أكثر من مليون مشجع سيحاصرون الملعب و50 مكبرا صوتيا حول فندق الخضر
هوليغانز مصري يخطط لترويع الخضر والمناصرين في القاهرة
أكد عدد من قادة الروابط الجماهيرية المصرية أنهم يجهزون من الآن لمباراة مصر أمام الجزائر يوم 14 نوفمبر في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 ، وقال ممثل عن رابطة مشجعي مصر "التراس فرعوني" أن الجزائريين سيشهدون أياما صعبة خلال إقامتهم في القاهرة.
وأكد على أن ليلة المباراة ستشهد أحداثا كثيرة وستكون ليلة صاخبة في المنطقة المحيطة بالفندق الذي ستقيم فيه البعثة الجزائرية، وبدأت الجماهير المصرية في تنظيم "يوم عالمي" لتخويف وترهيب الجزائريين، حيث تخطط للسهر ليلة المباراة أمام فندق"موفنبيك" في محاولة منهم لمنع الجزائريين من النوم طوال الليل.
14 نوفمبر "يوم عالمي" لتخويف الجزائريين
ويزداد أعداد المشاركين في هذا اليوم العالمي، وتزداد الأفكار الانتقامية يوماً بعد يوم من خلال مجموعات الحملة على "الفايس بوك" أهمها حملة "خبط وزرع طول الليل"، وبالفعل تلعب هذه المجموعات دوراً هاماً في تنظيم هذا اليوم العالمي. فمن ضمن الأفكار المطروحة الفكرة الأولى من شخص يدعى "عبد السلام الدبور"، وهو صاحب فرقة دي جي، قرر أن يخدم المنتخب المصري بهذا "الدي جي"، مشيراً إلى أن لديه 15 مكبرا صوتيا وسيحجز 10 آخرين يوم 13نوفمبر ليصبح العدد الإجمالي25 ، وسيبدأ في بث أغاني أجنبية على أعلى طبقة صوت.
ولم يكتف عبد السلام بهذا، بل دعا أصحاب "الديجيهات" للانضمام إليه ليلة المباراة، بينما طرح أحد المشاركين فكرة أخرى، وهي استخدام صوت شكمانات السيارات
"عوادم السيارات"، مؤكداً أنه إذا كان عدد السيارات كبيرا، في هذه الحالة سيكون الصوت كأنه ضرب نار، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يعتبر الأمن هذا صدفة، وليست مقصودة لإزعاج الوفد الجزائري، حيث أن الأمر طبيعي في هذه المنطقة المزدحمة من العاصمة المصرية.
طريق الرعب
وأكد أعضاء رابطة مشجعي المنتخب المصري أن الطريق من الفندق، وحتى ملعب المباراة ستشهد مضايقات عديدة للاعبي الجزائر، لكن في حدود الأدب ودون الاعتداء أو الاقتراب منه، حتى لا يتهمنا أحد بأننا أقدمنا على إيذاء لاعبي الخضر أو مضايقتهم. وتعهدوا بأن يردوا للجزائريين ما فعلوه بلاعبي الفراعنة في الجزائر وسيعملوا على إزعاجهم طوال الليل.
وعن المباراة أكد مشجعو الفراعنة أن إستاد القاهرة سيمتلئ عن آخره، وسيشهد حضور 80 ألف متفرج داخل المدرجات، لكنهم طرحوا دعوة لحضور أكثر من مليون مصري، خارج الإستاد لمتابعتها عبر شاشات العرض المنتشرة حول الملعب، ولاقت الدعوة قبولا كبيرا حتى أن عددا من رجال الأعمال المصريين عرضوا توفير وتركيب شاشات العرض لنقل المباراة مباشرة من ملعب إستاد القاهرة، إذا ما تجمع المليون مصري حوله، وحاصروه ليشكلوا ضغطا على اللاعبين الجزائريين، ويكونون ورقة ضغط على الخضر، وعبر مشجعو الفراعنة عن أملهم في وصول عدد المشجعين إلى هذا العدد، ومحاصرة الملعب قبل المباراة بنحو أربع أو خمس ساعات على الأقل حتى يشاهد الجزائريون ما في انتظارهم أثناء ذهابهم إلى الملعب.
