هل مقابل كل ملياردير مليون فقير?
الحق بدات عقارب زماننا تلسع كل فقير وتمد في ضراوة الجمع والاكتناز لدى الملوونير والملياردير.
فعلى اعتاب الزمن الجريح ,لاحظنا حبا وإعجابا بصيحة اللهث وراء المال.
لست ممن لا يدعون الى الغنى او تحسين الوضعية المادية والتنعم بحياة فيها راحة ورغد, فانا مؤمنة بان بغير الجانب المادي لا يستريح الجانب المعنوي الا ان كلامي في حدود. حدود لا تتعدى ان يدوس الغني على حق الفقير وينسى او يرفض الاحسان اليه فثلة من هؤلاء الصنف تدركهم ضراوة الربح وهكذا المال يجعل النصح ثقيلاً عقيمًا ويدفع صاحبه إلي العناد والكبرياء.
حتى اصبحنا نعتاد قطرين من العيش و صنفين من الناس .
فهذه صورة أخري من جنون المال الذي يتملك أصحابه ويجعلهم يسلكون ما يؤدي الى تمزيق المجتمع وسحق الفئة الاخرى من الناس.
والمأساة حينما تكون القضية هي سوء توزيع الدخل فيزداد الاغنياء غنى و يزداد الفقراء بأسا.
فكيف يتأتي الإصلاح؟؟!!
هل من الناس ام من الحكومات ؟هل بارشاد الناس للتكافل و إعلام الملوونير ان في ماله حق للفقير ام من اعادة منهجية توزيع الثروات؟؟