بالرغم من ضمان المنتخب الوطني
تأشيرة مونديال جنوب إفريقيا ،2010 لاتزال كلاب مصر تنبح في محاولات يائسة لقطع الطريق أمام الخضر الأبطال لبلوغ تصفيات كأس العالم، وفي هذا السياق خرجت عجوز الدراما المصرية يسرا، بفكرة جمع مليون توقيع لإلغاء هدف مهاجم المنتخب الوطني عنتر يحيى، في محاولة رخيصة لتغيير حقيقة خسارة الفراعنة في الميدان، والتي يتقلب بعض أشباه الفنانين والإعلاميين على جمعها.
وكانت يسرا التي تعرف عليها الجمهور الجزائري بالصدفة، بعد تسلقها تسلم النجومية في الثمانينات، بفضل أفلام عادل إمام، قد أعلنت تنازلها هي الأخرى عن جائزة تكريمها من مهرجان السينما الدولي بوهران، مشيرة إلى أنها سلمت شهادة التكريم لنقيب الممثلين، كي يردها للسفارة الجزائرية بالقاهرة، وتمادت يسرا التي وضعها الجزائريون على الرؤوس في وهران، في كلامها قائلة: ''لا أريد تكريمات من الجزائر، ولا تشرفني إذا جاءت من أحد يسيئ إلى بلدي، وأنا حزينة على حالنا كمصريين، بعد أن أصبح الذين لايساوون شيئا، يتحدثون عنا بشكل سيئ، وفي كل الأحوال نحن لم نكن نعجبهم، وهم لايحبوننا حتى قبل هذه المباراة. والمفارقة أن يسرا التي تتكلم عن الجزائر بهذه الحقارة والدنائة هي نفسها من قالت في وهران، أنها أحبت الجزائر من قبل أن تراها ....قائلة: ''يوسف شاهين حببني في الجزائر من خلال حديثه عنها''، إذا كانت يسرا نسيت هذا الكلام، فنحن نملك تسجيلات لذلك من المؤتمر الصحفي الذي أقامته على هامش تكريمها في مهرجان وهران، فكيف تتطاول هذه العجوز اليوم على جمهور أحبها وكرمها، وهل تحول اليوم كل من يسب الجزائر إلى بطل وزعيم على فضائيات الفتنة، التي أضحت محل سخرية الرأي العام العالمي الذي اكتشف حقيقة الإعلام المصري، الذي بلغ مرحلة متقدمة من الشيخوخة، جراء عدم موضوعيته وإطلاقه لكلاب تنبح ولاتسكت على مدار الساعة. أما المفارقة الأخرى؛ فإن يسرا التي فشلت في تبوء مكانة مرموقة على خريطة الدراما العربية، بعد زحف نجوم سوريا وتسيدهم للساحة الفنية، هو تبنيها فكرة جمع مليون توقيع لإلغاء هدف الأسد عنتر يحي، سعت يسرا طوال الأيام الماضية إلى بعث رسائل نصية SMS للإعلاميين وفنانين غير المصريين، للحصول على هذا التوقيع، وكأن 80 مليون فقير وجائع مصري، لم يكفوا لهذه المبارة الأشبه بفلم تافه، لا هو فكاهي ولا هو ميلودرامي، تتصدر أفيشه عجوز الدراما مع حثالة الإعلاميين المصريين من قامة مصطفى عبده وخالد الغندور وعمرو أديب وبقية قطط وكلاب الإعلام المصري المرتزقة. بإختصار؛ لقد فضحت هذه المباراة حقيقة المصريين الذين مازالوا يعيشون على الأسطوانة المشروخة، بأن مصر كبيرة وأم الدنيا وغيرها من الكلام الكبير على أشباه بعض الفنانين والإعلاميين، كما توجه قراؤنا إلى أن الإعلامي بلال العربي، ستكون له كلمة في برنامجه ''خاص جدا''، على قناة روتانا خليجية هذا الأربعاء، في حدود السابعة ونصف بتوقيت الجزائر، سيرد فيه على يسرا وأشباهها، في مساهمة منه للرد على ترسانة الفضائيات المجندة من طرف يهود مصر ومرتزقتها
منقول من جريدة النهار الجديد.