كيف تقيّم الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني في الدور الأول ؟
الحمد لله.. مستوى المنتخب الوطني في تحسن مستمر من مباراة لأخرى. وهذا بعد أن تأقلمنا مع الأجواء هنا بلواندا، وبالأخص المناخ الذي أثر علينا في المباراة الأولي أمام مالاوي.
الجميع ظن أن المنتخب الوطني سيخرج من المنافسة الإفريقية مبكرا، بعد لقاء مالاوي.. أليس كذلك؟
صحيح.. هذا الأمر أثر علينا كثيرا، خاصة أن الجميع أعطى أحكاما مسبقة دون أن يأخذوا بعين الاعتبار الانجاز الذي حققناه والمتمثل في كسبنا لتأشيرة التأهل الى المونديال.. لكن الحمد لله، استرجعنا قوانا وعزمنا أن نعيد الاعتبار لأنفسنا وما تأهلنا الى الدور الثاني من المنافسة إلا دليل على أن هزيمتنا أمام مالاوي ما هي إلا سحابة عابرة مرت بسلام على التشكيلة دون أن تخلّف أي آثار.
هل تعتقد أن المنتخب الوطني ضيع الفوز أمام أنغولا؟
أعتقد أننا سيرنا المباراة بإحكام حيث لعبنا بطريقة حذرة، خاصة أن الهزيمة كانت ستكون الضربة القاضية لنا، لكن بفضل التركيز الكبير للاعبين تمكنّا من الوقوف الند للند أمام منتخب البلد المنظم لهذه الدورة، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز لو استغللنا الفرص العديدة التي أتيحت لنا سيما فرصة زميلي بوقرة في المرحلة الأولى.
الانغوليون أرجعوا نتيجة التعادل الى دخولهم المواجهة أمام الجزائر منقوصين من بعض اللاعبين الأساسيين، فما تعليقك؟
الانغوليون يقولون ما يشاؤون.. المهم بالنسبة لنا أننا تأهلنا.. وليكن في علمهم أن التشكيلة الوطنية هي الأخرى دخلت منقوصة من خدمات عدد معتبر من اللاعبين وفي مقدمتهم صايفي، بزاز، عنتر يحي.
الفوز أمام أنغولا كان سيمنحكم فرصة البقاء في لواندا، فهل كنتم تفضلون البقاء هنا على الذهاب الى كابيندا؟
بالرغم من أننا كنا نتمنى البقاء هنا في لواندا، لكن في هذا المستوي من المنافسة لا تهم هذه المعطيات، فالمهم هو الحالة النفسية للاعبين والأجواء السائدة داخلها.
إذن ستذهبون الى كابيندا دون خوف؟
نخاف من ماذا؟
أقصد بعد حادثة منتخب الطوغو كابيندا أو أم درمان أو أي ملعب آخر..
فهذا لا يعني لنا أي شيء. فمهمتنا حاليا هي التحضير بكل جدية لمباراة ربع النهائي حتى نصل إلى الدور نصف النهائي.
يعني هذا أنكم عازمون على الوصول الى الدور نصف النهائي بغض النظر عن المنافس؟
التشكيلة الوطنية وبعد أن استعادت قوتها وعازمة على قول كلمتها في هذه المنافسة القارية. وعليه سندخل المقابلة القادمة دون عقدة مهما كان المناف.
كلمة للجمهور الجزائري الذي احتفل بالتأهل أول أمس؟
سعادتنا هو عندما نسمع أن الشعب الجزائري فرح وخرج الى الشارع. وهذا أمر سيحفزنا كثيرا لبذل مجهودات إضافية لتمديد الفرحة.
الحمد لله.. مستوى المنتخب الوطني في تحسن مستمر من مباراة لأخرى. وهذا بعد أن تأقلمنا مع الأجواء هنا بلواندا، وبالأخص المناخ الذي أثر علينا في المباراة الأولي أمام مالاوي.
الجميع ظن أن المنتخب الوطني سيخرج من المنافسة الإفريقية مبكرا، بعد لقاء مالاوي.. أليس كذلك؟
صحيح.. هذا الأمر أثر علينا كثيرا، خاصة أن الجميع أعطى أحكاما مسبقة دون أن يأخذوا بعين الاعتبار الانجاز الذي حققناه والمتمثل في كسبنا لتأشيرة التأهل الى المونديال.. لكن الحمد لله، استرجعنا قوانا وعزمنا أن نعيد الاعتبار لأنفسنا وما تأهلنا الى الدور الثاني من المنافسة إلا دليل على أن هزيمتنا أمام مالاوي ما هي إلا سحابة عابرة مرت بسلام على التشكيلة دون أن تخلّف أي آثار.
هل تعتقد أن المنتخب الوطني ضيع الفوز أمام أنغولا؟
أعتقد أننا سيرنا المباراة بإحكام حيث لعبنا بطريقة حذرة، خاصة أن الهزيمة كانت ستكون الضربة القاضية لنا، لكن بفضل التركيز الكبير للاعبين تمكنّا من الوقوف الند للند أمام منتخب البلد المنظم لهذه الدورة، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز لو استغللنا الفرص العديدة التي أتيحت لنا سيما فرصة زميلي بوقرة في المرحلة الأولى.
الانغوليون أرجعوا نتيجة التعادل الى دخولهم المواجهة أمام الجزائر منقوصين من بعض اللاعبين الأساسيين، فما تعليقك؟
الانغوليون يقولون ما يشاؤون.. المهم بالنسبة لنا أننا تأهلنا.. وليكن في علمهم أن التشكيلة الوطنية هي الأخرى دخلت منقوصة من خدمات عدد معتبر من اللاعبين وفي مقدمتهم صايفي، بزاز، عنتر يحي.
الفوز أمام أنغولا كان سيمنحكم فرصة البقاء في لواندا، فهل كنتم تفضلون البقاء هنا على الذهاب الى كابيندا؟
بالرغم من أننا كنا نتمنى البقاء هنا في لواندا، لكن في هذا المستوي من المنافسة لا تهم هذه المعطيات، فالمهم هو الحالة النفسية للاعبين والأجواء السائدة داخلها.
إذن ستذهبون الى كابيندا دون خوف؟
نخاف من ماذا؟
أقصد بعد حادثة منتخب الطوغو كابيندا أو أم درمان أو أي ملعب آخر..
فهذا لا يعني لنا أي شيء. فمهمتنا حاليا هي التحضير بكل جدية لمباراة ربع النهائي حتى نصل إلى الدور نصف النهائي.
يعني هذا أنكم عازمون على الوصول الى الدور نصف النهائي بغض النظر عن المنافس؟
التشكيلة الوطنية وبعد أن استعادت قوتها وعازمة على قول كلمتها في هذه المنافسة القارية. وعليه سندخل المقابلة القادمة دون عقدة مهما كان المناف.
كلمة للجمهور الجزائري الذي احتفل بالتأهل أول أمس؟
سعادتنا هو عندما نسمع أن الشعب الجزائري فرح وخرج الى الشارع. وهذا أمر سيحفزنا كثيرا لبذل مجهودات إضافية لتمديد الفرحة.