ورقلة
وهي أحد أهم الولايات الجزائرية لانها مصدر الثروة للجزائر سميت نسبة لمدينة ورقلة والتي سكنت منذ فجر التاريخ والتي شكلت العاصمة الاقليمية للجنوب الشرقي منذ الفترة العثمانية . سميت ولاية الواحات إبان الاستقلال وضمت جميع مدن الجنوب الشرقي من الأغواط شمالا إلى تمنراست جنوبا لتكتفي بعد التقسيم الإداري لعام 1984 بثلاث مدن كبرى هي ورقلة عاصمة الولاية و حاسي مسعود القطب الصناعي و تقرت التي تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. تبعد عن العاصمة الجزائرية ب 820 كلم.حوض ورقلة
يقع حوض ورقلــة في الجنوب الشرقي للجزائر و هو جزء من المنخفض الصحراوي الكبير ، يبلغ طوله 30 كلم ، و عرضه يتراوح بين 12 و 18 كلم . وارتفاعه بين 103 و 150 م فوق مستوى سطح البحر ، يمتد بين هضبتين ، الأولى تحّده من الغرب ، ارتفاعها 230م ، و الثانية من الشرق بارتفاع يناهز 160م . و هي متصلة برمال العرق الشرقي الكبير .
- واحـة ورقـلة:
و ينبع مع النهر من فوهته نهر كبير ينحدر ذاهبا إلى بوده ثم بعدها إلى ثمطيت و يسمى لهذا العهد كـير، عليه قصورها ثم يمر إلى أن يصب في القفار و يروغ في قفارها و يغور في رمالها، قصر ذات نخل تسمى "واركلان" (تاريخ ابن خلدون ج6 ص 212-213)
[عدل] المناخ
- درجة الحرارة :
- الأمطار :
- الرياح الموسمية :
جذور سكان ورقلة التاريخية
إبان الألفية التاسعة قبل الميلاد ، ظهر بالمنطقة الصحراوية ، جنس من البشر قريبون أنتربولوجيا من سكان شمال أفريقيا الحاليين ، ومن المحتمل أن هذا الإنسان الأول الذي أطلق عليه اسم " قفصي Capsien ) " ) نسبة لقفصة أو بالأحرى Capsa وهو الاسم القديم لقفصة الحالية في تونس . ويعتقد أن الحضارة القفصية La civilisation capsienne قادمة من بعيد ، و لا يمكننا تحديد أصولها بدقة و يعتقد أنهم من أصل شرقي ، شكلوا إحدى مكونات العرق الأمازيغي ، انتشروا في البداية في الناحية الشرقية و الوسطى ، ثم امتدوا نحو الصحراء .هذه المنطقة التي أثريت بروافد بشرية أخرى قادمة من الجنوب فقد تم اكتشاف هياكل عظمية في مدافن و قبور ، أثبت البحث العلمي المتقدم أنها لسكان زنوج نزحوا من الجنوب على أثر الجفاف الذي اجتاح الصحراء الكبرى منذ الألفية الثالثة . و ظلت هذه الموجات البشرية تفد حتى الألفية الثانية . و لعل الغرامنتيون أسلافنا هم أول من عمّر هذه الأصقاع منذ ما يزيد عن سبعة آلاف سنة ولكن تاريخ ورقلة ارتباط بقبيلة بني وركلان البربرية .
السياحة في ورقلة
لعل الحضارات و الأحداث التي تعاقبت على منطقة ورقلة قد أكسبتها ميزة سياحية فاصلة بما ظل من الشواهد والآثار والمعالم والتي منها قصر ورقلة(القصبة القديمة) وقصر تماسين و سدراته و كذلك لالة كريمة وبرج ملالة و قصر سيدي خويلد و قصر تقرت ، قبر الملوك و برج ديفيك وغيرها من المعالم السياحية والتاريخية كالمتاحف والبحيرات والحمامات والينابيع الطبيعية الاستشفائية ، كما تزخر ورقلة بالمرافق السياحية والترفيهية كالفنادق والمطاعم والمخيمات السياحية والوكالات السياحية العمومية والخاصة.إلهاأنها مازالت بعيدة عن التطور السياحي الذي يجعلها رائدة في هاذا المجال