قال الله تعالى : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
.....سكرة المـــوت...
قال تعالى:
" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
المقصود بسكرة او سكرات الموت الكرب الذي يتغشى المحتضر عند الموت من هول المفاجأة..وهي غصص الموت وغمرات الالم والاوجاع..
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم "أدنى جبذات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف"
وتتجلى تلك السكرات في في احتباس لسان المحتضر وشخوص بصره وترشح جبينه وتقلص شفتيه وارتفاع اضلاعه وعلو انفاسه واصفرار لونه وتموت أعضائه بالتدريج حيث تبرد قدماه ثم فخذاه ثم يداه وهكذا...حتى تبلغ الحلقوم فينقطع نظره عن الدنيا انقطاعا لا رجعة فيه...
قال عمر لِكعبٍ: أخبرني عن الموت، قال يا أميرَ المؤمنين، هو مثلُ شجرةٍ كثيرةِ الشَّوك في جوف ابنِ آدم، فليس منه عِرقٌ ولا مَفْصِل إلا ورجل شديد الذراعين، فهو يعالجها ينْزعها، فبكى عمر.
ولما احتضر عمرو بنُ العاص سأله ابنُه عن صفة الموت، فقال: والله لكأنَّ جنبيَّ في تخت، ولكأنِّي أتنفَّسُ من سمِّ إبرة، وكأن غُصنَ شوكٍ يُجَرُّ به من قدمي إلى هامتي. ولعل هذا الأثر هو الذي يشير إليه السائل.
وأصح من ذلك ما ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري (4449)، ومسلم (2443) من حديث عائشة -رضي الله عنها -أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما تغشَّاه الموت جعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: "سبحان الله! إن للموت سكرات"
وقالت عائشة -رضي الله عنها-: "ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رواه البخاري (5646)، ومسلم (2570)
سكرات الموت وشدته
نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال ؛
فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات بينات تصف لحظة الموت ؛ حيث قال تعالى : ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ الواقعة : 3
وقال :﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾ القيامة : 26
وقال : ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ الأنعام :93
وقال سبحانه : ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ﴾ ق :19
وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته
ومدى شدته ؛ حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم ( معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة )
رواه أبو نعيم عن عطاء بن يسار ، في الحلية مجلد 8 ص 201
وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم فتقول مات النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لبين حاقنتي ) الجزء من الجسم المطمئن بين الترقوة و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي ))( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى باب مرض النبي ووفاته 83
وقالت عائشة أيضا : (( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات)ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى )) حتى قبض ومالت يده )( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق باب سكرات الموت 42
فانظر أخي المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل فكيف بالإنسان العادي ؟
وما جرى على النبي محمد صلى الله عليه و سلم من شدائد الموت وسكراته ،وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ، هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ،وقد يطلع البعض على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ، ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ، ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه الميت فكل المخلوقات يحدث لها عند الموت هذه السكرات ، لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني ولا روحاني .. فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته، قال سبحانه : ﴿ كل نفس ذائقة الموت ﴾ آل عمران :185
وقد يُحدّث العقلاء في حال الاحتضار عما يعانونه من شدة الموت وسكراته ، وممن حدَّث بهذا عمرو بن العاص ؛ فعندما حضرته الوفاة، قال له ابنه : يا أبتاه ! إنك لتقول : يا ليتني ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد ، وأنت ذلك الرجل ، فصف لي ، فقال : يا بني ، والله كأن جنبي في تخت ، وكأني أتنفس من سَمّ إبرة ، وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي ، ثم أنشأ يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
تمني الإنسان الرجعة عند الاحتضار
إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ، فإن كان كافراً لعله يسلم ، وإن كان عاصياً فلعله يتوب : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) ( المؤمنون 99، 110)
والإيمان لا يقبل إذا حضر الموت ، والتوبة لا تنفع إ ذا غرغر العبد إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليه وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما ) ( النساء 17،18 ).
وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبد إذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ] [ رواه الترمذي وابن ماجه ] ، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، ولكن شرط التوبة الإخلاص والصدق ، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال ، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول الأجل :
قدم لنفسك توبةً مرجــوةً قبل الممات وقبل حبسِ الألسنِ
بادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغُنْم للمنيب المحسـن
فرح المؤمن بلقاء ربه
إذا جاءت ملائكة الرحمن العبد المؤمن بالبشرى من الله ظهر عليه الفرح والسرور ، أما الكافر والفاجر فإنه يظهر عليه الضيق والحزن والتعب ، ومن ثمّ فإن العبد المؤمن في حال الاحتضار يشتاق إلى لقاء الله ،
والعبد الكافر أو الفاجر يكره لقاء الله تعالى، فقد روى أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ] فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه] رواه البخاري.
ولذلك فإن العبد الصالح يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر شوقاً منه إلى النعيم بينما العبد الطالح ينادي بالويل من المصير الذاهب إليه ، ففي صحيح البخاري وسنن النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدموني ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها ! أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلاّ الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق ] .
اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت والحقنا بالقوم الصالحين
" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
المقصود بسكرة او سكرات الموت الكرب الذي يتغشى المحتضر عند الموت من هول المفاجأة..وهي غصص الموت وغمرات الالم والاوجاع..
