري، منعاً لحدوث أزمة داخل الفريق بسبب اللاعب الجزائري، فضلاً عن محاولة الاستفادة من قرار اتحاد الكرة الأخير بإقرار نظام الاستبدال للاعب واحد في يناير المقبل، ويسمح ذلك للأهلي ببيع اللاعب مقابل التعاقد مع لاعب أجنبي جديد.
في ذات السياق، تردد داخل جدران القلعة الحمراء أن أمير سعيود لجأ إلى السفارة الجزائرية في مصر لحمايته من المصريين الذين يتعمدون سبه وتهديده عبر الرسائل القصيرة على هاتفه المحمول، وأنه يستعد للسفر سراً إلى الجزائر بعد حصوله على إجازة مفتوحة من الجهاز الفني للأهلي. وكان سعيود قد تغيب عن تدريبات الأهلي عقب اللقاء الفاصل الذي جمع منتخب مصر مع الجزائر في السودان، خصوصا بعد أن تعرض للتحرش من جانب بعض جماهير الأهلي عقب نهاية موقعة «الخرطوم» بين الفراعنة ومحاربي الصحراء، مما جعل الجهاز الفني للأهلي يقوم بإعطائه راحة من التدريبات، خوفاً عليه من بطش الجماهير به.
المصدر
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=137410