تحفظات أمنية
في الوقت نفسه أكدت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن تجمع هذا العدد الكبير من الجمهور حول ملعب القاهرة يكاد يكون مستحيلا وسط الترتيبات والتضييقات الأمنية، وأوضحت أنه لن يتم السماح لأي مواطن إلى المنطقة المحيطة بالملعب، إلا إذا كانت معه التذكرة.. وأوضح مصدر أمني أن الأمن سيعمل على عدم دخول أي عدد يزيد عن سعة الملعب لأن تواجد أكثر من 200 ألف مواطن يمثل خطرا أمنيا، في ظل ازدحام المنطقة المحيطة بالملعب وعدم إمكانية السيطرة على هذا العدد الكبير من المواطنين، إلا أن المصدر توقع أن تشهد الشوارع في المسافة بين فندق البعثة الجزائرية والملعب زحاما وتوافدا غير عاديا من الجمهور المصري في محاولة مضايقة اللاعبين الجزائريين وإخراجهم عن تركيزهم قبل المباراة، إلا أنه أكد أن وزارة الداخلية المصرية تعمل على ترتيب كل الأمور وتسهيل إقامة البعثة الجزائرية في مصر وعدم شعورهم بأي مضايقات من الجمهور، وقال أن من حق الجمهور المصري تشجيع المنتخب، لكن دون أن يتم المساس بالبعثة الجزائرية، مشددا على أن المنطقة المحيطة باستاد القاهرة لا يمكن أن تستوعب المليون مشجع الذي تطالب الدعوة بحضورهم ومحاصرة الملعب، وقال قد نعمل على عدم دخول السيارات، بدءا من منطقة العباسية أي قبل الملعب بنحو 5 كيلومترات وأن يكمل الجمهور المسافة مشيا على الأقدام منعا للتزاحم حول الاستاد.
هوليغانز مصري يخطط لترويع الخضر والمناصرين في القاهرة
أكد عدد من قادة الروابط الجماهيرية المصرية أنهم يجهزون من الآن لمباراة مصر أمام الجزائر يوم 14 نوفمبر في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 ، وقال ممثل عن رابطة مشجعي مصر "التراس فرعوني" أن الجزائريين سيشهدون أياما صعبة خلال إقامتهم في القاهرة.
وأكد على أن ليلة المباراة ستشهد أحداثا كثيرة وستكون ليلة صاخبة في المنطقة المحيطة بالفندق الذي ستقيم فيه البعثة الجزائرية، وبدأت الجماهير المصرية في تنظيم "يوم عالمي" لتخويف وترهيب الجزائريين، حيث تخطط للسهر ليلة المباراة أمام فندق"موفنبيك" في محاولة منهم لمنع الجزائريين من النوم طوال الليل.
14 نوفمبر "يوم عالمي" لتخويف الجزائريين
ويزداد أعداد المشاركين في هذا اليوم العالمي، وتزداد الأفكار الانتقامية يوماً بعد يوم من خلال مجموعات الحملة على "الفايس بوك" أهمها حملة "خبط وزرع طول الليل"، وبالفعل تلعب هذه المجموعات دوراً هاماً في تنظيم هذا اليوم العالمي. فمن ضمن الأفكار المطروحة الفكرة الأولى من شخص يدعى "عبد السلام الدبور"، وهو صاحب فرقة دي جي، قرر أن يخدم المنتخب المصري بهذا "الدي جي"، مشيراً إلى أن لديه 15 مكبرا صوتيا وسيحجز 10 آخرين يوم 13نوفمبر ليصبح العدد الإجمالي25 ، وسيبدأ في بث أغاني أجنبية على أعلى طبقة صوت.