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم "أدنى جبذات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف"
وتتجلى تلك السكرات في في احتباس لسان المحتضر وشخوص بصره وترشح جبينه وتقلص شفتيه وارتفاع اضلاعه وعلو انفاسه واصفرار لونه وتموت أعضائه بالتدريج حيث تبرد قدماه ثم فخذاه ثم يداه وهكذا...حتى تبلغ الحلقوم فينقطع نظره عن الدنيا انقطاعا لا رجعة فيه...
قال عمر لِكعبٍ: أخبرني عن الموت، قال يا أميرَ المؤمنين، هو مثلُ شجرةٍ كثيرةِ الشَّوك في جوف ابنِ آدم، فليس منه عِرقٌ ولا مَفْصِل إلا ورجل شديد الذراعين، فهو يعالجها ينْزعها، فبكى عمر.
ولما احتضر عمرو بنُ العاص سأله ابنُه عن صفة الموت، فقال: والله لكأنَّ جنبيَّ في تخت، ولكأنِّي أتنفَّسُ من سمِّ إبرة، وكأن غُصنَ شوكٍ يُجَرُّ به من قدمي إلى هامتي. ولعل هذا الأثر هو الذي يشير إليه السائل.
وأصح من ذلك ما ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري (4449)، ومسلم (2443) من حديث عائشة -رضي الله عنها -أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما تغشَّاه الموت جعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: "سبحان الله! إن للموت سكرات"
وقالت عائشة -رضي الله عنها-: "ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رواه البخاري (5646)، ومسلم (2570)
سكرات الموت وشدته
نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال ؛
فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات بينات تصف لحظة الموت ؛ حيث قال تعالى : ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ الواقعة : 3
وقال :﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾ القيامة : 26
وقال : ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ الأنعام :93
وقال سبحانه : ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ﴾ ق :19
وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته
ومدى شدته ؛ حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم ( معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة )
رواه أبو نعيم عن عطاء بن يسار ، في الحلية مجلد 8 ص 201
وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم فتقول مات النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لبين حاقنتي ) الجزء من الجسم المطمئن بين الترقوة و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي ))( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى باب مرض النبي ووفاته 83
وقالت عائشة أيضا : (( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات)ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى )) حتى قبض ومالت يده )( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق باب سكرات الموت 42
فانظر أخي المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل فكيف بالإنسان العادي ؟
وما جرى على النبي محمد صلى الله عليه و سلم من شدائد الموت وسكراته ،وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ، هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ،وقد يطلع البعض على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ، ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ، ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه الميت فكل المخلوقات يحدث لها عند الموت هذه السكرات ، لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني ولا روحاني .. فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته، قال سبحانه : ﴿ كل نفس ذائقة الموت ﴾ آل عمران :185
وقد يُحدّث العقلاء في حال الاحتضار عما يعانونه من شدة الموت وسكراته ، وممن حدَّث بهذا عمرو بن العاص ؛ فعندما حضرته الوفاة، قال له ابنه : يا أبتاه ! إنك لتقول : يا ليتني ألقى رجلاً عاقلاً لبيباً عند نزول الموت حتى يصف لي ما يجد ، وأنت ذلك الرجل ، فصف لي ، فقال : يا بني ، والله كأن جنبي في تخت ، وكأني أتنفس من سَمّ إبرة ، وكأن غصن شوك يجذب من قدمي إلى هامتي ، ثم أنشأ يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في تلال الجبال أرعى الوعولا
تمني الإنسان الرجعة عند الاحتضار
إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ، فإن كان كافراً لعله يسلم ، وإن كان عاصياً فلعله يتوب : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) ( المؤمنون 99، 110)
والإيمان لا يقبل إذا حضر الموت ، والتوبة لا تنفع إ ذا غرغر العبد إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليه وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما ) ( النساء 17،18 ).
وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبد إذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ] [ رواه الترمذي وابن ماجه ] ، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، ولكن شرط التوبة الإخلاص والصدق ، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال ، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول الأجل :
قدم لنفسك توبةً مرجــوةً قبل الممات وقبل حبسِ الألسنِ
بادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغُنْم للمنيب المحسـن
فرح المؤمن بلقاء ربه
إذا جاءت ملائكة الرحمن العبد المؤمن بالبشرى من الله ظهر عليه الفرح والسرور ، أما الكافر والفاجر فإنه يظهر عليه الضيق والحزن والتعب ، ومن ثمّ فإن العبد المؤمن في حال الاحتضار يشتاق إلى لقاء الله ،
والعبد الكافر أو الفاجر يكره لقاء الله تعالى، فقد روى أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ] فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه] رواه البخاري.
ولذلك فإن العبد الصالح يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر شوقاً منه إلى النعيم بينما العبد الطالح ينادي بالويل من المصير الذاهب إليه ، ففي صحيح البخاري وسنن النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدموني ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها ! أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلاّ الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق ] .
اللهم ارحمنا وهون علينا من سكرات الموت والحقنا بالقوم الصالحين