السلام عليكم ورحمة الله تعالى ..
توقفت ساعات العالم وركعت للشرق توهجا وانتظارا لساعة الصفر من يوم السبت الخالد الذي سيشهد إحدى الفتوحات الجزائرية في أرض المشرق الخصبة ، أبناء الخضر إجتهدوا ، إنتظروا وتزودوا بزاد الثقة والقوة والنخوة والزعامة ، هاته الزعامة التي فرضوها عنوة على كل منافس تجرأ على تحدي الجزائر ، قالو زامبيا فهلكت ، وواصلو مشوار الكلام الحافي وقالو زامبيا وهلكت زامبيا ... وحان وقت الأمتحان عندما سيقف القائلون أمام يدي الجزائر في موقعة لن تعرف الرحمة من طرف الخضر ، الذين أقسموا وإلا أن ينتصروا ويفرحوا الأمة العربية الاسلامية من المحيط إلى ماليزيا وكم نحن في شغف وشوق للاحتفال بانتصار الخضر اليقين, على من إمتهن مهنة المناكفة والمناظرة وطول اللسان ... لم ننم لاسابيع بل لشهور معدودات منتظرين الفتح المبين لارض الكنانة على يد الخضر الذين برهنوا واكدوا أن مصر لن تكون سوى محطة للتزود بماء النيل العذب الجميل, للانطلاق كالفارس إلى جنوب إفريقيا وأدغال إفريقيا ...
يا سادة انها الجزائر ،عنوان العالمية ومعلم العرب في دروس كاس العالم وقواعد ترويض الكبار من ألمانيا في أوروبا إلى تشيلي في أمريكا ... من قهر هؤلاء في أسبانيا وعلمهم أبجذيات الكرة لن يهتم لمن لا يجيد لغة العالمية بل حتى التنافس عليها .. قالوا هزمنا إيطاليا ونحن قاهرين ابطال العالم لكنهم لم يعلموا أن الخضر قهرا القياصرة والآباطرة منذ فجر التاريخ ... يعيشون في المغالطات ويتناسون واقع الثلاثيات الأمريكية والرباعيات اليابانية ... لكن من يهتم لذلك ؟ الكلام كلام ولا يؤدى عليه مال .. لكن الكلام سيتم قطعه، بثره ، بل مسحه من خارطة القائلين الذين سيعيشون كابوس نهاية العالم ليس في 2012 بل في سبت 2009 الأخضر ...
لا تسكروا بالنصر..
إذا قتلتم خالداً.. فسوف يأتي عمرو ..
وإن سحقتم وردةً..
فسوف يبقى العطر ,,
لأن موسى قطعت يداه..
ولم يعد يتقن فن السحر..
لأن موسى كسرت عصاه ..
ولم يعد بوسعه شق مياه البحر ..
لأنكم لستم كأمريكا.. ولسنا كالهنود الحمر ..
فسوف تهلكون عن آخركم ..
فوق صحاري مصر ..
توقفت ساعات العالم وركعت للشرق توهجا وانتظارا لساعة الصفر من يوم السبت الخالد الذي سيشهد إحدى الفتوحات الجزائرية في أرض المشرق الخصبة ، أبناء الخضر إجتهدوا ، إنتظروا وتزودوا بزاد الثقة والقوة والنخوة والزعامة ، هاته الزعامة التي فرضوها عنوة على كل منافس تجرأ على تحدي الجزائر ، قالو زامبيا فهلكت ، وواصلو مشوار الكلام الحافي وقالو زامبيا وهلكت زامبيا ... وحان وقت الأمتحان عندما سيقف القائلون أمام يدي الجزائر في موقعة لن تعرف الرحمة من طرف الخضر ، الذين أقسموا وإلا أن ينتصروا ويفرحوا الأمة العربية الاسلامية من المحيط إلى ماليزيا وكم نحن في شغف وشوق للاحتفال بانتصار الخضر اليقين, على من إمتهن مهنة المناكفة والمناظرة وطول اللسان ... لم ننم لاسابيع بل لشهور معدودات منتظرين الفتح المبين لارض الكنانة على يد الخضر الذين برهنوا واكدوا أن مصر لن تكون سوى محطة للتزود بماء النيل العذب الجميل, للانطلاق كالفارس إلى جنوب إفريقيا وأدغال إفريقيا ...
يا سادة انها الجزائر ،عنوان العالمية ومعلم العرب في دروس كاس العالم وقواعد ترويض الكبار من ألمانيا في أوروبا إلى تشيلي في أمريكا ... من قهر هؤلاء في أسبانيا وعلمهم أبجذيات الكرة لن يهتم لمن لا يجيد لغة العالمية بل حتى التنافس عليها .. قالوا هزمنا إيطاليا ونحن قاهرين ابطال العالم لكنهم لم يعلموا أن الخضر قهرا القياصرة والآباطرة منذ فجر التاريخ ... يعيشون في المغالطات ويتناسون واقع الثلاثيات الأمريكية والرباعيات اليابانية ... لكن من يهتم لذلك ؟ الكلام كلام ولا يؤدى عليه مال .. لكن الكلام سيتم قطعه، بثره ، بل مسحه من خارطة القائلين الذين سيعيشون كابوس نهاية العالم ليس في 2012 بل في سبت 2009 الأخضر ...
لا تسكروا بالنصر..
إذا قتلتم خالداً.. فسوف يأتي عمرو ..
وإن سحقتم وردةً..
فسوف يبقى العطر ,,
لأن موسى قطعت يداه..
ولم يعد يتقن فن السحر..
لأن موسى كسرت عصاه ..
ولم يعد بوسعه شق مياه البحر ..
لأنكم لستم كأمريكا.. ولسنا كالهنود الحمر ..
فسوف تهلكون عن آخركم ..
فوق صحاري مصر ..