ولم يكتف عبد السلام بهذا، بل دعا أصحاب "الديجيهات" للانضمام إليه ليلة المباراة، بينما طرح أحد المشاركين فكرة أخرى، وهي استخدام صوت شكمانات السيارات
"عوادم السيارات"، مؤكداً أنه إذا كان عدد السيارات كبيرا، في هذه الحالة سيكون الصوت كأنه ضرب نار، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يعتبر الأمن هذا صدفة، وليست مقصودة لإزعاج الوفد الجزائري، حيث أن الأمر طبيعي في هذه المنطقة المزدحمة من العاصمة المصرية.
طريق الرعب
وأكد أعضاء رابطة مشجعي المنتخب المصري أن الطريق من الفندق، وحتى ملعب المباراة ستشهد مضايقات عديدة للاعبي الجزائر، لكن في حدود الأدب ودون الاعتداء أو الاقتراب منه، حتى لا يتهمنا أحد بأننا أقدمنا على إيذاء لاعبي الخضر أو مضايقتهم. وتعهدوا بأن يردوا للجزائريين ما فعلوه بلاعبي الفراعنة في الجزائر وسيعملوا على إزعاجهم طوال الليل.
وعن المباراة أكد مشجعو الفراعنة أن إستاد القاهرة سيمتلئ عن آخره، وسيشهد حضور 80 ألف متفرج داخل المدرجات، لكنهم طرحوا دعوة لحضور أكثر من مليون مصري، خارج الإستاد لمتابعتها عبر شاشات العرض المنتشرة حول الملعب، ولاقت الدعوة قبولا كبيرا حتى أن عددا من رجال الأعمال المصريين عرضوا توفير وتركيب شاشات العرض لنقل المباراة مباشرة من ملعب إستاد القاهرة، إذا ما تجمع المليون مصري حوله، وحاصروه ليشكلوا ضغطا على اللاعبين الجزائريين، ويكونون ورقة ضغط على الخضر، وعبر مشجعو الفراعنة عن أملهم في وصول عدد المشجعين إلى هذا العدد، ومحاصرة الملعب قبل المباراة بنحو أربع أو خمس ساعات على الأقل حتى يشاهد الجزائريون ما في انتظارهم أثناء ذهابهم إلى الملعب.
تحفظات أمنية
في الوقت نفسه أكدت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن تجمع هذا العدد الكبير من الجمهور حول ملعب القاهرة يكاد يكون مستحيلا وسط الترتيبات والتضييقات الأمنية، وأوضحت أنه لن يتم السماح لأي مواطن إلى المنطقة المحيطة بالملعب، إلا إذا كانت معه التذكرة.. وأوضح مصدر أمني أن الأمن سيعمل على عدم دخول أي عدد يزيد عن سعة الملعب لأن تواجد أكثر من 200 ألف مواطن يمثل خطرا أمنيا، في ظل ازدحام المنطقة المحيطة بالملعب وعدم إمكانية السيطرة على هذا العدد الكبير من المواطنين، إلا أن المصدر توقع أن تشهد الشوارع في المسافة بين فندق البعثة الجزائرية والملعب زحاما وتوافدا غير عاديا من الجمهور المصري في محاولة مضايقة اللاعبين الجزائريين وإخراجهم عن تركيزهم قبل المباراة، إلا أنه أكد أن وزارة الداخلية المصرية تعمل على ترتيب كل الأمور وتسهيل إقامة البعثة الجزائرية في مصر وعدم شعورهم بأي مضايقات من الجمهور، وقال أن من حق الجمهور المصري تشجيع المنتخب، لكن دون أن يتم المساس بالبعثة الجزائرية، مشددا على أن المنطقة المحيطة باستاد القاهرة لا يمكن أن تستوعب المليون مشجع الذي تطالب الدعوة بحضورهم ومحاصرة الملعب، وقال قد نعمل على عدم دخول السيارات، بدءا من منطقة العباسية أي قبل الملعب بنحو 5 كيلومترات وأن يكمل الجمهور المسافة مشيا على الأقدام منعا للتزاحم حول الاستاد.